مارية فتاة بيضاء جميلة، حسنة القوام، مشهورة بين صديقاتها بالضحك والفكاهة، لكنها كانت تحمل صفة قبيحة لن أخبركم بها الآن..
عاشت حياتها على لهو ومعاص، تقضي ساعات طويلة على سماعة الهاتف، يناديها ربها إلى الصلاة فلا تستجيب..
أنهت الدراسة الثانوية، وكانت طموحاتها أن تكون مغنية مشهورة، ولكن لم تتحقق الأمنية، وكان لديها في السنة الأولى من الجامعة الكثير من الصديقات والأصدقاء، ثم بدؤوا يقِلُّون.
وكانت مارية تستلذ بصنع المقالب في أصدقائها وإشعال الفتنة فيما بينهم حتى أنها جعلت شابًا يفسخ عقد الزواج مع زوجته التي كانت طالبة معهم بسبب النميمة التي كانت تمشي بها بين الرجل وزوجته، ومرة تسببت بطرد زميلة لها من الامتحان بزعمها أنها كانت تغش، وذلك انتقامًا منها لأنها كانت تنصحها بالحجاب الشرعي.. كم وكم قد أفست مارية! وانتهت السنة الثانية من الجامعة لتسقط مارية ضحية لعلاقة محرمة.. وبعد ذلك كانت تقع في العلاقات المحرمة.. وهي لا تبالي، لا شيء يردعها، ولا شيء يخيفها.. خرجت ذات ليلة، فصدمتها سيارة في حادث مروع، وحملت للمست
وحملت للمستشفى، ولم يعلم الأهل بأمرها إلا في اليوم الثاني فجاؤوها في غرفة العناية المركزة، فوجدوها لا تتحرك ولا تتكلم والأجهزة والأنابيب حولها من كل مكان، وكانت أمها تحاول أن تقرأ عليها آيات من القرآن، فإذا سمعتها اضطربت واهتزت وتحركت في سريرها فتخاف الأم وتوقف القراءة.
ظلت هكذا أسبوعًا كاملًا، وجاءت اللحظة الأخيرة.. كان ملك الموت واقفًا عند رأسها، ولم يكن أحد من أهلها أو الممرضات بجوارها، وبدأت الروح تغرغر في حلقها.
تمنت أن تصرخ بكل ما أوتيت من قوة.. يا رب أرجعني إلى الدنيا لأعمل صالحًا، يا رب أرجعني إلى الدنيا لأصلي، يا رب أرجعني إلى الدنيا لأتحجب الحجاب الشرعي، يا رب، يا رب، خرجت روحها وفارقت الحياة.
يأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجال كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا....
عاشت حياتها على لهو ومعاص، تقضي ساعات طويلة على سماعة الهاتف، يناديها ربها إلى الصلاة فلا تستجيب..
أنهت الدراسة الثانوية، وكانت طموحاتها أن تكون مغنية مشهورة، ولكن لم تتحقق الأمنية، وكان لديها في السنة الأولى من الجامعة الكثير من الصديقات والأصدقاء، ثم بدؤوا يقِلُّون.
وكانت مارية تستلذ بصنع المقالب في أصدقائها وإشعال الفتنة فيما بينهم حتى أنها جعلت شابًا يفسخ عقد الزواج مع زوجته التي كانت طالبة معهم بسبب النميمة التي كانت تمشي بها بين الرجل وزوجته، ومرة تسببت بطرد زميلة لها من الامتحان بزعمها أنها كانت تغش، وذلك انتقامًا منها لأنها كانت تنصحها بالحجاب الشرعي.. كم وكم قد أفست مارية! وانتهت السنة الثانية من الجامعة لتسقط مارية ضحية لعلاقة محرمة.. وبعد ذلك كانت تقع في العلاقات المحرمة.. وهي لا تبالي، لا شيء يردعها، ولا شيء يخيفها.. خرجت ذات ليلة، فصدمتها سيارة في حادث مروع، وحملت للمست
وحملت للمستشفى، ولم يعلم الأهل بأمرها إلا في اليوم الثاني فجاؤوها في غرفة العناية المركزة، فوجدوها لا تتحرك ولا تتكلم والأجهزة والأنابيب حولها من كل مكان، وكانت أمها تحاول أن تقرأ عليها آيات من القرآن، فإذا سمعتها اضطربت واهتزت وتحركت في سريرها فتخاف الأم وتوقف القراءة.
ظلت هكذا أسبوعًا كاملًا، وجاءت اللحظة الأخيرة.. كان ملك الموت واقفًا عند رأسها، ولم يكن أحد من أهلها أو الممرضات بجوارها، وبدأت الروح تغرغر في حلقها.
تمنت أن تصرخ بكل ما أوتيت من قوة.. يا رب أرجعني إلى الدنيا لأعمل صالحًا، يا رب أرجعني إلى الدنيا لأصلي، يا رب أرجعني إلى الدنيا لأتحجب الحجاب الشرعي، يا رب، يا رب، خرجت روحها وفارقت الحياة.
يأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجال كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا....