يا سبحان الله على الشاب يوجد نهي عن دلك فما بالك الفتاة يا اختي على حسب علمي ان السكن مع العائلة وحسب معلوماتي ليس هو الاساس في تعلم الانجليزية وانما الاصرار والمتابرة في متابعة كل ما يمكن ان يؤدي الى دلك لكن اليك الحكم منقولا
السكن مع عائلة لتعلم اللغة:
يحرص كثير من المبتعثين لا سيما في الأشهر الأولى على السكن مع عائلة من أهل البلد للفوائد التالية:
• ليتمكن من رفع مستواه في لغة البلد عبر الكلام مع أفراد العائلة فيتعلم اللغة نظرياً في النهار ليطبق جزءاً كبيراً منها بعد عودته للبيت .
• الخدمة التي تقدمها العائلة كتقديم الوجبات وغسل الملابس ونحو ذلك.
• قلة التكاليف مقارنة باستئجار غرفة خاصة في فندق مثلاً.
فما حكم السكن مع العائلة؟
لا تخلو العائلة من أحوال 1. أن تكون العائلة كافرة من اليهود والنصارى وغيرهم.
فأما إن كانت العائلة كافرة فقد نهينا نهياً بيناً صريحاً عن الإقامة بين المشركين، ودوام مخالطتهم ومؤانستهم ومعايشتهم، وإذا جاز للمسلم البقاء في بلاد الكفار عموماً لمصلحة شرعية لدراسة أو علاج فعليه الابتعاد عن دوام الخلطة المباشرة من مساكنتهم ومصاحبتهم فالإذن العام بجواز الذهاب إلى بلادهم إذا وجدت مصلحة شرعية لا يجيز السكن مع الكفار لما فيه من دوام المخالطة والمصاحبة وما يحتوي عليه من المخاطر الجمة على الاعتقاد والخلق ولهذا جاء التأكيد الشديد في هذا الأمر :
• في سنن أبي داود (3/48) من رواية الحسن عن سمرة عند أبي داود أنه عليه الصلاة والسلام قال: "من جامع المشرك أو سكن معه فهو مثله".
• وعن جرير البجلي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين، قالوا يارسول الله: لم؟ قال: لا تراءى ناراهما". (رواه أبوداود 2/349) وإسناده صحيح، ورجح البخاري إرساله. ولفظة (كل) تشمل جميع المسلمين والعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.
• جاء في حديث بهز بن حكيم عن أبيه عن جده بإسناد حسن، قال عليه الصلاة والسلام: "لا يقبل الله من مشرك بعدما أسلم عملاً أو يزايل المشركين". (المستدرك 4/643) و (أو) بمعنى: (حتى) يعني: حتى يزايل المشركين، فيزول عن مكان هم فيه.
• عند النسائي (7/147) بإسناد صحيح عن جرير قال: "بايعت رسول صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم وعلى فراق المشرك" وأصله في الصحيحين بدون الزيادة (وعلى فراق المشرك).
يستثنى من ذلك :
إذا كان السكن في العائلة أشبه بالسكن في الفندق مع خدمات مضافة كالطعام والغسيل فهو يذهب للجامعة صباحاً ثم يعود للأكل كما في المطعم ويدخل غرفته لينام بدون علاقة مؤانسة ومؤاكلة ومعايشة ومسامرة كفرد من أسرة، فإن الأمر حينئذ أهون ولكن الفائدة المرجوة في استفادة اللغة قد تضعف.
2. إن كانت العائلة مسلمة فيجوز له السكن معهم ما لم يخف على نفسه الفتنة، كأن يوجد نساء شابات ويخشى على نفسه مع مراعاة الأحكام الشرعية العامة ومن أهمها هنا:
• الحرص الشديد على عدم الوقوع في الخلوة مع المرأة الأجنبية وعدم التنازل في ذلك.
• الامتناع عن مصافحة النساء ابتداءً ورداً.
