يحكي أن
هناك ثلاجه كبيرة تابعة لشركة لبيع المواد الغذائية
ويوم
من الأيام دخل عامل إلى الثلاجة
وكانت عبارة عن غرفة كبيرة
دخل
العامل لكي يجرد الصناديق التي بالداخل
فجأة وبالخطأ
أغلق
على هذا العامل الباب
طرق الباب عدة مرات ولم يفتح له أحد
وكان
في نهاية الدوام وفي آخر الأسبوع
حيث إن اليومين القادمين عطلة
فعرف
الرجل أنه سوف يهلك
لا أحد يسمع طرقه للباب !!
جلس ينتظر
مصيره
وبعد يومين فتح الموظفون الباب
وفعلاً وجدوا الرجل قد
توفي
ووجدوا بجانبه ورقه كتب فيها ماكان يشعر به قبل وفاته
وجدوه
قد كتب :ـ
أنا الآن محبوس في هذه الثلاجة
أحس بأطرافي بدأت
تتجمد
أشعر بتنمل في أطرافي
أشعر أنني لا أستطيع أن أتحرك
أشعر أنني أموت من البرد
وبدأت الكتابة تضعف شيئاً فشيئاً حتى
أصبح الخط ضعيفاً إلى أن أنقطع
العجيب أن الثلاجة كانت مطفأه ولم
تكن متصلة بالكهرباء إطلاقاً !!
=======================
برأيكم
من الذي قتل هذا الرجل ؟؟
لم يكن سوى ( الوهم ) الذي كان يعيشه
كان
يعتقد بما أنه في الثلاجة إذن الجو بارد جداً تحت الصفر وأنه سوف يموت
اعتقاده
هذا جعله يموت حقيقة
و لقد أثبتت الدراسات الحديثة
أن
للرسائل السلبية الموجهة إلى العقل الباطن للإنسان تأثيراً فعالاً وخطيراً
على
أفكار الفرد ومعتقداته وبالتالي سلوكه وتصرفاته
فعندما يستقبل
أحدنا رسائل سلبية تقلل من قدره ومكانته أو من مواهبه وأفكاره مثل :ـ
--أنت
لست أفضل من غيرك
--لا يمكن أن تنجح
--فكرتك غبية
--هل
تعتقد إنك أذكى من الآخرين
--إن أحلامك مستحيلة التحقيق
ونحو
ذلك كثير
فقد يستسلم الفرد لهذه الرسائل ويصدقها
فتدخل
إلى العقل الباطن وترسخ فيه ثم عند أي محاولة - بعد ذلك - للعمل والجد والإنجاز والتميز ستظهر هذه الرسائل بشكل ...
يقول الأستاذ عبد الدائم الكحيل :- يجب عليك أن تتخيل دماغك على أنه مجموعة من الأجهزة الهندسية الدقيقة والتي تعمل وفق برنامج محدد، أنت من سيدير هذا البرنامج وهذا هو مفتاح النجاح! أما إذا لم تدرك هذه الحقيقة فسوف يُدار دماغك من قبل الأصدقاء والأهل والمجتمع المحيط والمؤثرات المحيطة بك، وستصبح إنسانا انفعالياً وغير قادر على التحكم بذاته أو عواطفه ..
والسؤال المطروح هنا: كيف يمكنني التغلب على الرسائل السلبية؟ وللإجابة عليه نقول: يبرز الحل في:
- عدم القبول والاقتناع الداخلي بالرسائل السلبية
- الرد المباشر عليها بتفنيدها وبيان بطلانها بكل هدوء واتزان
- مباشرة العمل والانجاز فهو ابلغ رد عليها
- وهناك أسلوب حقق نجاحات مع بعض الشباب وهو الرد عليها من خلال السخرية والضحك، فعندما يقال لك: هل تعتقد انك أذكى رجل في العالم؟ يمكنك القول: لا ولكني قد أكون الثاني!
وإليكـم هذه القصة للعالـم "جون جوردن" المتحصـل على جائزة نوبل في الطب لعام 2012:
حيث أنه عندما كان طالبا كتب عنه أحد معلمي الأحياء : ” أداء جون كارثي، وعمله بعيد كل البعد على أن يصل حتى لمستوى المقبول، يبدوا أنه لا يستطيع التعلّم بشكل جيّد ومستوى فهمه ضعيف، حيث أنني اضطررت الى تمزيق العديد من أوراقه السيئة، والتي حصل في إحداها على درجتين من اصل خمسين فقط. أداؤه المعملي بنفس الردائة، ودائماً ما يقع في المشاكل لأنه لا يستمع إلى النصائح ويريد أن يفعل كل شيء بطريقته الخاصة. أنا أرى أن حلمه بأن يصبح عالماً مرموقاً هو أمر سخيف جداً ومثير للسخرية، ولا يجب على أبواه دعمه بتاتاً في ذلك. لأنه حتى لو تعلّم المبادئ الحيوية البسيطة -وأنا أشك في إمكانية ذلك- فإن أقصى مايمكنه أن يصله هو متخصص في ماتعلمه، كل ما أرى في جون أنه يقوم بتضييع وقته و أوقات هؤلاء من يحاولون تعليمه وأنا حزين على ضياع هذا الوقت “.
