شاعر ليبي يثني على رئيس الوزراء التركي في أبيات من الشعر
أكْرِمْ بما قلتَ أو ما نلتَ يا رجبُ
فأنت - لا البُكْمُ - في أيامنا العَرَبُ
أنت الغضوب إذا المستضعفون شَكَوْا
وكان قد قلَّ - فيما تعلم - الغضب
أنت الصدوق مقاماتٍ عُرفت بها
وكان قد شاع في ساساتنا الكذب
رجعت رجعةَ موسى مغضَبًا أسِفًا
وقمت تُوعِدُ من خانوا ومن شَغَبوا
وقلتَ : فعلُكمُ هذا الدنيءُ له
عواقبٌ ما لكم من دونها هرب
وقلت : إنا ملِلْنا من كِذَابِكمُ
- وليس ينفع ذا طبعٍ رَدٍ أدب -
وقلت : لا بد من أن ترفعوا يدَكم
عن أهل غزة - قولاً ما له عَقِب
وليس نترك ما عشنا قضيتَهم
وليس نُسْلِمُهم يُرْدِيهِمُ العَطَب
لله أنت ! فقد ألجأت ساستَنا
أن يلحقوا بك ، لكن أين ما طلبوا ؟
إن الأصيل إذا ما رُمْتَ تلحقُه
لم تَسْتَطِعْه وما تَمَّتْ لك الأ ُهَب
هذا امرؤ حَبَّه شعبٌ وقدَّمه
وبعضُهم مُبْغَضٌ تقديمُه غَلَب
فذاك ديدنه ما سَرَّ ناخبَه
وذاك فيما يجافيهِ له دَأ َب
* * *
يا أيها الترك مذ أن كان أوَّلُكم
وخيلُكم سفُن تجري لها لَجَب
مَلَكْتُمُ البحرَ دهرًا ، ثم أخَّركم
دهرٌ يُقلِّب أقوامًا ويضطرب
هل تحمل السُّفْن يومًا بَعْدَ أدوية
جندًا شدادًا وأسيافًا لها ذَرَب ؟
هل يصدق الزعم فيما زيَّفوا كذبًا
أو يكذب الظن ، أو هل ينقضي اللعب ؟
الغيث أوله قطْرٌ ، وآخرُه
سُحْبٌ تراكمُ منها الماء ينسكب
* * *
فقُلْ - أيا رجبٌ - إذ إن أمتَنا
يحلو لها اليوم بالتركية الْخُطَب
يَعُون ما قلتَه من غير ترجمة
ويأخذ الناسَ من إيمائك الطرَب
وإن يَفُتْ تُرْجُمَانًا بعضُ قولكمُ
وعاه سامعُه المصغي ، ولا عجب
إمساكُ كلتا يديك الثوبَ من حَنَق
يفوق أصواتَ من ضجُّوا ومن صَخِبوا
وحمرة الوجه إمَّا يَعْلُ منبرَه
أنَّى يُقاسُ بها وجهٌ به رُعُب ؟
أعلامُ تركيَّةَ الحمرا وغضبتُه
في كلِّ عينِ عدوٍّ حاقد لَهَب
أكْرِمْ بما قلتَ أو ما نلتَ يا رجبُ
فأنت - لا البُكْمُ - في أيامنا العَرَبُ
أنت الغضوب إذا المستضعفون شَكَوْا
وكان قد قلَّ - فيما تعلم - الغضب
أنت الصدوق مقاماتٍ عُرفت بها
وكان قد شاع في ساساتنا الكذب
رجعت رجعةَ موسى مغضَبًا أسِفًا
وقمت تُوعِدُ من خانوا ومن شَغَبوا
وقلتَ : فعلُكمُ هذا الدنيءُ له
عواقبٌ ما لكم من دونها هرب
وقلت : إنا ملِلْنا من كِذَابِكمُ
- وليس ينفع ذا طبعٍ رَدٍ أدب -
وقلت : لا بد من أن ترفعوا يدَكم
عن أهل غزة - قولاً ما له عَقِب
وليس نترك ما عشنا قضيتَهم
وليس نُسْلِمُهم يُرْدِيهِمُ العَطَب
لله أنت ! فقد ألجأت ساستَنا
أن يلحقوا بك ، لكن أين ما طلبوا ؟
إن الأصيل إذا ما رُمْتَ تلحقُه
لم تَسْتَطِعْه وما تَمَّتْ لك الأ ُهَب
هذا امرؤ حَبَّه شعبٌ وقدَّمه
وبعضُهم مُبْغَضٌ تقديمُه غَلَب
فذاك ديدنه ما سَرَّ ناخبَه
وذاك فيما يجافيهِ له دَأ َب
* * *
يا أيها الترك مذ أن كان أوَّلُكم
وخيلُكم سفُن تجري لها لَجَب
مَلَكْتُمُ البحرَ دهرًا ، ثم أخَّركم
دهرٌ يُقلِّب أقوامًا ويضطرب
هل تحمل السُّفْن يومًا بَعْدَ أدوية
جندًا شدادًا وأسيافًا لها ذَرَب ؟
هل يصدق الزعم فيما زيَّفوا كذبًا
أو يكذب الظن ، أو هل ينقضي اللعب ؟
الغيث أوله قطْرٌ ، وآخرُه
سُحْبٌ تراكمُ منها الماء ينسكب
* * *
فقُلْ - أيا رجبٌ - إذ إن أمتَنا
يحلو لها اليوم بالتركية الْخُطَب
يَعُون ما قلتَه من غير ترجمة
ويأخذ الناسَ من إيمائك الطرَب
وإن يَفُتْ تُرْجُمَانًا بعضُ قولكمُ
وعاه سامعُه المصغي ، ولا عجب
إمساكُ كلتا يديك الثوبَ من حَنَق
يفوق أصواتَ من ضجُّوا ومن صَخِبوا
وحمرة الوجه إمَّا يَعْلُ منبرَه
أنَّى يُقاسُ بها وجهٌ به رُعُب ؟
أعلامُ تركيَّةَ الحمرا وغضبتُه
في كلِّ عينِ عدوٍّ حاقد لَهَب