دخول



ملتقى الطلاب الليبيين للدراسة في الخارج، اخر قرارات الإيفاد، التفويضات، إدارة البعثات


descriptionليبيا تقرر تدريس اللغات الحية في برامجها التعليمية Emptyليبيا تقرر تدريس اللغات الحية في برامجها التعليمية

more_horiz
لاستمبا – المرصد الليبي للاعلام :
تطرقت صحيفة “لاستمبا” الإيطالية، في مقال
صادر اليوم الاثنين 19 نوفمبر إلى قرار الحكومة الليبية الجديدة تدريس
اللغات الحية في برامجها التعليمية، والعمل مستقبلا على إصلاح التعليم في
أغلب مراحله.

وذكرت الصحفية كلاوديا ناردي، أن هذا
القرار يكتسب الكثير من “الأهمية” لأنه سيكون أحد أسس بناء الدولة الجديدة،
فضلا عن كونه سيساهم في الرفع من مؤهلات الأجيال الجديدة خدمة لمستقبل
ليبيا.

وبينت ناردي أن ليبيا على الرغم من أنها
غنية بالنفط والبترول، إلا أنها بلد فقير لو حاولنا قياس التحصيل العلمي
لدى الشعب الليبي، حيث أن معمر القذافي قد تحكم في رسم معالم برامج
تعليمية فقيرة لا تقدم شيئا للتلاميذ والطلبة، بل وجعل في أحيان كثيرة
تاريخ الانقلاب الذي قام به جزءا من المناهج التعليمية.

نتيجة

وأوضحت الصحفية الإيطالية أن نتيجة ذلك،
كانت المدارس والمعاهد والجامعات لا تقدم الشيء الكثير للشباب الليبي، مما
اضطر الآلاف منهم للهجرة من أجل التحصيل العلمي في الخارج.

ورأت أن قرار العودة لتدريس اللغات
الأجنبية وخاصة الإنجليزية في أغلب المعاهد والجامعات الليبية، يعكس وعي
الحكومة الجديدة بأهمية اللغات الحية ودورها مستقبلا في بناء علاقات شراكة
متواصلة مع كل دول العالم.

وذلك قطعا مع حالة الانغلاق التي فرضها النظام السابق على الطلبة الليبيين طوال الثلاثين سنة الأخيرة.

وسيتم إدراج اللغة الإنجليزية التي منعت
سابقا من التدريس ضمن المناهج التعليمية للسنة الدراسية مما يرفع مؤهلات
الطالب الليبي ويجعله مؤهلا مستقبلا لتحصيل أكبر سواء داخل أو خارج ليبيا،
كما يرفع من نسبة المتكونين في اللغات الحية الذين سيدعمون القادة الجدد في
بناء دولة حديثة.

وكان القذافي سابقا يرى أن منع الليبيين
من دراسة الإنجليزية هو منع الغرب من دخول ليبيا، إلا أن هذه النظرية
الفاشلة أضرت كثيرا بالليبيين وخاصة الشباب منهم. واليوم يجب طي صفحة
الماضي والعمل على تطوير قدرات الدارسين.

بناء

ولفتت الكاتبة إلى أنه يجب أيضا العمل على
بناء العديد من الجامعات الجديدة التي تدرس العلوم التقنية واللغات الحية
حتى لا يقتصر التعليم الجامعي فقط على الآداب والعلوم الإنسانية، لبناء
كفاءات جديدة في قطاعات مثل الصناعة والهندسة وغيرها من القطاعات
المستحدثة.

وبينت ناردي أن العديد من الليبيين
يتحدثون الإيطالية بطلاقة ويكتبونها نظرا للحقبة الاستعمارية وللمكانة
الكبيرة لروما كشريك اقتصادي أول، لكن يقتصر ذلك على الذين تجاوزوا الستين
عاما والذين واكبوا حكم الملك، والذين لهم القدرة أيضا على تكلم الفرنسية
والإنجليزية، إذ كثيرا ما تجد شيوخا ليبين في مناطق نائية يجيدون ثلاث لغات
أجنبية.

لكن الإشكالية اليوم تكمن في الأجيال التي ولدت زمن القذافي والتي تحتاج للكثير من التكوين وإعادة التأهيل على هذا المستوى.



أما المستوى الأخر الذي يرغب قادة
ليبيا الجدد في بنائه هو تدريس التكنولوجيا التي يجب ان تكون عبر بناء
جامعات خاصة ومخابر تكنولوجية على نهج الدول المتقدمة في هذه الميادين لأن
التطوير العلمي والتكنولوجيا هما البديل عن النفط والغاز في حال نفاده.

descriptionليبيا تقرر تدريس اللغات الحية في برامجها التعليمية Emptyرد: ليبيا تقرر تدريس اللغات الحية في برامجها التعليمية

more_horiz
ان شاء الله خيرا

وتكون الأمور افضل في السنوات القادمة بإذن الله

_______________________________

أذا لم تجد عدلا في محكمة الدنيا ، فارفع ملفك لمحكمة الآخرة فان الشهود ملائكة والدعوى محفوظة والقاضي أحكم الحاكمين


Basketball
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى