ميزة نسبية في ليبيا!

المتتبع لبعض الثورات العربية يجد أنه حدث انهيار اقتصادي كما حدث في مصر وسوريا...حيث وصل الدولار على سبيل المثال في سوريا أو ارتفع من 45 ليرة إلى 90 ليرة...وهنا في مصر قفز بشكل هائل أخيرا ليصل إلى نحو 7 جنيهات ( ومن المتوقع أن يصل إلى عشرة نهاية السنة مع استمرار انخفاض الاحتياطي النقدي المصري وتوقعات رفع الدعم) ...ونتمنى التوفيق لمصر وسوريا وأن يتخطيا هذه الأزمة..

وفي ليبيا الدولار عاد لمعدلاته الطبيعية ... مع استقرار الاقتصاد الليبي النسبي.... وهذه ميزة سبية للبييا بين الدول العربية مصر وسوريا وتونس التي حدثت فيها ثروات..

ولا يخفى علينا هنا من أهمية استقرار وانخفاض سعر الدولار نظرا لان الدول العربية المذكورة تستورد أغلب احتياجاتها من الخارج بالدولار....

ونتمنى أخيرا للاقتصاد الليبي المزيد من الاستقرار... وتشجيع السياحة.... والاتجاه نحو الاتناج بدلا من سياسة رفع المرتبات وتوزيع الثروات"فقط" والتي لها نتيجتين سلبيتين جدا على الاقتصاد وهما:
1- المزيد من معدلات التضخم .
2- التقاعس عن الانتاج وزيادة معدلات البطالة!!

وأشكركم لحسن الانتباه

ان شاء الله تزدهر ليبيا ويتولاها ناس يهتموا بالمواطن المسكين الى ما شاف يوم يزهى ويبطلوا سرقة ولا المنح الغبية الى يوزعوا فيها ياريت بدلها يديروا صحة ولا تعليم كويس