• تطبيق ما شرعه الله من أحكام الاستئذان.
• غض البصر عما حرم الله .
• أن لا يجلس في مجلس يظهر فيه المنكر علانية ولا يستطيع إنكاره.
• التعامل مع العائلة بأكرم الأخلاق وأحسنها.
يتساهل بعض الناس في إرسال أولاده المراهقين للسكن مع عائلة كافرة، وإذا كان الأمر ممنوع على الراشد الواعي فإن الصغير الخطر عليه أشد وأعظم.
فعلى المسلم البحث عن رفقة مأمونة من المسلمين لرفع مستواه اللغوي وإن لم يجد فليجتهد في رفع مستواه بكل الوسائل المباحة وليس منها السكن مع عائلة من الكفار بحيث يخالطهم ويتبسط معهم كفرد في أسرة فإن لم يستطع فما الضير أن تزيد مدة الدراسة في مقابل حفظ الدين والخلق والاعتقاد وسيجد بركة تلك التقوى لا محالة }وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً • وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِب{.
نحن أم الصحابة:
يستثقل بعض الناس الحديث عن تأثر المسلم بمعايشة الكفار والسكن معهم ويقولون وهل المسلم ضعيف وليس له شخصية مستقلة حتى يتأثر بهذه السهولة ثم إن الدنيا قد صارت قرية واحدة !
والجواب على ذلك من وجوه:
• هذه التأكيدات والتحذيرات الواردة في السنة وجهت ابتداء لأعظم جيل مر في البشرية وهو جيل الصحابة، ومن نحن عندهم؟!
• الإنسان قد يضعف مع التكرار ويقسو قلبه مع الزمن وما صبر عنه اليوم قد يضعف عنه غداً ودرء المفاسد مقدم على جلب المصالح.
• إن المفاسد المخوفة ليست هي مفاسد الأخلاق وفتنة النساء فقط بل الأمر يتعدى هذا إلى ما هو أخطر وهي فتنة الشبهات وما قد يقع في قلب المؤمن من الشكوك والمقارنات والأسئلة التي لا يحسن لها جواباً لقلة علمه فتؤثر عليه في مسار حياته من حيث لا يشعر.
السكن مع عائلة لتعلم اللغة:
يحرص كثير من المبتعثين لا سيما في الأشهر الأولى على السكن مع عائلة من أهل البلد للفوائد التالية:
• ليتمكن من رفع مستواه في لغة البلد عبر الكلام مع أفراد العائلة فيتعلم اللغة نظرياً في النهار ليطبق جزءاً كبيراً منها بعد عودته للبيت .
• الخدمة التي تقدمها العائلة كتقديم الوجبات وغسل الملابس ونحو ذلك.
• قلة التكاليف مقارنة باستئجار غرفة خاصة في فندق مثلاً.
فما حكم السكن مع العائلة؟
لا تخلو العائلة من أحوال 1. أن تكون العائلة كافرة من اليهود والنصارى وغيرهم.
فأما إن كانت العائلة كافرة فقد نهينا نهياً بيناً صريحاً عن الإقامة بين المشركين، ودوام مخالطتهم ومؤانستهم ومعايشتهم، وإذا جاز للمسلم البقاء في بلاد الكفار عموماً لمصلحة شرعية لدراسة أو علاج فعليه الابتعاد عن دوام الخلطة المباشرة من مساكنتهم ومصاحبتهم فالإذن العام بجواز الذهاب إلى بلادهم إذا وجدت مصلحة شرعية لا يجيز السكن مع الكفار لما فيه من دوام المخالطة والمصاحبة وما يحتوي عليه من المخاطر الجمة على الاعتقاد والخلق ولهذا جاء التأكيد الشديد في هذا الأمر :
• في سنن أبي داود (3/48) من رواية الحسن عن سمرة عند أبي داود أنه عليه الصلاة والسلام قال: "من جامع المشرك أو سكن معه فهو مثله".
