1 ـ الإيمان هو الصبر والصبر هو الضبط :
أول فقرة في هذا الدرس التناقض الظاهري الأولي بين مصالح الإنسان القريبة وبين التكليف، هذا التناقض إذا حُلَّ بإيثار طاعة الله عزَّ وجل على المصالح؛ هذا الإيثار هو ثمن الجنة التي خلقنا من أجلها، فكل إنسان يريد أن لا يتكلف، ولا يخالف نوازعه، ولا يعطِّل مصالحه، يريد فتوى لكل تقصير، يريد حل لكل معصية، هذا يُلغي الدين وهو لا يشعر، بقي الدين طقوس، كيف أن بعض الشرائع الأرضية لها حركات وسكنات وتمتمات لا معنى لها، فلما نحاول أن نوفِّق بين أحكام الدين الصُلبة وبين مصالحنا القريبة، نجعل من هذا الدين طقوساً وليس ديناً، أي حركات، وسكنات، وتمتمات، وقراءات نؤديها بلا معنى، لنوهم أنفسنا أننا مسلمون وأننا دينون. لذلك الإيمان هو الصبر والصبر هو الضبط، والضبط ضبط النوازع والرغبات، هذه أول فكرة بالدرس.
أول فقرة في هذا الدرس التناقض الظاهري الأولي بين مصالح الإنسان القريبة وبين التكليف، هذا التناقض إذا حُلَّ بإيثار طاعة الله عزَّ وجل على المصالح؛ هذا الإيثار هو ثمن الجنة التي خلقنا من أجلها، فكل إنسان يريد أن لا يتكلف، ولا يخالف نوازعه، ولا يعطِّل مصالحه، يريد فتوى لكل تقصير، يريد حل لكل معصية، هذا يُلغي الدين وهو لا يشعر، بقي الدين طقوس، كيف أن بعض الشرائع الأرضية لها حركات وسكنات وتمتمات لا معنى لها، فلما نحاول أن نوفِّق بين أحكام الدين الصُلبة وبين مصالحنا القريبة، نجعل من هذا الدين طقوساً وليس ديناً، أي حركات، وسكنات، وتمتمات، وقراءات نؤديها بلا معنى، لنوهم أنفسنا أننا مسلمون وأننا دينون. لذلك الإيمان هو الصبر والصبر هو الضبط، والضبط ضبط النوازع والرغبات، هذه أول فكرة بالدرس.