ما يعانيه الطلبة من جراء الخطأ المطبعي من إدارة البعثات شيئ يدل علي الإهمال و التسيب في إدارة البعثات, و عدم الجدية في العمل, فمثلا هناك طلبة كثر و أنا واحد منهم, عندما قمنا بتقديم ملفاتنا للبعثات, كان من ضمن المطلوبات : آخر شهادة تحصل عليها الطالب, و معادلتها في مركز ضمان الجودة في طرابلس, فقمت بإرفاق طل المطلوبات في ملف و منها صورة من شهادة الماجستير, و كشف درجات الماجستير و صورة من شهادة معادلة درجة الماجستير في ليبيا من مركز ضمان الجودة, و عندما خرج قرار الضم, خرج لي قرار ماجستير و ليس دكتوراة و أتذكر أن هناك طلبة كانوا يدرسون الماجستير فعندما خرج قرار ضمهم خرج قرار دكتوراة!!!!!!!!. و الآن أوقفوا المنحة بحجة أني قرار ماجستير و قد أكمات 18 شهرا , علما بأن السفارة خاطبتهم عند صدور القرار بأن هناك أخطاء و لكن كانوا يقولوا ليس هناك مشكلة, و اليوم تغيرت القوانين فأصبحت معادلة هكذا خطأ يتم عن طريق وزير التعليم العالي لا إدارة البعثات, فوكلت أخي لكي يتم الاجراءات و يملئ نمودج و يرفق ملف , و الي الآن ننتظر , و في آخر مرة قالوا أن الوزير رفض التوقيع علي تصحيح هذا الخطأ و تعديل الدرجة . بالله عليكم ما ذنب الطالب . ما ذنبه في خطأ من موظف أو موظفة أخطأ أو أخطأت في طبع المعلومات من ملفاتنا في جداول في الكمبيوتر ....... ناهيك عن أخطاء التي خدثت بالجملة للإطباء حيث أنهم لا يدرسون ماجستير أو دكتوراة بل تخصصات طبية فبعضهم كتبوا له ماجستير , و هذه مشكلة فعلية ....... علي إدارة البعثات أن تصحح الخطأ و أن يتقوا الله ..... فإن الظلم حرمه الله علي نفسه ..