الإمارات اليوم
حظي
الجناح الليبي باهتمام كبير في مهرجان الإمارات الدولي السادس للتمور الذي
بدأ فعالياته في الـ26 من شهر نوفمبر الماضي واختتم أمس.
ويعود سبب الاهتمام إلى كون ليبيا تشارك للمرة الأولى في هذا المهرجان الدولي بجانب عدم معرفة زوار المهرجان بأصناف التمور الليبية.
وقال عدد من المسؤولين في الشركات الليبية إن مبيعاتهم كانت جيدة كتجربة
اولى وإنهم باعوا كل التمور التي أحضروا كميات كبيرة منها، رغم أنها كانت
أول مشاركة لهم في سوق يجهلونها ولا تعرف التمور الليبية على الاطلاق.
وقال التاجر الليبي عتـيق محمد الخير، إن مشاركته هدفت إلى التعريف
بالتمور الليبية في اسواق الخليج دون الاهتمام بعامل الربح، إضـافة إلى
الاطلاع على الشركات العارضة الأخرى وعلى تمور منطقة الخليج، خصوصاً
الإماراتية منها.
وأضاف «إن المهرجان يمثل كذلك عنصراً مهماً في منظومة التواصل والتعارف
بين الاقطار العربية الى جانب التعرف إلى الجنسيات الاخرى وعقد الصفقات
التجارية».
وكشف عن تلقيه دعوة لزيارة الامارات في صيف عام 2013 للمشاركة في
مزاينة الرطب بالمنطقة الغربية. كما كشف عن نية الجهات المعنية في بلاده
اقامة مهرجان ليبي للتمور في العاشر من الشهر الجاري تمهيداً لتحويله في
وقت لاحق الى مهرجان دولي تشارك فيه الدول الأخرى.
من جهته، قال بشير علي احميد إنه وجد لدى البعض اندهاشاً من وجود تمور
من ليبيا التي تشتهر لديهم فقط بالنفط، رغم أن بلاده مثل دول الجزيرة
العربية يغلب عليها المناخ الصحراوي وفيها نحو 400 صنف من أصناف التمور.
وأضاف أن الجناح الليبي عرض بعض اصناف التمور الليبية مثل صنف دقلة نور
الذي يماثل نظيره التونسي وصنف حليمة وصنف جدغ وصنف خضراي وغيرها.
ويأمل المشاركون الليبيون أن تبدي بلادهم في العهد الجديد انفتاحاً
واهتماماً كبيرين لتحقيق نهضة زراعية أفضل في مجال التمور وصناعتها،
مستفيدة في ذلك من التعاون القائم حالياً مع الجهات الدولية المتقدمة في
مجال تصنيع التمور وتعليبها وتغليفها.
حظي
الجناح الليبي باهتمام كبير في مهرجان الإمارات الدولي السادس للتمور الذي
بدأ فعالياته في الـ26 من شهر نوفمبر الماضي واختتم أمس.
ويعود سبب الاهتمام إلى كون ليبيا تشارك للمرة الأولى في هذا المهرجان الدولي بجانب عدم معرفة زوار المهرجان بأصناف التمور الليبية.
وقال عدد من المسؤولين في الشركات الليبية إن مبيعاتهم كانت جيدة كتجربة
اولى وإنهم باعوا كل التمور التي أحضروا كميات كبيرة منها، رغم أنها كانت
أول مشاركة لهم في سوق يجهلونها ولا تعرف التمور الليبية على الاطلاق.
وقال التاجر الليبي عتـيق محمد الخير، إن مشاركته هدفت إلى التعريف
بالتمور الليبية في اسواق الخليج دون الاهتمام بعامل الربح، إضـافة إلى
الاطلاع على الشركات العارضة الأخرى وعلى تمور منطقة الخليج، خصوصاً
الإماراتية منها.
وأضاف «إن المهرجان يمثل كذلك عنصراً مهماً في منظومة التواصل والتعارف
بين الاقطار العربية الى جانب التعرف إلى الجنسيات الاخرى وعقد الصفقات
التجارية».
وكشف عن تلقيه دعوة لزيارة الامارات في صيف عام 2013 للمشاركة في
مزاينة الرطب بالمنطقة الغربية. كما كشف عن نية الجهات المعنية في بلاده
اقامة مهرجان ليبي للتمور في العاشر من الشهر الجاري تمهيداً لتحويله في
وقت لاحق الى مهرجان دولي تشارك فيه الدول الأخرى.
من جهته، قال بشير علي احميد إنه وجد لدى البعض اندهاشاً من وجود تمور
من ليبيا التي تشتهر لديهم فقط بالنفط، رغم أن بلاده مثل دول الجزيرة
العربية يغلب عليها المناخ الصحراوي وفيها نحو 400 صنف من أصناف التمور.
وأضاف أن الجناح الليبي عرض بعض اصناف التمور الليبية مثل صنف دقلة نور
الذي يماثل نظيره التونسي وصنف حليمة وصنف جدغ وصنف خضراي وغيرها.
ويأمل المشاركون الليبيون أن تبدي بلادهم في العهد الجديد انفتاحاً
واهتماماً كبيرين لتحقيق نهضة زراعية أفضل في مجال التمور وصناعتها،
مستفيدة في ذلك من التعاون القائم حالياً مع الجهات الدولية المتقدمة في
مجال تصنيع التمور وتعليبها وتغليفها.