حبيت ننقل ها الموضوع من بعض ماقاله الحكيم الشافعي و من يريد المشاركة باي حكمة فليدلي بدلوه مشكورا
القناعة
رأيت القناعة رأس الغنى فصرتٌ بأذيالها متمسـك
فلا ذا يراني علـى بابـ هولا ذا يراني به منهمـك
فصرت غنياً بـلا درهـمٍ أمر على الناس شبه الملك
مكارم الأخلاق
لما عفوت ولم أحقد على أحدٍ أرحت نفسي من هم العداوات
إني أحيي عدوي عند رؤيتـه أدفع الشر عنـي بالتحيـات
وأظهر البشر للإنسان أبغضه كما أن قد حشى قلبي محبات
الناس داء ودواء الناس قربهم وفي اعتزالهم قطع المـودات
الإعراض عن الجاهل
أعرض عن الجاهل السفيه فكل مـا قـال فهـو فيـه
ما ضر بحر الفرات يومـاً إن خاض بعض الكلاب فيه
كتب إلى ابويطي وهو في السجن : حسن خلقك مع الغرباء ووطن نفسك لهم فإني كثيراً ما سمعت الشافعي يقول :
أهين لهم نفسي وأكرمها بهم ولا تكرم النفس التي لا تهينها
توقير الرجال
ومن هاب الرجـال تهيّبـوه ومن حقر الرجال فلن يهابـا
ومن قضت الرجال له حقوقاً ولم يقض الرجال فما أصابا
السماحة وحسن الخلق
إذا سبنـي نـذل تزايـدت رفعـه وما العيب إلا أن أكـون مساببـه
ولو لم تكن نفسـي علـي عزيـزة لمكنتها مـن كـل نـذل تحاربـه
ولو أنني اسعى لنفعـي وجدتنـي كثير التوانـي للـذي أنـا طالبـه
ولكننـي اسعـى لأنفـع صاحبـي وعار على الشبعان إن جاع صاحبه
***
يخاطبني السفيه بكل قبح فأكره أن أكون له مجيباً
يزيد سفاهة فأزيد حلمـاً كعودٍ زاده الإحراق طيباً
فضل السكوت
وجدت سكوتي متجـراً فلزمتـه إذا لم أجد ربحاً فلست بخاسـر
ما الصمت إلا في الرجال متاجروتاجره يعلو علـى كـل تاجـر
الموت ولآخرة
التأهب للآخرة
يا من يعانق دنيا لا بقـاء لهـا يمسي ويصبح في دنياه سفـاراً
هلا تركت لذي الدنيـا معانقـةحتى تعانق في الفردوس أبكارا
إن كنت تبغى جنان الخلد تسكنها فينبغي لك أن لا تأمـن النـارا
وشكرا لكم لمنحكم جزء من وقتكم للاطلاع رأيت القناعة رأس الغنى فصرتٌ بأذيالها متمسـك
فلا ذا يراني علـى بابـ هولا ذا يراني به منهمـك
فصرت غنياً بـلا درهـمٍ أمر على الناس شبه الملك
مكارم الأخلاق
لما عفوت ولم أحقد على أحدٍ أرحت نفسي من هم العداوات
إني أحيي عدوي عند رؤيتـه أدفع الشر عنـي بالتحيـات
وأظهر البشر للإنسان أبغضه كما أن قد حشى قلبي محبات
الناس داء ودواء الناس قربهم وفي اعتزالهم قطع المـودات
الإعراض عن الجاهل
أعرض عن الجاهل السفيه فكل مـا قـال فهـو فيـه
ما ضر بحر الفرات يومـاً إن خاض بعض الكلاب فيه
كتب إلى ابويطي وهو في السجن : حسن خلقك مع الغرباء ووطن نفسك لهم فإني كثيراً ما سمعت الشافعي يقول :
أهين لهم نفسي وأكرمها بهم ولا تكرم النفس التي لا تهينها
توقير الرجال
ومن هاب الرجـال تهيّبـوه ومن حقر الرجال فلن يهابـا
ومن قضت الرجال له حقوقاً ولم يقض الرجال فما أصابا
السماحة وحسن الخلق
إذا سبنـي نـذل تزايـدت رفعـه وما العيب إلا أن أكـون مساببـه
ولو لم تكن نفسـي علـي عزيـزة لمكنتها مـن كـل نـذل تحاربـه
ولو أنني اسعى لنفعـي وجدتنـي كثير التوانـي للـذي أنـا طالبـه
ولكننـي اسعـى لأنفـع صاحبـي وعار على الشبعان إن جاع صاحبه
***
يخاطبني السفيه بكل قبح فأكره أن أكون له مجيباً
يزيد سفاهة فأزيد حلمـاً كعودٍ زاده الإحراق طيباً
فضل السكوت
وجدت سكوتي متجـراً فلزمتـه إذا لم أجد ربحاً فلست بخاسـر
ما الصمت إلا في الرجال متاجروتاجره يعلو علـى كـل تاجـر
الموت ولآخرة
التأهب للآخرة
يا من يعانق دنيا لا بقـاء لهـا يمسي ويصبح في دنياه سفـاراً
هلا تركت لذي الدنيـا معانقـةحتى تعانق في الفردوس أبكارا
إن كنت تبغى جنان الخلد تسكنها فينبغي لك أن لا تأمـن النـارا