أصل المشكلة الغذائية من وجهة النظر الإسلامية:

ذكرنا أن الغذاء الحيواني المنشأ هو الذي تتناوله بالدرجة الأولى أحكام الحلال والحرام، وقد توسعت الصناعة اليوم في استعمال المشتقات الحيوانية في تصنيع الأغذية المختلفة، وقد تستعمل هذه المشتقات على الحلال التي استخرجت فيه من الحيوان أو قد يطرأ عليها معالجات كيميائية وفيزيائية مختلفة بقصد تحسين الأغذية أو تنويعها أو إطالة مدة حفظها إلى ما هنالك من تفنن الصناعة .

ومن المعلوم أن الحيوان منه ما يؤكل ومنه ما لا يؤكل بالنسبة للمسلم، والحيوان الذي يؤكل قد يكون مذكى أو غير مذكى .

وسنستعرض باختصار بعض المشتقات الحيوانية التي تدخل في الصناعة الغذائية على نطاق واسع جداً:

أولاً: الزيوت والأدهان الغذائية:
الزيوت الغذائية: الغليسريدات وتستخرج عادة من الحيوانات البحرية .
الأدهان الغذائية: وهي تنجم عن جثة الحيوان بعد تضحيته: ومنها:
1- شحم البقر والغنم .
2- شحم الخنزير .
شحم الطيور ( الديك الهندي – البط – الأوز ) .

هذا وتسمح القوانين الأوروبية بإضافة نسبة ما من شحم الخنزير إلى الشحوم الأخرى لكي تكتسب طراوة معينة .

3- المارغرين( نوع من انواع الزبدة) يهيأ من الدسم المختلفة الحيوانية والنباتية على حد سواء (زبدة الكوكو – زيت الزيتون – زيت دوار الشمس – زيت الصويا – شحم البقر – شحم الخنزير – شحم الطيور – شحم الحيوانات البحرية .. إلخ ) ويضاف إلى ذلك الليستين وبعض المنكهات والفتيامينات والحافظات، وقد يحتوي على نشا البطاطة وزيت السمسم .

من أنواعه: 1- المارغارين النباتي، 2- مارغارين الحيواني، 3- المارغارين المختلط ( حيواني ونباتي ) .

ثانياً: الدم: يجمع الدم بعد ذبح الحيوانات ( البقر والغنم والخنزير .. إلخ ) بصورة عميقة ما أمكن، حيث يشكل الدم حوالي: 7.7% من وزن جسم البقر وحوالي 6.2% من وزن جسم الغنم والماعز، وحوالي 3.5% من وزن جسم الخنازير .

يستخدم الدم في صناعة الأغذية المختلفة، كالنقانق المدماة، والبودينغ الأسود، كما يستخدم لتغيير لون بعض الأغذية: مثل الهامبورغر وأغذية الأطفال .
تستخرج البلاسما من الدم، ويسفتاد منها في صناعة بعض الأغذية على نطاق واسع جداً نظراً لتكلفتها المنخفضة ( أقل من تكلفة زلال البيض لاحتوائها على نسبة مرتفعة من البروتين ) . تضاف البلازما إلى معلبات لحم البقر ولحم الدجاج وكثير من منتوجات الحليب وصناعة المعجنات، وقد تمزج مع الدقيق لزيادة نسبة البروتين، كما تستخدم في صناعة الأدوية وأغذية الأطفال . تسمح القوانين الأوروبية باستخدام البلازما الدموية كمبادل لزلال البيض .
ثالثاً: الجيلاتين ( الهلام ) :
مادة بروتينية تشبه بروتين الدم ( الهيموغلوبين ) والأنسولين وبروتين البيض، ومن خواصها أنها ذوابة في الماء .
المصدر: جلد الحيوان: البقر، الخنازير، الأسماك . عظم الحيوان: البقر، الخنازير.
توجد في جلد الحيوان مادة تدعى الغراء الحيواني ( الكولاجين Collagen ) وفي العظم توجد مادة تدعى ( العظيمن Ossein)، والتركيب الكيميائي للكولاجين والعظمين متماثل . وللحصول على الجيلاتين يعالج الكولاجين أو العظمين بالماء في وسط حمضي أو وسط قلوي ويحصل التفاعل التالي:

