يسعى فريق الاتحاد اليوم الجمعة لوقف طموحات ضيفه الفتح الرباطي المغربي عندما يستضيفه بملعب 11 يونيو بطرابلس في ذهاب الدور قبل النهائي لكأس الاتحاد الافريقي لكرة القدم.
وحرص البرازيلي ماركوس باكيتا الذي يقود الاتحاد في مهامه الافريقية خلفا للمصري انور سلامة على تكثيف الجرعات التدريبية للاعبيه من اجل تحقيق الفوز بنسبة أهداف مطمئنة قبل مباراة الاياب التي ستقام بعد اسبوعين بالرباط.
وقالت صحيفة الفجر الليبية ان الاتحاد سيخوض المباراة مكتمل الصفوف وبدون أي غيابات بين لاعبيه.
واضافت “رفع المدرب باكيتا وتيرة التحضيرات والاستعدادات لمباراة الجمعة وأظهر اللاعبون اصرارا كبيرا على قطع الخطوة الأولى في الوصول إلى الدور النهائي من اجل الظفر بأول لقب قاري للكرة الليبية.”
واكدت التدريبات جاهزية جميع اللاعبين بمن فيهم سمير عبود وعلي رحومة واحمد الزوي وبيير كوليبالي ويونس الشيباني ومروان المبروك ورياض اللافي وهشام شعبان ومحمد الصناني ومحمد زعبية وسابول ماني وداودا كاميلو وكاتونجو واسامة شطيبة وبالريش.
وعبر الحسين عموتة مدرب الفتح عن تفاؤله بالمهمة التي سينجزها فريقه وقال لرويترز “معنوياتنا مرتفعة رغم صعوبة المهمة أمام فريق يكون مساندا بجماهير غفيرة ورغم ان فترة اربعة ايام غير كافية للاعداد لمباراة من هذا الحجم لذا فقد ركزنا في الحصص التدريبية عن الجانب التكتيكي والمهم يبقى هو الرغبة الكبيرة لدى اللاعبين لتأكيد المسار الجيد المحقق حتى الان.”
واضاف “سنلعب دون ضغط لأن بلوغ المربع الذهبي انجاز في حد ذاته وهو ما سيزيد من هامش المناورة بالنسبة لنا شريطة تفادي ارتكاب أخطاء تقنية فردية مع تمنياتي أن يكون التحكيم عادلا.”
وسبق لفريق الاتحاد ان واجه فريقا مغربيا في أولى مراحل دوري أبطال افريقيا وهو الدفاع الحسني الجديدي الذي كان قد عاد بالتعادل 1-1 من طرابلس لكنه اكتفى بنفس النتيجة ايابا ليخرج من بوابة ركلات الجزاء قبل أن يغادر الاتحاد بدوره دوري الابطال على يد الاهلي المصري ليبحث عن التعويض في كاس الاتحاد الافريقي.
ويبحث الاتحاد عن أول تتويج قاري لكرة القدم الليبية وهو ما جعله يستعين بمدرب المنتخب الوطني البرازيلي ماركوس باكيتا.
خسر فريق الاتحاد لقاء الذهاب على ارضه وبين جماهيره بنتيجة 2-1 وان شاء بالتعويض في مباراة العودة يارب
