دخول



ملتقى الطلاب الليبيين للدراسة في الخارج، اخر قرارات الإيفاد، التفويضات، إدارة البعثات


descriptionالدراسات العليا فى الدراسات الاسلامية فى ليبيا الى اين؟؟؟ Emptyالدراسات العليا فى الدراسات الاسلامية فى ليبيا الى اين؟؟؟

more_horiz
بسم الله الرحمن الرحيم
يجري في الآونة الأخيرة كلام، بل صار قرارا في بعض الجامعات، حول إلغاء
أقسام الدراسات الإسلامية في جميع جامعات البلد وتوجيه طلبتها جميعهم إلى
جامعة واحدة ومكان واحد، على غرار قرار إلغاء جميع البرامج الدينية من
جميع قنوات المعروضة وتوجيهها تحت مظلة قناة واحدة.
والغريب أن هذه التوصية صادرة من مجلس المفروض أنه يحوي كبار مفكري البلد
ومثقفيها، وهم أدرى الناس بعواقب مثل هذه الأمور ومدى تأثيرها على شبابنا
وتوجهاتهم، والتجربة خير شاهد على هذا، فما جرى في السنين الأخيرة من
تطرف وخروج جماعات مختلفة خير دليل على أن نقص هذا المعين ليس في
مصلحتنا، بل المطلوب هو زيادته والمحافظة عليه، وبدل الإلغاء الحرص على
سلامته ومراجعة مبادئه ومفرداته بما يكفل سلامة البلد والبلاد.
فكما أن مريض الجسم يحتاج إلى دواء ومصل لوقايته، كذا مريض العقل يحتاج
إلى من يبصره ويوجهه، والمفروض أن يكون هذا الدواء والمصل متاحا للجميع
لا أن نحصره في مكان واحد يصععب معه تلقيه والحصول عليه.
حاول الشيخ في كلمته مصارحة المجلس الوطني وأن هذا القرار لا يصب في مصلحة شبابنا.
نسأل الله تعالى أن يوفقنا جميعا لما في صلاح البلاد والعباد.
مشرف الموقع
________________________________

بسم الله الرحمن الرحيم

توصية المجلس الوطني للجامعات بوقف الدراسات الإسلامية

لمصلحة من؟!



المجلس الوطني للجامعات في ليبيا خرج مؤخرا بتوصية تضمنت تعليمات موجهة
إلى جميع الجامعات والكليات التي بها أقسام للشريعة والدراسات الإسلامية
في طول البلاد وعرضها: أن تتوقف عن قبول طلبة جدد وتكتفي بما لديها من
الطلاب حتى يتخرجوا وتنتهي الأقسام، ومن أراد من الطلاب الدراسة في هذا
التخصص من الآن فصاعدا فلن تقبله ـ حسب التعليمات ـ سوى جامعة واحدة في
الوطن ـ من أقصاه إلى أقصاه على ترامي أطرافه ـ ألا وهي الجامعة الأسمرية
بزليتن.

هذا القرار أو التوصية يعني بداهة ـ دون كد ذهن ولا عناء فكر ـ الإجهاز
على التخصص في هذه الدراسات، وذلك كما علمتنا تجارب متكررة سابقة مع
عمليات الفك والتركيب في أقسام الدراسات الإسلامية في جامعاتنا وتبعيتها
مرة إلى كلية التربية وأخرى إلى كلية اللغات وثالثة إلى الخدمة
الاجتماعية ورابعة إلى الآداب، ثم العودة مرة ثانية إلى الدورة نفسها،
وهكذا دواليك، ما حلت الأقسام في تبعيتها إلى كلية إلا وارتحلت، وذلك على
مدى عدة عقود من الزمن، فما يُنشأ القسم ويقف على قدميه حتى يُقترح له
إلغاء أو ضم أو جمع أو تفريق أو نقل وتحويل ليبدأ مسيرته من جديد إلى حيث
بدأ، ليجد نفسه دائما إما خطوة إلى الوراء أو في المكان نفسه، على حد
قولهم: (مكانك راوح).

كما أوصى المجلس الوطني للجامعات بوقف الدراسات العليا الإسلامية التابعة
لهذه الأقسام، وتحويل طلابه الراغبين في مواصلة دراساتهم العليا الشرعية
إلى الجامعة المذكورة بزليتن، وهذا يعني إلغاء الدراسات العليا أيضا،
وذلك أن المجلس الوطني هو أول من يَعلم أن هذا الضم مُتعذر التنفيذ،
فإمكانيات الجامعة الأسمرية لقبول الطلبة محدودة ولا قدرة لها على
استقبال هذه الأعداد الهائلة من الطلبة المتحولين إليها من الدراسات
العليا ولا الوافدين إليها عند قفل الأقسام للدراسات الجامعية، ولا هو في
برامجها ولا مخططها، فتنفيذ هذه التوصية بالضم غير متأت لا من قبل
الجامعة ولا من قبل الطلاب.