كولاجين + ماء = جيلاتين
وعند إذابة الجيلاتين في الماء تنشطر ذرته إلى دابوق وهيموغلوبين:
جيلاتين + ماء = دابوق + هيموغولبين
ويمكن من الناحية الكيميائية النظر إلى التفاعلات الجارية على أنها تفاعلات استحالة كيميائية مماثلة لتفاعل استحالة الغول ( الكحول ) إلى خل ( حمض الخل )، وأن تكوين المركبات الناتجة مختلف عن المركب الأصلي .
استعملات الجيلاتين:
إلى جانب الاستعملات المختلفة للجيلاتين فهو يستخدم كثر من الصناعات الغذائية:
1- مادة مثبتة: المجمدات، مشتقات الحليب .
2- مادة مجمدة: الحساء، المربيات .
3- مادة مهلمة: جيليه الفواكه، البودينغ .
4- عامل في الصقل والتحسين: صناعة المرق والمنكهات .
5- عامل رغوي: صناعة الكريما .
6- عامل مزين: الحلويات .
7- مثبت للماء: المعجنات والخبز .
8- عامل استحلابي: شرابات الحليب .
9- عامل لإنقاص القيمة المغذية للأغذية: صناعة الأغذية ضعيفة السعرات الحرارية .

أمثلة من الأغذية التي يدخل فيها الجيلاتين:
1- المنتوجات اللحمية .
2- منتوجات السمك .
3- صناعة الحليب واللبن الرائب .
4- الحلويات : العلك، الملبسات، السكاكر، الكريمات إلخ .
5- المعجنات: الكاتو، الترتة بأشكالها .
6- البودينغ Pudding .
7- عصير الفاكهة .



رابعاً: المستحلبات: هي مركبات كيميائية طبيعية أو صنعية تفيد في تكوين الأشكال الاستحلابية الغذائية أو الدوائية، والطبيعية قد تكون من منشأ نباتي أو حيواني ويهمنا الحديث عن المستحلبات الحيوانية المنشأ .

من أهمها: الغليسول: حيواني أو نباتي المنشأ .
أحادي أو ثنائي الغليسريد: حيواني أو نباتي المنشأ .
اللسيتين: من مح البيض أو فول الصويا أو حيواني المنشأ .
خامساً: الجبن: معظم الأجبان في الدساتير الغذائية الأوروبية تستخدم الأنفحة Rennet أو الخمائر المخثرة الأخرى المناسبة .

ومن المعلوم أن الأنفحة في أوروبا تستخرج عادة من معدة البقر، بيد أن التعبير المذكور في الدساتير الغذائية الذي يسمح باستعمال الخمائر الأخرى المخثرة المناسبة لا يحدد نوع هذه الخمائر ولا مصدرها، وبالتالي يمكن أن تضم خميرة الببسين المستخرجة من معدة الخنزير، ولهذا فإن الصناعة الغذائية مخيرة باستعمال أي من الخمائر المختلفة في تخثير الجبن والتي قد تشمل خميرة الأنفحة البقرية أو أنفحة المجترات الأخرى أو خميرة الببسين الخنازيرية أو الخمائر المستخرجة من بعض الجراثيم أو الفطور .

ولا يستطيع المسلم أن يحصل على المعلومات المتعلقة بمصدر الخميرة بسهولة، وقد يتوقف عن تناول الأجبان تورعاً . ومن الجدير بالذكر أن الأنفحة تستخدم ممدة جداً حسب درجة فعاليتها وقد تصل درجة التمديد إلى 1/ 10000 . إلى جانب ما ذكر سابقاً تحوي المنتوجات الغذائية مركبات إضافية قد تكون من منشأ حيواني أو مصنعة كيميائياً، وقد أصبح استعمالها منتشراً على نطاق واسع في الصناعة الغذائية، وسنعرض فيما يلي لمحة عنها .

