الطاقه فى القرآن
قد وردت كلمة الطاقة بلفظها و معناها في القرآن الكريم في عدة مواضع :
(قَالُواْ لاَ طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُو اللّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ)
(رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ )
(رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ )
والطاقه عبارة عن موجات ذات ذبذبه ضوئيه كهربيه كهرومغناطيسيه
التي يتم التفاعل فيما بينها لتوليد حقل الطاقة حول و داخل جسم الإنسان و غيرة من الموجودات .
الباعث على النشاط و الحركة لدى الإنسان و جميع المخلوقات , فكل شي في الكون عبارة عن طاقة في صورة من الصور المادية و التي تختلف باختلاف كثافة و سرعة تذبذب الطاقة بها .و تأخذ هذه الصورة العديد من الأشكال فمنها ما هو على شكل جماد لكثافة الطاقة و بطء سرعتها , فإن خفت الكثافة و زادت السرعة تحولت إلى سائل و من ثم إلى غاز , وهي في شكلها الأولي عبارة عن ذبذبات اهتزازية قابلة للتحول إلى العديد من الأشكال , وهي المسئولة عن الصحة النفسية و العقلية والجسدية عند الإنسان فهي الغذاء الدائم له دون أي تدخل منه , وهي مسخرة لإمداده بما يحتاج إليه منها حتى يفارق الحياة , وهي في ذلك تمد الجسد بما يلزمه للقيام بالعمليات الحيوية ( البناء و الهدم ) و التي تشترك فيها مع الطاقة الناتجة عن عمليات التغذية و الحركة لديه , كما أنها تساعد الدماغ على القيام بعملياته العقلية المختلفة - التذكر , الحفظ , و الإدراك , و الوعي و غيرها – بصورة أفضل و أكمل , كما أنها تعمل على بث الشعور بالطمأنينة و السكون للنفس فتتقبل واقعها و تتعامل مهه بشكل تفاعلي .
كما أن لكل جسم من الأجسام طاقة معينة , غير أن الأجسام الحية لها طاقة متغيرة على الدوام بسبب تأثير العواطف و المشاعر على نوعية الطاقة بداخلها و من حولها .
يحتوي جسم الإنسان على سبعة مراكز رئيسية للطاقة – شاكرة وجمعها شاكرات – تسمى شاكرت و هي كلمة سنسكريتية أطلقها العلماء القدامى على مراكز الطاقة .
و يمكن تصور هذه المراكز على شكل دوامات دوارة تنطلق من داخل الجسم البشري بإتجاه الخارج , كما يمكن ملاحظة كل شاكرة بلونها الخاص وفقاً لتردد اهتزازها , وهذه المراكز السبعة موزعة على طول الجسد من الرأس و حتى نهاية العمود الفقري و سيأتي شرح كل مركز من هذ المراكز على حدة .
تقوم هذه المراكز باستقبال الطاقة الخارجية و إيصالها إلى مسارات الطاقة و التي تقوم بدورها بتوصيلها لقنوات الطاقة , ويتم ذلك عبر موجات ذات ذبذبات دائمة التردد بين مركز الطاقة و الجسم الهالي المحيط بالجسم المادي للإنسان , وهي كما يعرفها علماء الفلسفة الشرقية القديمة بأنها مركز أثيري موازي للغدد الصماء بالجسد و بالتحديد في فضاء الغدد الصماء , وقد يسميها البعض منهم الغدد الأثيرية لما لها من وظائف تماثل وظائف الغدد الصماء , وبحكم تواجدها في الجسم الأثيري فأن حاسة البصر لا تدركها .
كل من الشاكرات السبع مرتبط بواحدة من الغدد الصم السبع، ومع مجموعة محددة من الأعصاب تسمى ضفيرة أو شبكة عصبية. هكذا كل شاكرا يمكن ربطه بأجزاء محددة من الجسم ووظائف محددة فيه يتم التحكم بها عن طريق تلك الشبكة أو تلك الغدة الصماء المرتبطة بالشاكرا.