فمن جانب الجامعة الأسمرية يحتاج تنفيذ هذا إلى وضع خطط ورصد ميزانيات
وتجهيز مباني وتوفير عدد كبير من الأساتذة والتعاقد معهم، إذ أن أعداد
طلاب الدراسات العليا بجامعة الفاتح وحدها يربو أربعة أضعاف على طلاب
الدراسات العليا بالجامعة الأسمرية، ناهيك عن الطلاب الجدد للدراسات
الجامعية، فأعدادهم بالمئات، إلا على مبدأ: (ما يكفي الواحد يكفي الألف)
كما هي القاعدة في بلدان عالم ما وراء الثالث!

هذا من جهة الجامعة، أما تعذر التنفيذ من جانب الطلاب فإن العام الدراسي
قد بدأ بالفعل وطلبة الدراسات العليا في طرابلس أو بنغازي أو غيرها من
المدن كلهم ذوو ارتباطات وظيفية وأسرية مرتبطة بمدنهم وأماكن إقامتهم،
والمطلوب منهم حسب هذا القرار أن ينهوا هذه الارتباطات الوظيفية والأسرية
أو غيرها، ويرحلوا على الفور إلى زليتن إن رغبوا في الاستمرار في
دراستهم، حيث إن هذه التعليمات صدرت من المجلس الوطني للجامعات بعد أن
وُضعت الجداول وبدأت الدراسة بالفعل وأخذ الطلبة بعض المحاضرات، وكأن
المجلس الوطني الذي يتصرف كذلك ـ وهو أعلى مؤسسة تعليمية تربوية تشرف على
أكبر مؤسسات دور العلم ـ لم يسمع بعد في الدنيا بشيء اسمه التخطيط
والإعداد، فلا يضيره أن يحل أقساما قائمة في جامعات معتمدة ويضمها إلى
أخرى بعد أن بدأت الدراسة في الجامعات المضمومة والجامعة المضموم إليها،
وهذا عجيب من مركز وطني يُفترض أنه أول من يعترض على هذا، والمفترض كذلك
أن تكون توجهاته وقراراته تحكمها خطط مستقبلية لسنين قادمة معدة ومدروسة
ذات أبعاد استراتيجية، إذا خفيت على آحاد الناس فلن تخف عليه!

ثم إن أقسام الدراسات الإسلامية، النسبة الكبرى من الملتحقين بها من
الإناث، فماذا يعملن؟ وهل على أولياء الأمور في طرابلس وضواحيها وبنغازي
وضواحيها نقل بناتهم كل صباح إلى مدينة زليتن وانتظارهن إلى نهاية
الدوام، أم ما العمل يا مجلسنا الوطني؟!!

والعجيب أن بعض عمداء الكليات من حرصه على إغلاق هذه الأقسام طلب من
الأقسام وقف الدراسات العليا فور سماعه الشفوي بصدور هذه التوصية، ولم
ينتظر أن يأتيه شيء مكتوب أو حتى (مكلوم) بالهاتف من رؤسائه المباشرين
حسب التسلسل القانوني والإداري الذي تقتضيه وظيفته في مثل هذه الأحوال،
وهذا على ما تعودناه من أغلب الإداريين الذين بأيديهم مقاليد أمور الناس
أنهم إن كان الصادر إليهم من الجهات التي فوقهم فيه خير للبلد أو لآحد من
الناس يعتذرون عن عدم تنفيذه ويتلكؤون بحجة أنه لم يأتهم المكتوب، وإن
كان الصادر خلاف ذلك ـ كما هو الحال في توصيات المجلس الوطني ـ سارعوا
إلى تعطيل مصالح الناس، فعملوا على تنفيذ ما نما إلى علمهم واكتفوا
بالسماع، والقليل منهم على خلاف ذلك، وقد ذكر النبي * هذين الصنفين من
الناس، فقال: =إن من الناس مفاتيحَ للخير مغاليقَ للشر، وإن من الناس
مفاتيحَ للشر مغاليقَ للخير، فطوبى لمن جعل الله مفاتيحَ الخير على يديه،
وويل لمن جعل الله مفاتيحَ الشر على يديه+، (سنن ابن ماجه 1/86).