لم يستمع جون أبداً لتلك الكلمات المثبطة، فبالرغم من كل المصاعب وكل الكلام، وصل إلى ما يريده، وعمل ثابراً وبجد واجتهاد ليحقق حلم طفولته، ويثبت لجميع من شك في قدراته أنه مخطئ، وأنه يمكن لأي انسان أن يحقق ما يصبوا إليه ومايريده في الحياة، مهما كان ذلك الهدف صعباً أو بعيد المنال، فقدحاز جوردن على أرقى الجوائز العلمية في العالم كجائزة لاسكر سنة 2009 وجائزة نوبل في الطب لعام 2012، كما وانتخب زميلًا للجمعية الملكية سنة 1971، وحصل على لقب سير (فارس) سنة 1995. انتخب عضوًا شرفيًا بالجمعية الأمريكية لعلماء التشريح سنة 2005، وفي سنة 2004 ثم تغيير اسم أحد المعاهد البريطانية لأبحاث البيولوجيا الخلوية والسرطان إلى “معهد غوردون” تكريمًا له ولأبحاثه التي خدمت البشرية.
فسر النجاح هو المثابرة والاجتهاد والتركيز على ذلك الهدف، مهما كان، سوف تصل إليه اذا كنت تريده بما فيه الكفاية !!
وهذه صورة العالم جون جوردن وهو يحتفظ بتقرير معلمه منذ أن كان طالباً الذي أشار فيه استحالة أن يصبح جون عالماً وأن الفكرة (سخيفة) لأنه لم يحصل سوى على 231 درجة من أصل 550 يعني بالكاد نجح في الإمتحان !!
لا تجعل أحد يثبط من عزيمتك ويقتل لك طموحك، كما كن مشجّعاً ومساعداً للآخرين مهما كانت طموحاتهم صعبة المنال
عدل سابقا من قبل Lotus flower في الأربعاء 16 يناير 2013, 6:26 pm عدل 1 مرات
هناك ثلاجه كبيرة تابعة لشركة لبيع المواد الغذائية
ويوم
من الأيام دخل عامل إلى الثلاجة
وكانت عبارة عن غرفة كبيرة
دخل
العامل لكي يجرد الصناديق التي بالداخل
فجأة وبالخطأ
أغلق
على هذا العامل الباب
طرق الباب عدة مرات ولم يفتح له أحد
وكان
في نهاية الدوام وفي آخر الأسبوع
حيث إن اليومين القادمين عطلة
فعرف
الرجل أنه سوف يهلك
لا أحد يسمع طرقه للباب !!
جلس ينتظر
مصيره
وبعد يومين فتح الموظفون الباب
وفعلاً وجدوا الرجل قد
توفي
ووجدوا بجانبه ورقه كتب فيها ماكان يشعر به قبل وفاته
وجدوه
قد كتب :ـ
أنا الآن محبوس في هذه الثلاجة
أحس بأطرافي بدأت
تتجمد
أشعر بتنمل في أطرافي
أشعر أنني لا أستطيع أن أتحرك
أشعر أنني أموت من البرد
وبدأت الكتابة تضعف شيئاً فشيئاً حتى
أصبح الخط ضعيفاً إلى أن أنقطع
العجيب أن الثلاجة كانت مطفأه ولم
تكن متصلة بالكهرباء إطلاقاً !!
=======================
برأيكم
من الذي قتل هذا الرجل ؟؟
لم يكن سوى ( الوهم ) الذي كان يعيشه
كان
يعتقد بما أنه في الثلاجة إذن الجو بارد جداً تحت الصفر وأنه سوف يموت
اعتقاده
هذا جعله يموت حقيقة
و لقد أثبتت الدراسات الحديثة
أن
للرسائل السلبية الموجهة إلى العقل الباطن للإنسان تأثيراً فعالاً وخطيراً
على
أفكار الفرد ومعتقداته وبالتالي سلوكه وتصرفاته
فعندما يستقبل
أحدنا رسائل سلبية تقلل من قدره ومكانته أو من مواهبه وأفكاره مثل :ـ
--أنت
لست أفضل من غيرك
--لا يمكن أن تنجح
--فكرتك غبية
--هل
تعتقد إنك أذكى من الآخرين
--إن أحلامك مستحيلة التحقيق
ونحو
ذلك كثير
فقد يستسلم الفرد لهذه الرسائل ويصدقها
فتدخل
إلى العقل الباطن وترسخ فيه ثم عند أي محاولة - بعد ذلك - للعمل والجد والإنجاز والتميز ستظهر هذه الرسائل بشكل ...