=========
حقيقة اول مرة اعرف بان الجبن يستعمل له مادة مخثرة من معدة الخنزير الله المستعان.
=========
المركبات الغذائية الإضافية
هي مركبات تستخدم لتحسين المنظر أو الطعم أو القوام أو تساعد على حفظ الأغذية وقد تكون طبيعية المنشأ أو صنعية، ولا يجوز استخدام أي من هذه المركبات إلا بقرار من الهيئات الصحية العليا، وبعضها لا يصلح لاستهلاك المسلمين نظراً لمنشأه أو لشبهة ففي طريقة استعماله ( إذابته في الكحول مثلاً ) .

ويبلغ عددها اليوم عدة مئات، إلا أن المسموح منها يختلف من قطر لآخر، ففي فرنسا مثلاً لم تسمح إلى الآن باستهلاك أكثر من 151 مركباً، بينما يتجاوز المسموح به في ألمانيا وإنجلترا 200 مركب .

تقضي الأنظمة الأوروبية أن يذكر اسم هذه المركبات أو رمزها المصطلح عليه من السوق الأوروبية على بطاقة تعريف المادة الغذائية بشكل واضح لا لبس فيه إلى جانب الفئة التي ينتمي إليها في التصنيف، كأن يذكر مثلاً: ( ملون، حافظ، مضاد للزنخ، مستحلب، مثبت، مكثف للقوام، مُهَلِّم، عامل مضاد للتكتل، عامل محسن للنكهة أو معطر، أو مساعد على التصنيع ) . ويتساءل المرء عن أهمية هذه الإضافيات في الغذاء، فالسكر مثلاً والملح هي من أكثرها شيوعاً، وهي ضرورية لحفظ الأغذية، إلا أن الإفراط في مقدار السكر والملح مضر بالصحة . فهناك علاقة معروفة بين ارتفاع ضغط الدم مثلاً وزيادة الملح في الطعام، وهناك علاقة بين حفر الأسنان وزيادة السكر، ولا بد من ضبط استعمالها بالمقادير المعتدلة . وبالرغم من أن بعض هذه المضافات يتمتع بخواص مفيدة في حفظ الأغذية ومنعها من الفساد الذي قد يفضي إلى تكون سموم قاتلة، إلا أن بعضاً من الناس لا تزال صحتهم تتأذى من تناولها مع الغذاء، فقد دلت الإحصائيات مثلاً على أن 1/10 من الناس لا يناسبهم ملون التارترازين Tartrazin الأصفر ( ظهور تحسس جلدي مثلاً ) . ومن جهة أخرى فقد أظهرت الدراسات العلمية أن نسبة لا بأس بها من الأطفال تتأثر بهذه المواد الإضافية، فيزداد نشاطهم، وتقل ساعات نومهم وقد يصابون بالأكزما ( الحكة الجلدية ) أ, الربو Asthma ولا يميلون إلى الهدوء، ويزداد نشاطهم مع تقدم نموهم، وقد يصابون ببعض الإعاقة في تأخر كلامهم أو البطء في قراءتهم على الرغم من ارتفاع مستوى الذكاء ( IQ ) لديهم، ويشتكون دائماً من العطش الشديد ويصبحون ضحية لصعوبات في التنفس، وقد تشكلت في إنجلترا هيئة خيرية مهمتها إرشاد العائلات التي يصاب أولادها بفرط النشاط . وتوصي هذه الهيئة بأن تتبع العائلات نظاماً غذائياً يتجنب تماماً جميع الأغذية والأشربة التي تحتوي على مركبات إضافية، وخاصة ما يحتوي منها على الملونات الاصطناعية أو المنكهات، وأن تتجنب تماماً الغلوتامات والنيتريت والنيترات والبوتيل هيدروكسي طولوين ( BHT) والبوتيل هيدروكسي أنيزول ( BHA) وحمض الجاوي Benzoic Acid وكل مشتقات حمض الصفصاف (كالأسبرين )، وأن يتم هذا الحرمان لمدة 6 أسابيع على الأقل، ثم تستخدم المضافات الواحد بعد الآخر، ويلاحظ أثرها على الطفل .

وتوصي الهيئة أن يجتنب الأطفال المركبات التالية:
E 102, E 104, E 107, E 110, E 120, E 122, E 123, E 124, E 127, E 128, E 132, E 133, E 150, E 151, E 154, E 155, E 210, E 211, E 220, E 250, E 251, E 320, E 321.