السؤال: هل من مصلحة البلد حقا إصدار توصية مثل هذه تُجهز على أقسام
الدراسات الإسلامية؟ هل تسهم مثل هذه التوصيات والقرارات في استقرار
البلد ورفاهية أبنائه؟ أين نريد هؤلاء الطلبة الذين حرمناهم من التعليم
الشرعي ـ الذي هو حق طبيعي لكل أحد كأي فرع من فروع المعرفة ـ أن يبحثوا
عنه؟ فهم لا بد باحثون، رضينا أم كرهنا، لن يثنيهم هذا القرار ولا غيره
عن طلبه والبحث عنه، هل يطلبونه في السعودية واليمن والأردن ولبنان؟!
ألسنا الذين نُلجئهم بهذه القرارات غير المدروسة إلى ذلك؟ والنتيجة ماذا!
على نفسها جنت براقش ...، يوم أن يتغذى الشباب بالأفكار المتطرفة وقد
ألجأناهم نحن ليطلبوها من خارج البلد، يومها ندخلهم السجون ونلومهم على
التشدد والتطرف، أليس الذي دفعهم إلى التشدد وأغلق أمامهم أبواب التعليم
الشرعي المنهجي المعتدل أولى باللوم وأحق؟!

دعنا نتصارح ... حتى وإن كان الدافع لمثل هذه التوصيات أمنيا، فأيهما
أفضل: أن نوفر لطلابنا في المرحلة الجامعية والعليا دراسات إسلامية تحت
سمعنا وبصرنا، أم نتركهم لُقمة سائغة لكل صاحب دعوة ونِحلة؟ كل عاقل
يقول: أن يكونوا تحت سمعنا وبصرنا آمن لنا وأصلح لبلدنا، إن كنا نخطط
لمصلحة الوطن!.

ثم ما الذي يخشاه المجلس الوطني للجامعات من هذه الأقسام وخريجيها؟ هذه
أقسام بالإمكانيات المتاحة لها، طول عمرها ضعيفة هزيلة تنزل عن الحد
الأدنى المطلوب لأمثالها حتى في أضعف البلاد المجاورة وأفقرها، إنها لا
تُخَرِّج دعاة ولا مفكرين ولا قادة مصلحين، إنها تُخَرِّج طلبة علم
متواضعين، أحسن أحوالهم أن يصححوا للناس صلاتهم ويؤموهم في مساجدهم
ويصلوا على جنائزهم ويدفنوا موتاهم، فهل استكثر المجلس الوطني علينا حتى
هذا القدر من التعليم الشرعي ليوصي بما يُجهز عليه، لنستورد في يوم من
الأيام شيوخا يقومون عنا بهذه الفرائض التي لا غنى لمجتمع مسلم عنها، كما
نستورد القوت.

لم هذه الحساسية المفرطة ـ يا من تديرون الجامعات ـ لكل ما هو منسوب إلى
(الإسلامية)، هل صار الإسلام سُبة يوم أن كرهته أمريكا وأعلنت عليه
الحرب، إن كنت في ريب من هذه الحساسية فعَرِّج على القاعات التي يتلقى
فيها طلبة الدراسات العليا في التخصصات الإسلامية محاضراتهم، إنها تعاني
إهمالا وهوانا لا نظير له، عند تقسيم القاعات بين الأقسام، النقص ـ إن
كان نقص ـ فهو من حصتها، وعلى الأستاذ حينها أن يترقب غياب المحاضرين من
الأقسام الأخرى ليحل محله، ليس في المكان ماء حار ولا بارد، ولا دورات
مياه، فمن غلبه البول أو غلبته بطنه من طالب أو أستاذ (فليتصرف) كيف شاء
وحيثما شاء، قاعات الدراسة في ظروف سيئة وحالة يُرثى لها، كراسي خشنة
صلبة مهشمة مبعثرة هنا وهناك، وشبابيك تُدخل السموم والغبار في قيظ الحر
الشديد، وأحسن أحوال الأستاذ الذي بلغ من الكبر عتيا ـ والمفترض أنه
متقاعد عن العمل قاعد في بيته ـ إذا دخل القاعة أن يجد مقعدا خشبيا يحمله
إليه المحسنون من الطلبة من الممرات أو من غرفة أخرى حين يرون عجزه
وضعفه، من تلك المقاعد الضيقة المعدة لتلاميذ المدارس الابتدائية (قطعة
واحدة كرسي وطاولة) ليبقى حبيسا به مكبلا داخله يتململ ثلاث ساعات
متواصلة مدة المحاضرة، فهل ترضى الجامعة ومسؤولوها بمثل هذا المستوى في
الدراسات العليا أو الدنيا لكليات أخرى في علوم أخرى، إن كانت ترضى فتلك
مصيبة، وإن كانت لا ترضى فالمصيبة أعظم.