يقول الأستاذ عبد الدائم الكحيل :- يجب عليك أن تتخيل دماغك على أنه مجموعة من الأجهزة الهندسية الدقيقة والتي تعمل وفق برنامج محدد، أنت من سيدير هذا البرنامج وهذا هو مفتاح النجاح! أما إذا لم تدرك هذه الحقيقة فسوف يُدار دماغك من قبل الأصدقاء والأهل والمجتمع المحيط والمؤثرات المحيطة بك، وستصبح إنسانا انفعالياً وغير قادر على التحكم بذاته أو عواطفه ..
والسؤال المطروح هنا: كيف يمكنني التغلب على الرسائل السلبية؟ وللإجابة عليه نقول: يبرز الحل في:
- عدم القبول والاقتناع الداخلي بالرسائل السلبية
- الرد المباشر عليها بتفنيدها وبيان بطلانها بكل هدوء واتزان
- مباشرة العمل والانجاز فهو ابلغ رد عليها
- وهناك أسلوب حقق نجاحات مع بعض الشباب وهو الرد عليها من خلال السخرية والضحك، فعندما يقال لك: هل تعتقد انك أذكى رجل في العالم؟ يمكنك القول: لا ولكني قد أكون الثاني!
وإليكـم هذه القصة للعالـم "جون جوردن" المتحصـل على جائزة نوبل في الطب لعام 2012:
حيث أنه عندما كان طالبا كتب عنه أحد معلمي الأحياء : ” أداء جون كارثي، وعمله بعيد كل البعد على أن يصل حتى لمستوى المقبول، يبدوا أنه لا يستطيع التعلّم بشكل جيّد ومستوى فهمه ضعيف، حيث أنني اضطررت الى تمزيق العديد من أوراقه السيئة، والتي حصل في إحداها على درجتين من اصل خمسين فقط. أداؤه المعملي بنفس الردائة، ودائماً ما يقع في المشاكل لأنه لا يستمع إلى النصائح ويريد أن يفعل كل شيء بطريقته الخاصة. أنا أرى أن حلمه بأن يصبح عالماً مرموقاً هو أمر سخيف جداً ومثير للسخرية، ولا يجب على أبواه دعمه بتاتاً في ذلك. لأنه حتى لو تعلّم المبادئ الحيوية البسيطة -وأنا أشك في إمكانية ذلك- فإن أقصى مايمكنه أن يصله هو متخصص في ماتعلمه، كل ما أرى في جون أنه يقوم بتضييع وقته و أوقات هؤلاء من يحاولون تعليمه وأنا حزين على ضياع هذا الوقت “.
لم يستمع جون أبداً لتلك الكلمات المثبطة، فبالرغم من كل المصاعب وكل الكلام، وصل إلى ما يريده، وعمل ثابراً وبجد واجتهاد ليحقق حلم طفولته، ويثبت لجميع من شك في قدراته أنه مخطئ، وأنه يمكن لأي انسان أن يحقق ما يصبوا إليه ومايريده في الحياة، مهما كان ذلك الهدف صعباً أو بعيد المنال، فقدحاز جوردن على أرقى الجوائز العلمية في العالم كجائزة لاسكر سنة 2009 وجائزة نوبل في الطب لعام 2012، كما وانتخب زميلًا للجمعية الملكية سنة 1971، وحصل على لقب سير (فارس) سنة 1995. انتخب عضوًا شرفيًا بالجمعية الأمريكية لعلماء التشريح سنة 2005، وفي سنة 2004 ثم تغيير اسم أحد المعاهد البريطانية لأبحاث البيولوجيا الخلوية والسرطان إلى “معهد غوردون” تكريمًا له ولأبحاثه التي خدمت البشرية.
فسر النجاح هو المثابرة والاجتهاد والتركيز على ذلك الهدف، مهما كان، سوف تصل إليه اذا كنت تريده بما فيه الكفاية !!
وهذه صورة العالم جون جوردن وهو يحتفظ بتقرير معلمه منذ أن كان طالباً الذي أشار فيه استحالة أن يصبح جون عالماً وأن الفكرة (سخيفة) لأنه لم يحصل سوى على 231 درجة من أصل 550 يعني بالكاد نجح في الإمتحان !!
لا تجعل أحد يثبط من عزيمتك ويقتل لك طموحك، كما كن مشجّعاً ومساعداً للآخرين مهما كانت طموحاتهم صعبة المنال
عدل سابقا من قبل Lotus flower في الأربعاء 16 يناير 2013, 6:26 pm عدل 1 مرات