السلام عليكم
في السابق كان النظام الفاشل يستعمل في قرارات الإيفاد كورقة رابحة لكسب ود الشباب و خاصة المتعلمين منهم ليضمن استمراريته في السلطة و كانت هذه القرارات تحمل من أسماء ( الثوريين ) الكثير بحجة انهم من حمى الثورة و من احتضنها و ارسى قواعدها حيث كانت غريبة ، وكان كل من كان من ضمن هذه المجموعة الثورية يحظى بالتمديد متى شاء و بالشهادات التي يريد و يسافر لحضور العديد من الدورات هنا و هناك دون اي عناء في الاجراءات او المصاريف .
فاسألوا أنفسكم اخواني هل تغير شيء من هذا بعض مضي عامين من الثورة ؟ أم أن التغيير صعب بل صعب جدا ؟
أنا متأكد تماما أن القرار الذي سيصدر سيحمل حتما في طياته أسماء ( ثورية ) و مرشحين من جهات غير معروفة ، و سيحظون بنفس المعاملة التي كان يحظى بها قرناؤهم في النظام السابق .
و يبقى الطالب المكافح الطموح لايجد من يرعى له طموحا و لا تشجيعا من دولته التي طالما أحبها و شعر اتجاهها بالأنتماء الحنين . فالوطنية لا تباع و لا تشترى بل تكتسب
السلام عليكم
في السابق كان النظام الفاشل يستعمل في قرارات الإيفاد كورقة رابحة لكسب ود الشباب و خاصة المتعلمين منهم ليضمن استمراريته في السلطة و كانت هذه القرارات تحمل من أسماء ( الثوريين ) الكثير بحجة انهم من حمى الثورة و من احتضنها و ارسى قواعدها حيث كانت غريبة ، وكان كل من كان من ضمن هذه المجموعة الثورية يحظى بالتمديد متى شاء و بالشهادات التي يريد و يسافر لحضور العديد من الدورات هنا و هناك دون اي عناء في الاجراءات او المصاريف .
فاسألوا أنفسكم اخواني هل تغير شيء من هذا بعض مضي عامين من الثورة ؟ أم أن التغيير صعب بل صعب جدا ؟
أنا متأكد تماما أن القرار الذي سيصدر سيحمل حتما في طياته أسماء ( ثورية ) و مرشحين من جهات غير معروفة ، و سيحظون بنفس المعاملة التي كان يحظى بها قرناؤهم في النظام السابق .
و يبقى الطالب المكافح الطموح لايجد من يرعى له طموحا و لا تشجيعا من دولته التي طالما أحبها و شعر اتجاهها بالأنتماء الحنين . فالوطنية لا تباع و لا تشترى بل تكتسب
السلام عليكم
