يحكى ان معلما طلب من تلاميذه كتابة ما يتمنونه في المستقبل كموضوع لمادة التعبير فشرع الطلاب يكتبون امنياتهم وكانت امنيات صغيرة في الجملة
ماعدا طالبا واحدا فقد طرز الورقة بأمنيات عظيمة فقد تمنى ان يمتلك قصرا واجمل مزرعة وافخم سيارة واجمل زوجة وعند تصحيح الأوراق اعطى المعلم
الطالب هذا درجة متدينة مبررا بعدم واقعية الأمنيات واستحالتها فكل بهذه الأماني لصغير لايكاد يجد قوت يومه , وقرر المعلم رأفة بالصغير ان يعيد له الورقة
شرط ان يكتب امنيات تناسبه حتى يعطيه درجة اكبر , فرد الصغير وبكل ثقة وقوة , " احتفظ بالدرجة .... وانا سأحتفظ بأحلامي " ولم يمضي وقت طويل حتى
امتلك الصغير ما يتمناه واكثر .
فالحكمة من القصة
ان سارقوا الأحلام ومحطموا الطموح والمثبطون موجودون في حياتنا قد يسخرون منا وقد يبذل احدهم الجهد العظيم لبناء الحواجر امامنا وتراهم يتربصون بنا
الدوائر وينصبون لنا الحبائل فهم اعداء للنجاح في اثواب اصدقاء فيجب الا ننظر لهم بل نضع صوب اعيننا تلك الأحلام والأمنيات والأعتماد على الله وحده