جميع حواسك، كامل فهمك، جميع حالاتك الممكنة من الإدراك يمكن تقسيمها إلى سبعة أصناف، وكل صنف ممكن ربطه مع شاكرا محدد و إليكم المراكز كالتالي :
1-مركز التاج :
اللون : بنفسجي .
المكان : قمة الرأس .
الخواص :
مركز التاج المركز المسئول عن الحالة الروحانية و الرقي الروحي والنفسي . وهو المركز المختص بلإتصال بالخالق جل شأنه و في توازن هذا المركز مع المراكز الأخرى يتحقق التوازن العقلي و النفسي و الجسدي للشخص .
أما عند نشاط هذه المركز فإن صاحبة يركن إلى الروحانيات و يتعلق قلبه بها . وقد يسوق ذلك البعض إلى الغوص في مسالك الدجالين و السحرة والمشعوذين . و حين يقل نشاط هذا المركز يقل معه النشاط الروحاني , ويزيد تعلقه بالمادة .
يعتبر مركز التاج الغدة الأثيرية اموازية للغدة الصنوبرية و له خصائص مشابهه لخصائصها وقد تلاحظ أن للإنسان تصرف فطري عند الحاجة لتغذيته . ويكون ذلك التصرف عند وقوع الكوارث و الفواجع فيعمد الشخص لوضع يده بشكل لا شعوري على هذا المركز و ذلك لكي يمده بالطاقة التي تساعده لتحمل الموقف .
2– مركز الوعي ( العين الثالثة )
اللون : النيلي
المكان : في منتصف الجبين .
الخواص : يرمز إليه بالبصيرة فهو المركز المسئول عن الحواس العليا لدى الإنسان أو ما يسمى بالحاسة السادسة و هي أكثر من حاسة , كالتخاطر عن بعد و التوقع والحدس وغيرها من الحواس التي يندر وجودها بين الغالبية العظمى من البشر .
يرتبط هذا المركز بالغدة النخامية و هي تشكل رابط مهم بين الجهاز العصبي و الجهاز الغددي , وهي تفرز هرمونات تؤثر على النمو و التطور الجنسي و إعادة الإنتاج بالجسم.
أما تغذية هذا المركز بصورة لا إرادية عند الحاجة لكمية أكبر من الطاقة فنلاحظها عند الحاجة الملحة للتفكير , والتي يلامس صاحبها مكان مركز الوعي بيده لإمداده بالطاقة , وهي ملاحظه بشكل كبير عند المفكرين والكتاب و غيرهم ممن يتصل عملهم بالتفكير ( مثلا و أنت تختبر أي اختبار ألا تجد نفسك لا شعوريا تخبط بكف يدك على جبهتك من أجل التذكر )
3– مركز الحلق :
اللون : أزرق
المكان : الحلق في المنخفض بين عظمتي الترقوة
الخواص : هو المركز المسئول عن التواصل و التعبير عن الذات و البوح بمكنونات النفس , وفي حالة توازن هذا المركز يتحقق لصاحبه القدرة على التحدث عن مرئياته بكل وضوح و التعبير عن ذاته و مشاعرة والتوصل مع الآخرين .
أما حين يقل نشاط هذا المركز يجد الشخص نفسه غير قادر على إيصال فكره بشكل سليم و يجد صعوبة في الحديث أمام الآخرين .
يرتبط هذا المركز بالغدة الدرقية . وهي الغدة المسئولة عن معدل إنتاج الطاقة من الغذاء في الجسم . و من الملاحظ حاجة المرء لتغذية هذا المركز بصوره لا شعورية عند الحاجة إلى التعبير في مواقف التي يجد فيها صعوبة في إخراج الحديث من جوفه كذلك عندما يجد صعوبة في التعبير عن مشاعره و أحاسيسه نجده يلمس حلقه بشكل عفوي .
