عندما زارني الحزن ودعاني إلى دنياه عندما ضاق صدري بالهموم وتهت في غياهيب أحزاني عندما احتجت إلى وطنٍ يحميني وصدرٍ يأويني ناديت بها ......... أبـــــــــــــــي
.. ناديت بكلمة أبــــــــي
فلم أجد كلمةً تمحو مافيني سواها لم أجد دنيا تحتويني سواها أبـــــــــي .....
اللهم اغفر له ولجميع الاباء والامهات وللمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات
تمر الايام تلو الأيام وتتسارع لتعود الذكرى فى نفس الموعد بالرغم انها لم تنسى...،، ولن يطويها الزمن،، رحيلك ...إنما رحيل جسد فروحك عالقة بنا وهمس انفاسك فى اذاننا .. .
الاب درع البيت للخائفين وعطاء البيت للجائعين , وقلب البيت للمشتاقين, ورادع البيت للمنحرفين,وداعم البيت من للحق راغبين ,وقائل الحق فى ابنائه دون ميل بين البنات والبنين,,,,,,,,,,,, شوقى اليك لا ينتهى حتى ياتينى اليقين, اللهم ارحمه كل لحظة وكل حين,
الأب ( ماكلرين ) 103 عاماً .. وابنه ( ستيف ) 76 عاماً .. بالإضافة لعمل ستيف الذى يستغرق 12 ساعة و 6 ساعات يقضيها مع زوجته واولاده ، يخصص ستيف الـ 6 ساعات المتبقية يومياً ليزور فيها والده .. و رغم ان والده فاقداً للوعى اغلب الوقت ويعيش ايامه الاخيرة بحسب تقارير الأطباء الإ إن ابنه يظل طوال الـ 6 ساعات ممسكاً بيده هامساً فى اذنه ( لا تقلق يا ابى .. انا بجوارك ) كما احتجته بالأمس فى صغرك .. يحتاجك اليوم فى ضعفه .. كُن إبن صالح تزين حياة والدك بالبر و تنير قبره بدعوة صادقة
ربي اغفر له وارحمه وأنر قبره ،، هذا القصة ذكرتني فراقك عندما امسكت يدك بيدي بكل قواك وكانك تقول لي لاتتركيني ،،،،،، ربي ارحمه واغفر له واغفر لي تقصيري اتجاهه ،، كم اشتاق اليك