في مقتبل العمر جاءت لعيادة الطبيب طلبا للكشف عن صحتها انتظرت في غرفه الانتظار دورها نظرات الجالسين كانت تلوح لها ماالذي احظر فتاة بهذا السن لطبيب القلب وامراضه ياتري اهو اصابتها بالضغط الدموي او مشكله بالصمامات ام الشراين كلها تساؤلات تدور في مخيله الحاضرين وعلامات الاستفهام واضحه في وجوههم لكنها صغيرة في السن والجسم ليس بالممتلاأ بالشحوم وليس يظهر عليها  اعراض امراض القلب من ضيق في التنفس او زرقه في الشفاه 
كل هذة كانت تساؤلاتهم والفضول يقتلهم وايضا الممرضه سألتها هل تودين الطبيب لمراجعه احد اقاربك؟ فردت انما اريده لحالتي 
لم يدم انتضارها ودخلت علي الطبيب ....... كيف حالك سألها احمد الله علي كل حال ولكن مايؤرقني واتعبني هو ماجعلني أتي اليك 
فسالها وماعلتك فأشارت الي قلبها هنا العله .......بدا الطبيب بطرح الاسئله عليها وكلها ترد بالسلبيه من قبلها احتار الطبيب في امره اجرئ الفحوصات والتحاليل ولم يجد مايشير لعله لديها ،عجز الطبيب وطلب منها توضيح وتفسير اكثر لماتشكوى منه فأجابت
علتي هنا قلبي يؤلمني يؤرقني يحتاج لصدمات كي ارتاح قلبي لايصدق العقل ونصائحه كلما جرح احد مشاعري واردت ان اقابله بالمثل وقف قلبي في وجه عقلي واقنعه انه لايوجد  من يريد ان يؤذني دائما يحسن الظن بالناس رغم انهم يقابلونه بالسيئة دوما 
كيف اوقظه كيف اجعله يستفيق من غيبوبته اتعبني بتجاهله لاساءة الناس له وسذاجته  اتعب عقلي الذي حاول تكرار تنبيه لما يدور حوله وازاله ستار الطيبه التي اعمته 
فهل من دواء لهذا الداء ايها الطبيب 





للاسف طيبه القلوب ومقابله اساءة الاخرين لها بالاحسان لاتعتبر في زمننا هذا الا سذاجه وغباء 
فالاولى ان نقتل هذة القلوب بسوء الظن كي لاتستغل وتدمر