وتبين أيضاً أن بعض المركبات الإضافية يشكل خطراً على المصابين بالربو أو المتحسسين للأسبرين، ويحسن أن تضاف هذه المركبات إلى القائمة السابقة التي يجب ألا تشتمل عليها أغذية الأطفال والرضع، وهذه المركبات هي:

E 212, E 213, E 214, E 215, E 216, E 217, E 218, E 219, E 310, E 311, E 312, E 621, 622, 623, 627, 631, 635.



تصنيف المركبات الغذائية الإضافية
1- الملونات المسموح بها: Colorants
ينحصر رمزها ما بين E100 إلى E180

أغلب هذه الملونات يستخدم لأسباب تجميلية تجعل الغذاء تجعل الغذاء أكثر جاذبية، وبعضها طبيعي المنشأ مثل الكلوروفيل ( اليخضور ) والريبوفلافين ( في الحليب )، والبعض الآخر من منشأ اصطناعي مثل التارترازين .

بعض هذه المركبات تبنته السوق الأوروبية المشتركة ووسمته بالحرف E إلا أن أرقامها المتسلسلة لا تزال مجردة عن هذا الرمز في بطاقة تعريف المادة الغذائية، وهذه الملونات هي:

E102a, 107, 128, 133, 154, 155

ويبدو من خلال التجربة أن عدد الملونات المسموح بها أخذ بالتناقص لظهور بعض الضرر من استعمالها، وخاصة منها الملونات السوداء والبنية والصفراء والخضراء والحمراء .
وهناك بعض الملونات المسموح بها وكلنها لم تدخل إلى الآن في قائمة الزمرة E مثل الزعفران وخشب الصندل والبابريكا . ومن الجدير بالذكر أن الأنظمة تمنع استمعال الملونات في الأغذية الطازجة ولحم الطيور والأسماك والثمار والخضار، كما لا يجوز استخدامها في تلوين الحليب والقهوة .

2- المواد الحافظة: Preservatives
وينحصر رمزها ما بين E200 إلى E290
هي مركبات إضافية تفيد في منع نمو المتعضيات الصغيرة ( الجراثيم والفطور مثلاً ) أو تفيد في الكشف عنها . ولقد استخدم الأقدمون مواداً حافظة (كغاز الكبريت ) في حفظ المربيات وغيرها وكانت نتائجها مفيدة جداً . لا يشتمل هذا التصنيف على استخدام المواد الحافظة الشائعة كالسكر والملح والاستدخان وإضافة بعض الأعشاب أو البهارات، ويتجنب استخدام الحافظات كلما كانت الأغذية طازجة .
يتمتع بعض هذه المركبات بخواص أخرى، فالخل مثلاً أو حمض الخل يفيد في إظهار النكهة، وثاني أكسيد الكربون يفيد في دفع الحلالات الهوائية Aerosols .

ونذكر من بين هذه المركبات:

E 260, E261, E262, E263, E 290

3- مضادات الزنخ: Antioxidants

وينحصر رمزها ما بين E 300 إلى E321

ويؤثر أكسجين الهواء في بعض الأغذية فيجعلها غير صالحة للأكل، كالزنخ الذي يحدث في الزيوت والدسم، لهذا يضاف إليها بعض المواد التي تمنع أكسدتها والتي ندعوها بمضادات الزنخ . بعض هذه المركبات طبيعي المنشأ، أو طبيعي يمكن أن يهيأ بالاصطناع كحمض الأسكوربيك ( الفيتامين C ) والفيتامين E ( توكوفيرول )، ولا تزال سلامة استخدام بعض هذه المركبات موضع جدل بين العلماء، وخاصة منها الـ E320 أو (BHA ) والـ E321 أو ( BHT ) . يراقب عادة مقدار المادة المضافة بدقة لمعرفة الحد الفعال منها، ولولا هذه المواد لكان من العسير تسويق بعض الأطعمة كالزبد والأدهان المختلفة . هناك مضادات زنخ يسمح باستعمالها مثل الإيتوكسي كوين Ethoxyquin ولم تدخل بعد في هذه القائمة، وتستعمل خاصة في رش الطبقة الخارجية للتفاح والكمثرى لتمنع تغير لونها بفعل العوامل الجوية .

