السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
بعد التواصل مع بعض الاخوات في بريطانيا , تبين لي ان المشكله الرئيسه التي تواجهن خلال فترة دراسة اللغه هي المحادثه ( (speaking , و هذا للأسف الشديد نتيجة للخجل المفرط الذي يحول دون مشاركتهن في اي نشاط دراسي, فرأيت كتابة بعض النصائح لعلى الله يجعل من خلالها الفرج لبعض الاخوات .
1. الحل الرئيس حسب وجهة نظري المتواضعه يكمن في ان يقنع الانسان نفسه بان لا سبيل لتطوير مهارات المحادثه الا بالكلام و المشاركة مع الاستاذ(ة) و باقي الطلبه و ان الاستسلام للخجل يعني بشكل او بأخر تضييع فرصه ثمينه للتعلم قد لا يحصل عليها الطالب مرة اخرى. وقفت على بعض الحالات لبعض الطلبة الجيديين ممن سيطر الخجل عليهم و حال دون حتى ان يسألوا عن اسئله يمكن ان يتعرضوا لها في الامتحان. يقول علماء النفس, ان الطالب الخجول ان استفسر استاذه عن اي شي شعر بالخجل لمدة 10 ثواني بعد تلقيه للاجابه, بينما ان لم يستفسر من الممكن ان يمضي باقي حياته من دون ان يحصل على اجابه لذالك السؤال. فأنا انصح اختي الطالبة بأن تجلس مع نفسها و تراجع ذاتها و تتعامل مع السيناريوهات التي من الممكن ان تصل اليها في حالة استسلامها لهذا الخجل الغير مبرر.
2. الخجل هو نتيجة طبيعيه لعدم ثقة الانسان بنفسه, و ارى أن من العوامل المساعده في هذا الجانب هو بأن يسعى الطالب لتنظيم وقته ليتمكن اولا من ان يراجع كل دروسه في وقتها و ثانيا بأن يمر و لو بشكل سريع على الدروس التي سيتم التعرض لها و تغطيتها في المحاضرات القادمه, و في ذلك منفعه كبيره و عظيمه حيث يحفظ الطالب كلمات و عبارات جديده, فمتى سأل الاستاذ(ة) عنها وجد الجواب عند هذا الطالب و هذا من شأنه ان يساعده في الاندماج مع باقي الطالب و لو بشكل تدريجي.
3. تعلمنا منذ الصغر بأن التجربه و الخطأ هما سبيلا النجاح, و لكن للأسف الشديد الكثير من الطلبه يتحاشى المشاركه و التفاعل مع الاستاذ(ه) مخافة الوقوع في الخطأ. ليعلم ذلك الطالب ان وجوده في المدرسه او الجامعه هو من اجل التلقي و التعلم و ان لا سبيل للتعلم من دون الوقوع في الخطأ, فحتى ان اخطأت و ضحك عليك من حولك, لا تقلق, لان الوقت سيمر و الكل سينسى و ثمرات المعلومه التي ستسفيدها ستدوم و تبقى .
4. البعض يبرر فشله ببعض الحيل , مثل : "التعلم الحقيقي للغه يكون في فترة الدراسه الاكاديميه", هذه معلومة خاطئه فمن لم يجمع قاعدة لغوية قويه خلال فترة تعلم اللغه سيواجه الكثير من المصاعب خلال دراسته الاكاديميه و هذا من الممكن ان يوصل الطالب الى مرحلة يضطر فيها للغش ان حالت لغته دون ان يتكيف مع اسلوب الدراسه الاكاديميه .
5. ليعلم الطالب ان الايام ستمر, و انه سيختبرفي يوم من الايام اما امام احد طلبته او زملائه فليعد العده لذلك اليوم .
اسأل الله التوفيق و السداد للجميع .
بعد التواصل مع بعض الاخوات في بريطانيا , تبين لي ان المشكله الرئيسه التي تواجهن خلال فترة دراسة اللغه هي المحادثه ( (speaking , و هذا للأسف الشديد نتيجة للخجل المفرط الذي يحول دون مشاركتهن في اي نشاط دراسي, فرأيت كتابة بعض النصائح لعلى الله يجعل من خلالها الفرج لبعض الاخوات .
1. الحل الرئيس حسب وجهة نظري المتواضعه يكمن في ان يقنع الانسان نفسه بان لا سبيل لتطوير مهارات المحادثه الا بالكلام و المشاركة مع الاستاذ(ة) و باقي الطلبه و ان الاستسلام للخجل يعني بشكل او بأخر تضييع فرصه ثمينه للتعلم قد لا يحصل عليها الطالب مرة اخرى. وقفت على بعض الحالات لبعض الطلبة الجيديين ممن سيطر الخجل عليهم و حال دون حتى ان يسألوا عن اسئله يمكن ان يتعرضوا لها في الامتحان. يقول علماء النفس, ان الطالب الخجول ان استفسر استاذه عن اي شي شعر بالخجل لمدة 10 ثواني بعد تلقيه للاجابه, بينما ان لم يستفسر من الممكن ان يمضي باقي حياته من دون ان يحصل على اجابه لذالك السؤال. فأنا انصح اختي الطالبة بأن تجلس مع نفسها و تراجع ذاتها و تتعامل مع السيناريوهات التي من الممكن ان تصل اليها في حالة استسلامها لهذا الخجل الغير مبرر.
2. الخجل هو نتيجة طبيعيه لعدم ثقة الانسان بنفسه, و ارى أن من العوامل المساعده في هذا الجانب هو بأن يسعى الطالب لتنظيم وقته ليتمكن اولا من ان يراجع كل دروسه في وقتها و ثانيا بأن يمر و لو بشكل سريع على الدروس التي سيتم التعرض لها و تغطيتها في المحاضرات القادمه, و في ذلك منفعه كبيره و عظيمه حيث يحفظ الطالب كلمات و عبارات جديده, فمتى سأل الاستاذ(ة) عنها وجد الجواب عند هذا الطالب و هذا من شأنه ان يساعده في الاندماج مع باقي الطالب و لو بشكل تدريجي.
3. تعلمنا منذ الصغر بأن التجربه و الخطأ هما سبيلا النجاح, و لكن للأسف الشديد الكثير من الطلبه يتحاشى المشاركه و التفاعل مع الاستاذ(ه) مخافة الوقوع في الخطأ. ليعلم ذلك الطالب ان وجوده في المدرسه او الجامعه هو من اجل التلقي و التعلم و ان لا سبيل للتعلم من دون الوقوع في الخطأ, فحتى ان اخطأت و ضحك عليك من حولك, لا تقلق, لان الوقت سيمر و الكل سينسى و ثمرات المعلومه التي ستسفيدها ستدوم و تبقى .
4. البعض يبرر فشله ببعض الحيل , مثل : "التعلم الحقيقي للغه يكون في فترة الدراسه الاكاديميه", هذه معلومة خاطئه فمن لم يجمع قاعدة لغوية قويه خلال فترة تعلم اللغه سيواجه الكثير من المصاعب خلال دراسته الاكاديميه و هذا من الممكن ان يوصل الطالب الى مرحلة يضطر فيها للغش ان حالت لغته دون ان يتكيف مع اسلوب الدراسه الاكاديميه .
5. ليعلم الطالب ان الايام ستمر, و انه سيختبرفي يوم من الايام اما امام احد طلبته او زملائه فليعد العده لذلك اليوم .
اسأل الله التوفيق و السداد للجميع .