المصدر: واشنطن ــ يو.بي.آي التاريخ: 12 يناير 2013
الذين ينتمون لعائلات طبقت عليها سياسة الطفل الواحد أقل ثقة. رويترز
حذرت دراسة أسترالية جديدة من سياسة الطفل الواحد المعتمدة في الصين، والتي تتسبب في ولادة أطفال أكثر تشاؤماً وخوفاً من المخاطر.
ونقل موقع «ساينس ديلي» الأميركي عن ليزا كاميرون من جامعة موناش الأسترالية، أن الدراسة التي أجريت أظهرت ان الأطفال الذين يولدون في عائلة طبقت عليها سياسة الطفل الواحد بالصين، هم أقل ثقة بغيرهم وأكثر تشاؤماً وخوفاً من المخاطر، من الأولاد الذين ولدوا في عائلات لم يشملها تطبيق هذه السياسة.
وذكرت أن هذه الدراسة تؤكد ما يعرف «بمتلازمة الإمبراطور الصغير»، أي فكرة قيام جيل من الأولاد الذين ليس لديهم أخوة أو أخوات فينمون منطوين على أنفسهم وغير اجتماعيين.
وقال الباحثون إن الشخصية تتغير، ما يؤدي إلى وجود جيل يخشى المخاطر ما يعيق الإبداع، وتبين من هذه الدراسة أن الأولاد الذين ينتمون لعائلات طبقت عليها سياسة الطفل الواحد أقل ثقة ولا يحبون التنافس، ولا يمكن الوثوق بهم لأنهم يغشون في الألعاب. كما أظهرت الدراسة انهم لا يحبون العطاء بل يريدون الأفضل لهم، وهم أكثر عصبية وتشاؤماً من الذين ولدوا قبل تطبيق سياسة الطفل الواحد، في حين أنهم لا يتعاطفون مع غيرهم.
وقال الباحثون ان السبب هو أن الطفل الوحيد يحصل على كل ما يريده، ووضع والديه المادي يكون أفضل بحيث يسعيان لتأمين كل ما يريده بأسرع وقت ممكن.
الذين ينتمون لعائلات طبقت عليها سياسة الطفل الواحد أقل ثقة. رويترز
حذرت دراسة أسترالية جديدة من سياسة الطفل الواحد المعتمدة في الصين، والتي تتسبب في ولادة أطفال أكثر تشاؤماً وخوفاً من المخاطر.
ونقل موقع «ساينس ديلي» الأميركي عن ليزا كاميرون من جامعة موناش الأسترالية، أن الدراسة التي أجريت أظهرت ان الأطفال الذين يولدون في عائلة طبقت عليها سياسة الطفل الواحد بالصين، هم أقل ثقة بغيرهم وأكثر تشاؤماً وخوفاً من المخاطر، من الأولاد الذين ولدوا في عائلات لم يشملها تطبيق هذه السياسة.
وذكرت أن هذه الدراسة تؤكد ما يعرف «بمتلازمة الإمبراطور الصغير»، أي فكرة قيام جيل من الأولاد الذين ليس لديهم أخوة أو أخوات فينمون منطوين على أنفسهم وغير اجتماعيين.
وقال الباحثون إن الشخصية تتغير، ما يؤدي إلى وجود جيل يخشى المخاطر ما يعيق الإبداع، وتبين من هذه الدراسة أن الأولاد الذين ينتمون لعائلات طبقت عليها سياسة الطفل الواحد أقل ثقة ولا يحبون التنافس، ولا يمكن الوثوق بهم لأنهم يغشون في الألعاب. كما أظهرت الدراسة انهم لا يحبون العطاء بل يريدون الأفضل لهم، وهم أكثر عصبية وتشاؤماً من الذين ولدوا قبل تطبيق سياسة الطفل الواحد، في حين أنهم لا يتعاطفون مع غيرهم.
وقال الباحثون ان السبب هو أن الطفل الوحيد يحصل على كل ما يريده، ووضع والديه المادي يكون أفضل بحيث يسعيان لتأمين كل ما يريده بأسرع وقت ممكن.