هايج بحرها

اللهم أحفظنا بحفظك التام وأحرصنا بعيك التي لاتنام

عدل سابقا من قبل علي العقوري في الإثنين 31 ديسمبر 2012, 9:32 pm عدل 1 مرات

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

أخي الكريم إنها قصة محزنة مخيبة للأمل وللأخلاق الإنسانية السامية

ولكن أريد أن أذكرك إن ابن آدم (رجل أو امرأة) ضعيف الارادة عادةً (وليس دائما) وانه دائما يجري وراء من ينبذه أو يتكبر عليه ولا ينتبه لمن يعزّه حق المعزّة أو يحترمه إلا بعد فوات الأوان وعندها لا يفيد الندم لأنه ممكن يحدث شرخ أو جرح نفسي عميق للأسف الشديد ومعاه حتى المحبة والمعزّة تتحول لكره شديد (على فكرة ممكن ينقلب الحب الشديد لكره وحقد شديد أيضا) لذلك خير الأمور الوسط ، البنات واجد فمش لازم التعلّق بواحدة متكبرة ناكرة للمعروف.

وماعنديش غير نقولك بالليبي (اللي يبيعك بالفول بيعه بالقشور) واللي صار معاه هذا الموقف الأحسن معاد يتلفت للنوع هذا من النساء ، ونقولو بالليبي (ابن آدم عينه فارغة مايملاها غير التراب) حشــــــــــــــــــــــــــــــــــاااااااكم

عفوا ممكن تعليقي مناسب وممكن غير مناسب ، و خلونا نرفع شعار : اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية

دمتم سالمين غانمين وكل سنة جديدة و أنتم وأحباؤكم بألف ألف خير

زهور ليبيا كفيت ووفيت... لكن المسألة مش مسألة تبديل.. المسألة ان هذه البنت عنادية وحبت انها اترد بقوة على الرجل القديم على حساب الجديد وهي لازالت متعلقة بالجديد وبقوة... لكنها احبت ان تري القديم انها تتمتع برجل جديد يدللها ولو انك دللتني لما فقدتني انظر الي وياليتك دللتني انت لبقيت بين يديك طفلة صغيرة... وبارك الله فيك زهور ليبيا على المشاركة... وللأسف أنه وجد الأوراق عندها وهي باحت بذلك دون أن تشعر

علي العقوري كتب:

كان حبيبها الجديد المسكين الغافل الطيب الذي لا يعرف خباثة تلك اللقاءات الغرامية الشعرية
كان حاضرا ... وهي تجهز للجنة الأصبوحة>>> شعرها في حبها القديم ليلقوه
في الأصبوحة ...!!!
وربما كان معشوقها القديم حاضرا في القاعة...!!!
...
ماذا نقول لهذا النوع من النساء.. بجانبها من حافظ عليها واخذ بيدها من الغريق
وهي تعاتب آخـــرا لم ينظر اليها حتى بطرف عينه...؟؟؟!!!
...
برأيكم أخوتي أخواتي ... أليست الحياة وصلت بدناءتها الى أعلى مستويات الدناءة
...
حاشا قلوبكم الطيبة وحاشا الطيبين والطيبيات... ali alagouri

أخي الكريم عندي رأي من وجهة نظري يمكن يكون مناسب للبعض و قد يكون غير مناسب للبعض الآخر لأن الناس مختلفين في الطباع وهذا الرأي كالتالي :
إذا وضعت نفسي أنا مكان الرجل الذي يحب هذه الفتاة وكان أمرها يهمني و لا يمكنني أن أتخيل أني بعيد عنها فمن المهم أن أقوم بخطوة جادة وحاسمة وهي فتح الحديث معها (طبعا بهدوء من غير عصبية) وتنبيهها أن هذا السلوك الذي تقوم به يجرح مشاعري وكبريائي كرجل وإذا كنت نهمّك كزوج ونكوّن عائلتنا مع بعض ونعيشوا محترمين لازم تحطي حدّ أو حدود لبعض تصرفاتك التي أراها مزعجة وتسبب القلق والتوتر و حطي نفسك مكاني هل ترضي بهذه الحالة إذا كان الوضع معكوس (أي الشاب هو من يقابل فتاة أخرى ويجري ورائها ويترك خطيبته أو زوجته).......
ونشوف إذا فعلا يهمها مشاعري أم لا .. طبعا في هذه الحالة نقرر استمرار العلاقة أو إنهاؤها.
(صح أنا فتاة ولكن في الأخير مشاعر الانسان واحدة)


((أعلى درجات الإيمان أن تحب لأخيك ما تحبه لنفسك ))

حسبنـا اللــه ونعــم الوكيــل