رحلة الغربة

ربي يعيننا ع الغربة وفرقة الأهل والأصحااااااب

أتذكر اول مره رحعت فيها الى ليبيا بعد غياب خمس سنوات متتالية. عندما وصلت هناك أحسست ان كل شئ غريب و مختلف, الناس تختلف كذلك المبانى تغيرت فى نظرى رُغم انها لم تتغير فى الواقع. كنت أعتقد ان كل شئ سيبقى كما تركته عندما غادرت ليبيا لاول مرة. شعورا عريب. الحياة تسير بى او بدونى. ذلك الاعزب تزوج و له اولاد. وذلك الصبى كبر واصبح كبير الجسم فلم اتعرف عليه بسهوله. وهناك ابن او بنت اخت او أخ ولد و انا بعيد. وهذاه الارض الفضاء اصبحت منزل. و الاعتى على نفسى احساسى بأن ابى و امى قد كبروا مقارنة بأخر مرة شاهدتهم. بصراحة لا استطيع ان اصف كيف كان شعورى عندما وصلت الى ليبيا او مرة. احسست ان طباع الناس قد تغيرت فاصبحت ارى الجشع و الطمع وقلة الطيبة بين الناس عكس ما عهدتهم عليه. لكن اكتشفت وبعد سنين ذهابا و ايابا بين ليبيا وكندا ان الناس لم تتغير بل انا تغيرت واصبحت لى القدره على ملاحظت اشياء لم اكن الاحظها عندما كنت اعيش بين الناس فى ليبيا. الان اصبح لى القدرة على المقارنة بين الناس باختلاف اجناسهم و بين البلاد. وأكتشفت ان العالم اكبر مما كنت اتوقع. وصدقنى ستتعلم من غربتك الكثير مما سيكون لك مفيدا فى حياتك. ولن تندم يوم على تغربك.