4- المستحلبات والمثبتات Emulsifiers & Stabilizers

وينحصر رقمها ما بين E322 إلى E494
عندما نستخدم البيض لتحضير المايونيز ولنجعل المرق أكثر تماسكاً فإن اللسيتين الذي يحتويه البيض يلعب دور المستحلب والسيتين يمكن أن يكون من منشأ حيواني أو نباتي، ولأسباب اقتصادية يحضر اليوم في الصناعة من فول الصويا . كثير من المستحلبات والمثبتات سليمة الاستعمال وطبيعية المنشأ، ومن أشهرها المركبات الفوسفورية ( عديد الفوسفات: E 450, Polphosphates ) والتي غالباً ما تستخدم لتطرية اللحم وبعض الأطعمة التي تشتمل على اللحم، وتتطلب عادة زيادة مقدار من الماء إلى وزن الطعام، قد يصل إلى 40% في بعض المعلبات .

هناك بعض المثبتات المسموحة والتي لم تدخل بعد في هذه القائمة ونذكر منها: ( ثنائي أوكتيل سلفوسوكسينات الصوديوم وخلاصة الكيلايا المستخدمة في تحضير الشرابات والمرطبات .

5-المحليات: Sweeteners

وينحصر رمزها ما بين E420 إلى E421
لم يدخل في عداد هذه القائمة إلا مركبان فقط هما الصوربيتول Sorbitol وسكر المن ( المانيتول Mannitol ) . هناك بعض المحليات الأخرى المسموحة في عدد من البلدان الأوروبية منذ عام 1983م نذكر منها: أسيسولفام البوتاسيوم Potassium Acesulfame والأسبارتام والثوماتين والكزيليتول، ويضاف إليها شراب الغلوكوز المهدرج والإيزومالت وبعض أشكال السكارين التي تسمح الأنظمة الغذائية باستعمالها .

وهناك بعض المحليات التي تصنف عادة ضمن الأغذية نذكر منها: السكر وسكر العنب وسكر الثمار وسكر الحليب .

6- المذيبات Solvents

ويحصرها الرمز E422

هناك بعض السوائل التي لا تعتبر في عداد الأغذية، تستخدم لاستخلاص أو لإذابة المواد الغذائية، وتدخل ضمن تركيب المنتوج الغذائي، ومن أشهر هذه السوائل نذكر الغول ( الكحول Alcohol ) الذي يسمى عادة الغول الإيتيلي Ethyl Alcohol أو الإيتانول Ethano وغالباً ما يتم استعماله في تحضير الملونات أو المنكهات .
من المركبات المسموحة في الصناعة الغذائية نذكر: خلات الإيتيل Ethyl Acetate والإيتر Ether وعدد من الغليسرولات .
ومن المركبات المسموحة أيضاً نذكر أيضاً الغول الإيزوببوبيلي Isopropyl Alcohol والبروبيلين غليكول Propylen Glycol .

7- الفحوم الهيدروجينية المعدنية: Mineral Hydrocarbons
وهي محصورة بين الأرقام: (905-907)
تستخدم بعض الفحوم الهيدروجينية المعدنية لحماية بعض الأغذية من الجفاف أو لجعلها أكثر بريقاً، ويسمح عادة باستعمالها في الفواكه المجففة وصناعة السكاكر والمضائغ ( العلكة Chewing ) والحلوايات وقشرة الأجبان والبيض .

8-المركبات النشوية المعالجة: Modified Straches
وينحصر رمزها ما بين E1400 إلى E1442
وتوجد هذه المركبات في بعض المنتوجات الغذائية كاللبن المخفوق، وعلى الرغم من أنها تحمل الرمز E إلا أن بعض البلدان لا يزال متشدداً في عدم السماح باستعمالها ( إنجلترا مثلاً ) عملاً بأنه ليس لدينا أي معلومات عن عدم سلامتها في الاستعمال الغذائي .