قبل أن أحكي لكم القصة أود أن أقول أن سبب إزدهار الصين وتفوقها على أغلب دول العالم هو طبيعة عاداتهم وتقاليدهم وتمسكهم بالمبادي والقيم التي ورثوها من أجداد أجدادهم الذين يتمتعون بالحكم ورجاحة العقل, حتي واصلت تقدمها إلى أن تربعت على عرش الترتيب الثاني على مستوي العالم بأسره , فالصين هي ثاني أكبر دول العالم تفوقا في جميع المجالات بعد الولايات المتحدة لامريكية وتعتبر الصين الخصم اللذوذ لأمريكا والمنافس الشرس لها حتى سميت بالعملاق الآسياوي
وهذه القصه لما فيها من الحكم والعبر هي من أمثال الحكمة الصينية
القصة
كان عند امراة صينيه مسنه إناءين كبيرين تنقل بهما الماء, وتحملهما مربوطين بعمود خشبي على كتفيها
وكان أحد الإناءين به شرخ و الإناء الأخر بحالة تامه ولا ينقص منه شئ من الماء
وفي كل مرة كان الإناء المشروخ يصل إلى نهاية المطاف من النهر إلى المنزل وبه نصف كمية الماء فقط
ولمدة سنتين كاملتين كان هذا يحدث مع السيدة الصينيه العجوز , حيث كانت تصل منزلها بإناء واحد مملوء ونصف
وبالطبع كان الإناء السليم مزهوا بعمله الكامل
وكان الإناء المشروخ محتقرا لنفسه لعدم قدرته و عجزه عن إتمام ما هو متوقع منه
وفي يوم من الأيام وبعد سنتين من المرارة و الإحساس بالفشل تكلم الإناء المشروخ مع السيدة الصينيه
أنا خجل جدا من نفسي لأني عاجز ولدي شرخ يسرب الماء على الطريق للمنزل
فابتسمت المرأه العجوز وقالت "ألم تلاحظ الزهور التي على جانب الطريق من ناحيتك وليست من الجانب الأخر"
أنا أعلم تماما عن الماء الذي يفقد منك ولهذا الغرض غرست البذور على طول الطريق من جهتك حتى ترويها في طريق عودتك للمنزل
ولمدة سنتين متواصلتين قطفت من هذه الزهور الجميلة لأزين بها منزلي
ما لم تكن أنت بما انت فيه , ما كان لي أن أجد هذا الجمال يزين منزلي
إنتهت القصة .
كل منا لديه ضعفه
ولكن شروخاتنا وضعفنا تصنع حياتنا معا بطريقة عجيبة و مثيرة
فلهذا فكر بطريقة أذكي وليست بطريقة أكثر
لكل أحبائى الذين يشعرون بالعجز أو النقص أتمنى لكم يوما عظيما و أرجو أن تشموا الزهور التي بجانبكم من الطريق
أتمني أن تنال القصة إعجابكم
وهذه القصه لما فيها من الحكم والعبر هي من أمثال الحكمة الصينية
القصة
كان عند امراة صينيه مسنه إناءين كبيرين تنقل بهما الماء, وتحملهما مربوطين بعمود خشبي على كتفيها
وكان أحد الإناءين به شرخ و الإناء الأخر بحالة تامه ولا ينقص منه شئ من الماء
وفي كل مرة كان الإناء المشروخ يصل إلى نهاية المطاف من النهر إلى المنزل وبه نصف كمية الماء فقط
ولمدة سنتين كاملتين كان هذا يحدث مع السيدة الصينيه العجوز , حيث كانت تصل منزلها بإناء واحد مملوء ونصف
وبالطبع كان الإناء السليم مزهوا بعمله الكامل
وكان الإناء المشروخ محتقرا لنفسه لعدم قدرته و عجزه عن إتمام ما هو متوقع منه
وفي يوم من الأيام وبعد سنتين من المرارة و الإحساس بالفشل تكلم الإناء المشروخ مع السيدة الصينيه
أنا خجل جدا من نفسي لأني عاجز ولدي شرخ يسرب الماء على الطريق للمنزل
فابتسمت المرأه العجوز وقالت "ألم تلاحظ الزهور التي على جانب الطريق من ناحيتك وليست من الجانب الأخر"
أنا أعلم تماما عن الماء الذي يفقد منك ولهذا الغرض غرست البذور على طول الطريق من جهتك حتى ترويها في طريق عودتك للمنزل
ولمدة سنتين متواصلتين قطفت من هذه الزهور الجميلة لأزين بها منزلي
ما لم تكن أنت بما انت فيه , ما كان لي أن أجد هذا الجمال يزين منزلي
إنتهت القصة .
كل منا لديه ضعفه
ولكن شروخاتنا وضعفنا تصنع حياتنا معا بطريقة عجيبة و مثيرة
فلهذا فكر بطريقة أذكي وليست بطريقة أكثر
لكل أحبائى الذين يشعرون بالعجز أو النقص أتمنى لكم يوما عظيما و أرجو أن تشموا الزهور التي بجانبكم من الطريق
أتمني أن تنال القصة إعجابكم