طرابلس – خاص – المنارة :
تعتزم الجمعية الليبية للسكري والغدد
الصماء بمناسبة اليوم العالمي للسُكَري والذي يصادف يوم الأربعاء
14/11/2012 القيام بحملة إعلامية ونصب خيمة بميدان الشهداء بطرابلس لتوعية
المواطنين والمواطنات عن المرض وسرعة انتشاره وعلاجه ومضاعفاته وطرق
الوقاية منه بالإضافة لإجراء التحليل عليه وقياس ضغط الدم المرض الذي
كثيراً ما يصاحب السُكَري.
وبحسب د.عصام المهدي الحجاجي رئيس
الجمعية الليبية للسُكَري والغدد الصماء فإن هذه التحاليل وقياس الضغط سيتم
من طرف فريق من الأطباء وطاقم التمريض من مستشفى السكر والغدد الصماء
بطرابلس بالإضافة لمتطوعين من حركة (كفاح للأعمال الخيرية) مشيرا بأنه قد
تم دعم هذا البرنامج من قبل (مجموعة ابن سيناء) بكاليفورنيا بالولايات
المتحدة والمركز الوطني لمكافحة الأمراض بطرابلس.
يذكر أن هنالك 347 مليون مريض السُكَري في
العالم حسب تقارير منظمة الصحة العالمية ومن المتوقع ان يصل هذا العدد إلى
439 مليون أو أكثر مع سنة 2030.
من جهته قال د. الحجاجي بأن نسبة
السُكَري عند الليبيين الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و64 سنة هي 16,4% في
سنة 2009 ليكون عدد مرضى السُكَري نصف مليون مشيرا بأن هذه النسبة تتزايد
مع العمر وأكثر من 50% من مرضى السُكَري ليسوا على علم بوجود المرض عندهم
وذلك لعدم وجود أعراضه.
وأضاف بأنه الثلثين يعانون من الزيادة في
الوزن وتزداد احتمال وقوع ترسب الشرايين بأربعة أضعاف عند الإصابة
بالسُكَري وهذه النسبة تتزايد ان كان هناك ارتفاع بضغط الدم والدهنيات
موضحا بأن العامل الوراثي يلعب دوراً كبيراً في النوع الثاني من المرض
والذي يمثل 95% من مرضى السُكَري الليبيين .
وقال رئيس الجمعية الليبية للسُكَري
والغدد الصماء بأن الجمعية توصى بإجراء تحليل السكر روتيني عند سن
الاربعين وكل 3 سنوات تليه وفي عمر مبكر في الذين معرضين بصورة اكبر للمرض.
تعتزم الجمعية الليبية للسكري والغدد
الصماء بمناسبة اليوم العالمي للسُكَري والذي يصادف يوم الأربعاء
14/11/2012 القيام بحملة إعلامية ونصب خيمة بميدان الشهداء بطرابلس لتوعية
المواطنين والمواطنات عن المرض وسرعة انتشاره وعلاجه ومضاعفاته وطرق
الوقاية منه بالإضافة لإجراء التحليل عليه وقياس ضغط الدم المرض الذي
كثيراً ما يصاحب السُكَري.
وبحسب د.عصام المهدي الحجاجي رئيس
الجمعية الليبية للسُكَري والغدد الصماء فإن هذه التحاليل وقياس الضغط سيتم
من طرف فريق من الأطباء وطاقم التمريض من مستشفى السكر والغدد الصماء
بطرابلس بالإضافة لمتطوعين من حركة (كفاح للأعمال الخيرية) مشيرا بأنه قد
تم دعم هذا البرنامج من قبل (مجموعة ابن سيناء) بكاليفورنيا بالولايات
المتحدة والمركز الوطني لمكافحة الأمراض بطرابلس.
يذكر أن هنالك 347 مليون مريض السُكَري في
العالم حسب تقارير منظمة الصحة العالمية ومن المتوقع ان يصل هذا العدد إلى
439 مليون أو أكثر مع سنة 2030.
من جهته قال د. الحجاجي بأن نسبة
السُكَري عند الليبيين الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و64 سنة هي 16,4% في
سنة 2009 ليكون عدد مرضى السُكَري نصف مليون مشيرا بأن هذه النسبة تتزايد
مع العمر وأكثر من 50% من مرضى السُكَري ليسوا على علم بوجود المرض عندهم
وذلك لعدم وجود أعراضه.
وأضاف بأنه الثلثين يعانون من الزيادة في
الوزن وتزداد احتمال وقوع ترسب الشرايين بأربعة أضعاف عند الإصابة
بالسُكَري وهذه النسبة تتزايد ان كان هناك ارتفاع بضغط الدم والدهنيات
موضحا بأن العامل الوراثي يلعب دوراً كبيراً في النوع الثاني من المرض
والذي يمثل 95% من مرضى السُكَري الليبيين .
وقال رئيس الجمعية الليبية للسُكَري
والغدد الصماء بأن الجمعية توصى بإجراء تحليل السكر روتيني عند سن
الاربعين وكل 3 سنوات تليه وفي عمر مبكر في الذين معرضين بصورة اكبر للمرض.