ويقال لها: لم هذا الهوان في مكان وضده في مكان آخر، والأساتذة والطلبة
من الفريقين في جامعة واحدة، أتخشون الناس في مكان لانتمائهم إلى علوم
الدنيا ولا تخشونهم في مكان آخر لانتمائهم إلى علوم الشرع، لا أقول أهل
الشرع أحق بالتقدير لانتسابهم إلى ما شرفه الله، ولكن أقول سددوا
وقاربوا، واعدلوا، وتحملوا مسؤوليتكم على الجانبين، وللفريقين، فإنكم
مسئولون، قال صلى الله عليه وسلم: (فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)
(صحيح البخاري حديث رقم 2278).



الصادق بن عبد الرحمن الغرياني

23 شوال 1431 هـ

الموافق 2 / 10 / 2010

--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "التناصح" من مجموعات Google.للحصول على مزيد من الخيارات، يمكنك الانتقال إلى هذه المجموعة على
العنوان http://groups.google.com/group/altanasuh?hl=ar.

descriptionالدراسات العليا فى الدراسات الاسلامية فى ليبيا الى اين؟؟؟ Emptyرد: الدراسات العليا فى الدراسات الاسلامية فى ليبيا الى اين؟؟؟

more_horiz
ربي يستر ان شاء الله

_______________________________

ومن طلب العلا بغير كد **** أضاع العمر في طلب المحال



الدراسات العليا فى الدراسات الاسلامية فى ليبيا الى اين؟؟؟ 00000z

descriptionالدراسات العليا فى الدراسات الاسلامية فى ليبيا الى اين؟؟؟ Emptyرد: الدراسات العليا فى الدراسات الاسلامية فى ليبيا الى اين؟؟؟

more_horiz


تعليقي على الموضوع أن الناس اللي يخططوا للتعليم على مستوى الدولة ما يفهموا شي من ناحية التخطيط وإن شاء الله نسمع عنهم أنهم ماتوا أو تقاعدوا أو تم تحويلهم إلى (( العزيزية )) باش تمشي البلاد بشكل مزبوط


يا ناس فدينا كل سنتين تبع جامعة ألغي الجامعات زيد جامعات ألغي أقسام زيد هاذيك نحي هادي والعالم وصل القمر

أملنا في الله ثم القيادة الحكيمة ثم الآلاف المؤلفة من الدراسين بالخارج من ابناء هذا البلاد ليقودوا المسيرة التنموية لليبيا اليوم قبل الغد ومن نصر إلى نصر والفاتح أبدا والخزي والعار والمةت على الخونة والجبناء والقطط السمان وأذنابهم والحريصين على تدمير طموحات الشباب


الله غالب فديت ياناس

[/b]

descriptionالدراسات العليا فى الدراسات الاسلامية فى ليبيا الى اين؟؟؟ Empty إلغاء الدراسات الإسلامية ، خطوة في طريق التهور

