مشكور جدا لهذه الاضافة الطيبة. الصدق والصدق اقول ان مشاركتك اسعدتني اكثر مما احزنتني.
نعم هو اضطهاد وعنصرية ولكن لا يضير المسلم مثل هذه الاشياء. انظر بالله عليك لعزة المسلمين وهم يصلون الجماعة تحت أنظار الجميع!
سعدت كثيرا وانا ارى الشاب الغير مسلم وهو واقف ينظر الى التجمع وعلامات التعجب على وجهه!
عسى أن نكره شيئا ويكون خيرا لنا ويكون فيه خيرا كثيرا. حتى وان فكر شاب واحد غير مسلم في هذا التجمع ورجع لبيته ودرس عن الاسلام فهذا انجاز عظيم وان هداه الله فهو خير لنا من شهادات لاماجستير والدكتوراه ! فلننظر للنصف الملان من الكوب والا نتوقع من دول غير مسلمة ان تفتح الابواب لنا وللاسلام على مصراعيه.
على العكس لنتوقع منهم الاسوأ دائما.
هذه باذن الله امور مؤقتة وسعالجونها رغما عنهم ليس حبا في الاسلام بل حبا في اموال اهل الاسلام!لنتعلم مما عندهم ولنقم الاسلام في قلوبنا حتى يقدر الله امرا كان مفعولا.
بخصوص الصلاة في العراء فليس فيها مشكلة وخاصة ان الاجواء المناخية طيبة وقد أجمع جمهور العلماء ان صلاة الجمعة تصح في الفضاء والساحات ما عدا المالكية قالوا بانها لا تصح والارجح قول الجمهور طبعا والله اعلم.
الحمد لله الذي جعل لنا الارض مسجدا وطهورا.
أرى والله اعلم ان نرد الكيل كيلين لمن يترصد الاسلام بان نغزوهم في عقر دارهم لا بطيارات ولا بدبابات بل نغزو قلوبهم بالاسلام وهذه اكبر مصيبة ستصاب بها حكومات تلك الدول .. لا مقاطعة ولا غيره!
لنقدم قدوة حسنة ولنعلمهم الاسلام من منابعه الحقيقية لا من فم فلان وفلان!
لكني بالغالب لا أميل للتعميم وعدم التدقيق في المعلومات فلكل جامعة ضروفها وقوانينها وعلينا
كطلبة مسلمين القبول بها والتأقلم معها والسعي لكسب رضا المسؤولين بالجامعة وذلك بالإنخراط
معهم في أعمال الخير والبر في التجمعات التي نكون بها وأن لا نحاول الإنزواء في "غيوتهات"
تجمعات عنصرية بعيدة ومستطرفة عن القوم ...
ثم نطالب بأن يحتوينا المجتمع وأن يساوينا بإبناءه ونحن ننظر شزراً لهم بل وندعو لتعثرهم ونفرح له ..!
أولاً يجب أن نري الجمعيات الدينية الأخري في الجامعة لماذا منحت اماكن عبادة خاصة بها ؟
قد تكون قديمة التأسيس بالجامعة ؟
وقد يكون بعضاً من أبناء تلك الديانة "الموسرين" من المغدقين علي الجامعة والمتكرمين عليها بالدعم والإحسان ...
وقد تكون لها نشاطات إنسانية وجهود مباركة في المجتمع ...
يجب أن نعمل علي فتح قنوات الحوار مع المجتمعات التي نعيش فيها ...
لكن البعض سامحه الله يحب أن يحارب ويعيش مع خصمه في عين الدار ..!
برأي أن الطالب أذا أراد الركوع والسجود لوحده او مع إخوان سيجد ولو في ضل شجرة هذا أذا كان مستعجل علي محاضرة و إلا فمسجد المدينة التي يسكن بها أرحب وأفضل ...
ولا ضير من المحاولة بالطرق السلمية والكلمة الطيبة عوضاً عن إستعداء الغير ودفعه لرفض وجودنا
ونحن الخاسرون بالدرجة الأولي .
من عنوان الشريط المصور توقعت أن يهاجم المصلين او أن يمنعوا ...!!
وضللت أنتظر أحدهم ليأتي ويوقف الخطبة لكني شاهدت أنهم أدوا عبادتهم في سلام وآمان مع أني وجدت
إستخدام مكبر الصوت فيه شيء من الأزعاج للغير فلو كان صوت الخطيب يصل لأخر مصلي فلم الحاجة له ؟
فكم فكرت في إستخدام الحرم الجامعي لأداء الصلاة هناك غيرك جلس بكتاب في ضل شجرة او مع صديقه ليقرأ وليس من الصائب إزعاجه بصوتك لأنك تريد عبادة ربك ..!
وجدت منظرهم رائع وهم يتعبدوا في مكان نظيف وآسر ورب صورة معبرة أهدي للغير من ألف كتاب وخطبة ...
أحيانا علينا أن نرتحل بديننا لهم فما تراه انت عادي غيرك يذهل منه لأنه لم يعرفه يوماً...
أخيرا أتفق مع أخي العبيدي في كل ما قال بارك الله فيه وجزاه الله خيراً وكذلك أخي كاتب المشاركة
لإعطاءنا هذه الفرصة للحديث في مثل هذا الجانب من عبادتنا ....