• وعن جرير البجلي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين، قالوا يارسول الله: لم؟ قال: لا تراءى ناراهما". (رواه أبوداود 2/349) وإسناده صحيح، ورجح البخاري إرساله. ولفظة (كل) تشمل جميع المسلمين والعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.
• جاء في حديث بهز بن حكيم عن أبيه عن جده بإسناد حسن، قال عليه الصلاة والسلام: "لا يقبل الله من مشرك بعدما أسلم عملاً أو يزايل المشركين". (المستدرك 4/643) و (أو) بمعنى: (حتى) يعني: حتى يزايل المشركين، فيزول عن مكان هم فيه.
• عند النسائي (7/147) بإسناد صحيح عن جرير قال: "بايعت رسول صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم وعلى فراق المشرك" وأصله في الصحيحين بدون الزيادة (وعلى فراق المشرك).
يستثنى من ذلك :
إذا كان السكن في العائلة أشبه بالسكن في الفندق مع خدمات مضافة كالطعام والغسيل فهو يذهب للجامعة صباحاً ثم يعود للأكل كما في المطعم ويدخل غرفته لينام بدون علاقة مؤانسة ومؤاكلة ومعايشة ومسامرة كفرد من أسرة، فإن الأمر حينئذ أهون ولكن الفائدة المرجوة في استفادة اللغة قد تضعف.
2. إن كانت العائلة مسلمة فيجوز له السكن معهم ما لم يخف على نفسه الفتنة، كأن يوجد نساء شابات ويخشى على نفسه مع مراعاة الأحكام الشرعية العامة ومن أهمها هنا:
• الحرص الشديد على عدم الوقوع في الخلوة مع المرأة الأجنبية وعدم التنازل في ذلك.
• الامتناع عن مصافحة النساء ابتداءً ورداً.
• تطبيق ما شرعه الله من أحكام الاستئذان.
• غض البصر عما حرم الله .
• أن لا يجلس في مجلس يظهر فيه المنكر علانية ولا يستطيع إنكاره.
• التعامل مع العائلة بأكرم الأخلاق وأحسنها.
يتساهل بعض الناس في إرسال أولاده المراهقين للسكن مع عائلة كافرة، وإذا كان الأمر ممنوع على الراشد الواعي فإن الصغير الخطر عليه أشد وأعظم.
فعلى المسلم البحث عن رفقة مأمونة من المسلمين لرفع مستواه اللغوي وإن لم يجد فليجتهد في رفع مستواه بكل الوسائل المباحة وليس منها السكن مع عائلة من الكفار بحيث يخالطهم ويتبسط معهم كفرد في أسرة فإن لم يستطع فما الضير أن تزيد مدة الدراسة في مقابل حفظ الدين والخلق والاعتقاد وسيجد بركة تلك التقوى لا محالة }وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً • وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِب{.
نحن أم الصحابة:
يستثقل بعض الناس الحديث عن تأثر المسلم بمعايشة الكفار والسكن معهم ويقولون وهل المسلم ضعيف وليس له شخصية مستقلة حتى يتأثر بهذه السهولة ثم إن الدنيا قد صارت قرية واحدة !
والجواب على ذلك من وجوه:
• هذه التأكيدات والتحذيرات الواردة في السنة وجهت ابتداء لأعظم جيل مر في البشرية وهو جيل الصحابة، ومن نحن عندهم؟!
• الإنسان قد يضعف مع التكرار ويقسو قلبه مع الزمن وما صبر عنه اليوم قد يضعف عنه غداً ودرء المفاسد مقدم على جلب المصالح.
• إن المفاسد المخوفة ليست هي مفاسد الأخلاق وفتنة النساء فقط بل الأمر يتعدى هذا إلى ما هو أخطر وهي فتنة الشبهات وما قد يقع في قلب المؤمن من الشكوك والمقارنات والأسئلة التي لا يحسن لها جواباً لقلة علمه فتؤثر عليه في مسار حياته من حيث لا يشعر.