4– مركز القلب .
اللون : أخضر
المكان : يقع هذا المركز أسفل عظم القص في القفص الصدري , مباشرة فوق فم المعدة .
الخواص : و هو المركز المسئول عن المشاعر لدى الإنسان لارتباطه بالغشاء القلبي و الذي عن طريقه يشعر الإنسان بمختلف المشاعر , وهو الوسيط في نقل المشاعر منك و إليك . فأنت تشعر حتما بحب من يحبك , و بغض من يبغضك , كما أنك عن طريق هذا المركز فمع توازنه تزداد المشاعر الجيدة مثل مشاعر الحب و الرحمة و العدالة والإحسان و القبول و الرضا أما حين يقل نشاطه تتحكم فيه المشاعر السلبية كالبغض و الكراهية و القسوة و الظلم و الرفض للنفس و للآخرين فيحيا صاحبها بمشاعر سلبية مدمرة لكيانه الداخلي .
و الجدير بالذكر أن أكثر من يعاني من المشاكل المرتبطة بمركز القلب هم الأشخاص اللذين تعرضوا لمواقف عاطفية شديدة و لم يكن لديهم الحكمة لاحتواء تلك المواقف الصعبة .
يرتبط مركز القلب بالغدة الصعتريه و القلب و نلاحظ حاجة الإنسان عند تعرضه لموقف عاطفي قوي و ذلك بإمداده بكمية إضافية من الطاقة .
5- مركز الضفيرة الشمسية
اللون : أصفر
المكان : السرة ( وسط البطن )
الخواص : يعتبر الضفيرة الشمسية المسئول عن الشخصية من ناحية قوتها أو ضعفها و تأثيرها في الغير و تأثرها , فعن طريق الجسم الأثيري ترسل إشارات إلى الآخرين تعلمهم بشخصيتك , وعن طريقها تتعرف على شخصية الطرف المقابل , وعند نشاط هذا المركز يكون للشخص شخصية مؤثرة في الآخرين بصورة ملحوظة . كما يكون محبا لذاته و للآخرين و متمتعاً بقدر جيد من الحيوية و قوة الإرادة .
يرتبط مركز الضفيرة الشمسية بالغدة الكظرية و الكلى و هو من المراكز التي تتغذى من الطاقة الأرضية ( الذكرية ) , ومن هنا يتبين لنا الحاجة الفطرية لملامسة هذا المركز عند لقاء الأشخاص ذوي الشخصيات القوية المؤثرة , نجد أن المرء يضع يده على ذلك المركز للمحافظة على شخصيته من قوة الشخصية المقابلة .
6- مركز العجز :
اللون : برتقالي
المكان : تحت السرة بثلاث أو أربع بوصات .
الخواص :هو المركز المسئول عن التناسل وحب البقاء كما أنه المسئول عن نقاء الوجه و النور الذي يظهر فيه عند البعض , وتعتبر منطقة العجز مخزن الطاقة في الجسم البشري .
7- مركز الجذر ( الحياة و الموت )
اللون : أحمر و هو يعتبر أخر المراكز الموجودة ( ابتداء من الأعلى )
المكان: تقع هذه الشاكرا في أسفل العمود الفقري عند عظمة
الخواص : يعتبر مركز الجذر المسئول عن حب الأرض و التمسك بالجذور – القبيلة و العشيرة – كما أنه المسئول عن الناحية المالية عند الانسان – حب المال و التعلق به – و عند توازن هذا المركز يكون الشخص متزناً في تعلقه بأصوله و جذوره كما يكون متزناً في علاقته بالمال في جمعه وصرفه , و نلاحظ ذلك في تمسك الأفراد في الزيجات من نفس القبيلة و العشيرة و كذلك نجدهم لا يملون العيش من أفراد ليسوا من قبيلتهم أو عشيرتهم .
قــــــــــــــراءة ممتعة #منقــــــــــــــــــــول