more_horiz
إلغاء الدراسات الإسلامية ، خطوة في طريق التهور (د. خالد إبراهيم المحجوبي)
موقع المنارة
لا يغيب عنا أن ليبيا بلد له خصوصيات تميزه على مستوى العالم الإسلامي فضلاً عن الوطن العربي ، هذه الخصوصيات منها ما هو مثار إعجاب ،ومنها ما هو غير ذلك.
ومما تمتاز به ليبيا أنها دولة متمسكة بالإسلام ،ومظاهره ، على نحو غير تقليدي في وسط الدول العلمانية التي تملأ ساحة العالم العربي ،والإسلامي . من تلكم المظاهر : المنع الرسمي لتداول الخمور وبيعها ،والمنع الرسمي لدور الدعارة ، والمنع الرسمي لمظاهر الإلحاد ،ومعالم الكفر في المجتمع ،والإصرار الرسمي على أن يكون الإسلام هو الدين الوحيد المهيمن في ليبيا، والدعم الرسمي الكبير-فضلاً عن الشعبي- لتدريس وتحفيظ القرآن. وغير ذلك من المظاهر التي تقل نظيراتها عند أكثر الدول العربية والإسلامية ، وهذا واقع لا يحسن بالمنصف منا أن يغمطه ، ولو كانت له حزازات مع جهات رسمية ، أوجهات سياسية لا يرتضيها .
وفي أثناء الافتخار والانتشاء بتلك المحاسن ، يفاجأ الليبيون بقرار من جهة مسؤولة – المجلس الوطني للجامعات- يحدث خرقاً بليغاً في البنية التديُّنية التي يفاخر بها الليبيون، حين تناقلت وسائل الإعلام خبر بدء مساعي المجلس المذكور للقضاء التدريجي على الدراسات الإسلامية في الجامعات الليبية بنحو لا يبعد عن أن يكون سافراً وفجاً. مع محاولةٍ غير ناجحة لتهوين أثر ذاك القرار بحصر الدراسات الإسلامية في الجامعة الأسمرية .
يجيء هذا القرار في سياق قرارات مفاجئة وغير رشيدة في ساحة التعليم العالي بليبيا . إنها قرارات جمعت صفات أهمها: المفاجأة، والتسرع ، وقصر النظر، والغفلة عن العواقب. ولا أقول إنها قرارات دبرت بليل ، ولا دبرت بنهار؛ لأن الأرجح أنها دبرت أثناء النوم.
إن دولاً أوربية غير مسلمة-مثلاً بريطانيا- لم تجرؤ على اتخاذ قرار بإغلاق أقسام الدراسات الدينية والإسلامية في كثير من جامعاتها ، أفنكون نحن أجرأ على ديننا من الدول غير المسلمة.
إن الدراسات الإسلامية جزء من مكونات الخصوصية الثقافية للعرب والمسلمين ، أي أن النظرة الأنثروبولوجية لكياننا الثقافي ستعاني قصوراً معيباً، حتى إن غير المتدينين ينظرون لهذه الدراسات الإسلامية نظرة احترام بصفتها عنصراً تراثياً ومكوناً ثقافياً .
أفتقصر نظرتنا عن أن تبلغ هذا المبلغ .
لا يخفى عنا أن بيننا من يعاني حساسية من العنصر الديني ، على مستوى الأفراد ،والأفكار . ويعاني ضيقاً يغم على صدره من نفوذ التدين بين الناس، وانتشار مظاهره ، لكن لا تجيز الأمانة،ولا مراعاة المسؤولية أن يعبر ذاك النوع من الناس عن مكنوناتهم تعبيراً عملياً ، يعود غبنه وضرره على دولة كاملة ، وعلى سمعتها الدينية المشرفة حتى هذا الوقت.
كما قد يكون مرجع هذا القرار تقديراً غير صائب ، يهدف إلى تحجيم نفوذ التطرف الديني ، وخطر الحركات المتسربلة بدثار الدين ، والحال أن قراراً مثل هذا سيكون من أهم وأخطر آثاره فتح مزيد من أبواب الخطر المفضية إلى مهاوي الغلو، والانحراف عن وسطية الدين .
بعبارة أخيرة أقول إنه قرار غير بريء من التهور، وقصر النظر. ونحن الليبيين لسنا في حاجة إلى أيٍ من هاتين الصفتين ، وليس بمُكنتنا الاستغناء عن دراسة وتدريس علوم ديننا ، الذي هو ضمانة من ضمانات الاستقرار الوطني بنظرة براجماتية ، والاستقرار الإيماني بنظرة دينية.

descriptionالدراسات العليا فى الدراسات الاسلامية فى ليبيا الى اين؟؟؟ Emptyرد: الدراسات العليا فى الدراسات الاسلامية فى ليبيا الى اين؟؟؟

more_horiz

السلام عليكم ورحمة الله
اظن أنها خطوة جيدة بالنسبة للدراسات العليا لقد قمت بالتسجيل في جامعة اسلامية السنة الماضية ولكن نقص عدد الطلبة اضطر الجامعة الي الغاء الدراسة لتلك السنة وعدنا في هذه السنة
في المقابل جامعة تبعد 50 كيلو متر عن جامعتي لم تستطع تدريس طلبتها لانها لا تملك مدرسين وضاعت عليهم سنة
لو تم الدمج أقسام بين الجامعتين ألن يكون افضل من ضياع سنوات في امور تافهة مثل نقص الطلبة و نقص المدرسين
طبعا أنا ضد الغاء الدراسات العليا الاسلامية علي مستوي الجامعات وحشرهم في جامعة واحدة
لكن يبدو ان المسئولين ليس لديهم سوى الحلول المتطرفة

descriptionالدراسات العليا فى الدراسات الاسلامية فى ليبيا الى اين؟؟؟ Emptyرد: الدراسات العليا فى الدراسات الاسلامية فى ليبيا الى اين؟؟؟

more_horiz
وائل كتب:


لكن يبدو ان المسئولين ليس لديهم سوى الحلول المتطرفة


صدقت أخي وائل لأنهم متطرفون عن المجتمع
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى