السلام عليكم اخوتى جميعا..اولا ..اود ان اعتذر لو كان ما ساطرحه -وبالمناسبة هو منقول من مموقع معروف على النت- قد يكون مذكورا قبلا فى المنتدى ..ولكن لضععف خط النت عندى لا استطيع التصفح الجيد للمنتدى بسبب البطئ الشديد اثناء التصفح..
ع العموم لو كنتوا زى عندكم امل واملنا بالله الكريم انه يكون اسمكم فى القرار الجديد ..فأكيد انتوا حايسين زى كيف تبوا اديروا بعد صدور القوائم ..والامر ممن وجهة نظرى لم يعد يحتمل التأخير فخلونا نتوكل على الله ونحاول نحدووا شنو الجامعة او الوجهة اللى ممكن نختاروا ها وهذا موضوع لقيته بسيط حبيته انه يكون عندكم منه علم مع انكم اكيد تعرفوا المنتدى اللى نقلت منه ..ووفقكم اللله جميعا
دائماً ، وبمُجرد أن يقوم الطالب الدولي بتحديد المقرر الدراسي الذي سيدرسه بالخارج ، يأتي دائماً السؤال الأكثر أهمية – وصعوبة أيضاً - : أين ؟! .. أين سيدرس هذا المقرر الدراسي ؟َ! .. ماهي الجامعة المُناسبة له ، والتى تحقق ما يريده بالضبط من وراء دراسة هذا المقرر ؟!
الحقيقة أن هذه التساؤلات تدور في ذهن أي طالب دولي بلا استثناء .. وأفضل طريقة لتحديد الوجهة الدراسية الصحيحة التى تُلبي طموحاته ، هي أن يجيب على خمس أسئلة بشكل واضح وقاطع :
السؤال الاول : هل تضمن هذه ( الكلية / الجامعة ) المُستقبل الوظيفي الذي تطمح اليه ؟
عندما تختار كلية مُعينة للدراسة ، فأنت فى الواقع لا تختار فقط جهة أكاديمية تتلقى منها التعليم ثم ترحل .. الكلية فى الواقع ماهي إلا بوابة لعالم الوظائف .. كلما كان مستوى التعليم الذي تقدمه الكلية / المؤسسة التعليمية راقياً ، كلما كانت فرص التوظيف أفضل ..
إلى جانب ذلك ، هل تتعاون هذه المؤسسة التعليمية مع مؤسسات صناعية وشركات تجارية تضمن توظيف الطلاب بعد التخرج ؟! .. أجب على كافة الأسئلة الضرورية التى تتعلق بدور هذه المؤسسة التعليمية فى سرعة توظيفك ..
السؤال الثاني : هل تقدم هذه ( الكلية / الجامعة / المؤسسة التعليمية ) الدعم الكافي للطلاب الدوليين ؟!
أغلب الجامعات الدولية تستقبل الطلاب الدوليين .. ولكن بعض الجامعات لا تستقبل الطلاب الدوليين من كافة الجنسيات ، وتستقبل جنسيات من دول معينة .. وجامعات اخرى لا تقدم التعليم سوى للطلاب المحليين ، او للطلاب الذين وقعت الجامعة على اتفاقيات مع جامعات أخرى فى برامج دراسية مُعينة ..
تأكد أن الجامعة التى ترغب فى الدراسة بها ، والتى ترى أنها مُناسبة لظروفك المادية والتعليمية تفتح أبوابها للطلاب الدوليين .. وبالطبع كلما كانت تقدم المزيد من التسهيلات والرعاية للطالب الدولي ، كلما كان من المفترض ان تضعها فى قمة أولوياتك ، وتفضلها عن الخيارات الدراسية الاخرى..
السؤال الثالث : هل تُقدم الجودة التعليمية التى تطمح إليها ؟!
من الضروري حتى تكون مميزاً فى مسارك الوظيفي أو الاكاديمي ، أن تتلقى تعليماً مميزاً فى الدرجة الدراسية التى تدرس بها فى الخارج .. بالله عليك ما فائدة ان تسافر وتتكبد المشقة والغربة للحصول على درجة دراسية من جامعة لا تقدم تعليماً مرموقاً مُطابقاً لمعايير التعليم الدولي ؟!
يجب – طبعاً – أن تضع جودة التعليم الذي ستحصل عليه فى قمة أولوياتك ، عندما تقرر اختيار جامعة بعينها من بين عدة بدائل للدراسة بها .. هذه نقطة حاسمة فى الإختيار !
السؤال الرابع : هل ستقضى وقتاً ممتعاً ؟!
بعض الطلاب من فرط اهتمامه وتركيزه بنوعية التعليم ، والمسار الوظيفي ، والمقرر الدراسي .. ينسى تماماً ان يضع فى اولوياته انه سيقضى فترة طويلة غالباً حتى يحصل على الدرجة الدراسية التى يطمح لها..
يجب أن تضع فى اعتبارك أنك ستعيش فى مجتمع ما فترة طويلة .. يجب أن تتقبله ، وتحب الحياة فيه – أو على الأقل لا تكره الحياة فيه - ... أن تكون مُتقبلاً ومُتفهماً لعاداته وتقاليده ، وألا تُصاب بصدمات ثقافية أو مُجتمعية .. يجب أن تكون مؤهلاً تماماً لفكرة ان التعليم الدولي ليس فقط مجرد تعليم وتلقى شهادة أكاديمية ، بل أيضاً اكتساب لخبرات معيشية وحياتية واجتماعية عريضة ..
السؤال الخامس : هل ( الكلية – الجامعة – المؤسسة التعليمية ) لديها تصنيف عالمي مميز ؟!
بالتأكيد ليس من الضروري ان تكون من ضمن أفضل 10 جامعات فى العالم .. ولكن ، كلما تحسن ترتيب الكلية دولياً ، كلما استطعت أن تُجيب على كل الأسئلة السابقة بسهولة ويسر .. الجامعة المميزة دولياً ستضمن لك حتماً تعليماً راقياً .. وفرص وظيفية مميزة بعد التخرج .. ودعم مميز للطلاب الدوليين .. وستقضى اثناء دراستك بها فترات طويلة من الاوقات الممتعة المميزة المليئة بالخبرات والفرص !
_______________________________
الدنيا خمس أشياء : فرح , حزن , نجاح , حب , دعاء . . ...أتمنى لكم الأولى , . . وأبعد الله عنكم الثانية , . . وأن تسعوا للثالثة , . . ولكم مني الرابعة , . . و أن تتذكروني بالخامسة
ع العموم لو كنتوا زى عندكم امل واملنا بالله الكريم انه يكون اسمكم فى القرار الجديد ..فأكيد انتوا حايسين زى كيف تبوا اديروا بعد صدور القوائم ..والامر ممن وجهة نظرى لم يعد يحتمل التأخير فخلونا نتوكل على الله ونحاول نحدووا شنو الجامعة او الوجهة اللى ممكن نختاروا ها وهذا موضوع لقيته بسيط حبيته انه يكون عندكم منه علم مع انكم اكيد تعرفوا المنتدى اللى نقلت منه ..ووفقكم اللله جميعا
دائماً ، وبمُجرد أن يقوم الطالب الدولي بتحديد المقرر الدراسي الذي سيدرسه بالخارج ، يأتي دائماً السؤال الأكثر أهمية – وصعوبة أيضاً - : أين ؟! .. أين سيدرس هذا المقرر الدراسي ؟َ! .. ماهي الجامعة المُناسبة له ، والتى تحقق ما يريده بالضبط من وراء دراسة هذا المقرر ؟!
الحقيقة أن هذه التساؤلات تدور في ذهن أي طالب دولي بلا استثناء .. وأفضل طريقة لتحديد الوجهة الدراسية الصحيحة التى تُلبي طموحاته ، هي أن يجيب على خمس أسئلة بشكل واضح وقاطع :
السؤال الاول : هل تضمن هذه ( الكلية / الجامعة ) المُستقبل الوظيفي الذي تطمح اليه ؟
عندما تختار كلية مُعينة للدراسة ، فأنت فى الواقع لا تختار فقط جهة أكاديمية تتلقى منها التعليم ثم ترحل .. الكلية فى الواقع ماهي إلا بوابة لعالم الوظائف .. كلما كان مستوى التعليم الذي تقدمه الكلية / المؤسسة التعليمية راقياً ، كلما كانت فرص التوظيف أفضل ..
إلى جانب ذلك ، هل تتعاون هذه المؤسسة التعليمية مع مؤسسات صناعية وشركات تجارية تضمن توظيف الطلاب بعد التخرج ؟! .. أجب على كافة الأسئلة الضرورية التى تتعلق بدور هذه المؤسسة التعليمية فى سرعة توظيفك ..
السؤال الثاني : هل تقدم هذه ( الكلية / الجامعة / المؤسسة التعليمية ) الدعم الكافي للطلاب الدوليين ؟!
أغلب الجامعات الدولية تستقبل الطلاب الدوليين .. ولكن بعض الجامعات لا تستقبل الطلاب الدوليين من كافة الجنسيات ، وتستقبل جنسيات من دول معينة .. وجامعات اخرى لا تقدم التعليم سوى للطلاب المحليين ، او للطلاب الذين وقعت الجامعة على اتفاقيات مع جامعات أخرى فى برامج دراسية مُعينة ..
تأكد أن الجامعة التى ترغب فى الدراسة بها ، والتى ترى أنها مُناسبة لظروفك المادية والتعليمية تفتح أبوابها للطلاب الدوليين .. وبالطبع كلما كانت تقدم المزيد من التسهيلات والرعاية للطالب الدولي ، كلما كان من المفترض ان تضعها فى قمة أولوياتك ، وتفضلها عن الخيارات الدراسية الاخرى..
السؤال الثالث : هل تُقدم الجودة التعليمية التى تطمح إليها ؟!
من الضروري حتى تكون مميزاً فى مسارك الوظيفي أو الاكاديمي ، أن تتلقى تعليماً مميزاً فى الدرجة الدراسية التى تدرس بها فى الخارج .. بالله عليك ما فائدة ان تسافر وتتكبد المشقة والغربة للحصول على درجة دراسية من جامعة لا تقدم تعليماً مرموقاً مُطابقاً لمعايير التعليم الدولي ؟!
يجب – طبعاً – أن تضع جودة التعليم الذي ستحصل عليه فى قمة أولوياتك ، عندما تقرر اختيار جامعة بعينها من بين عدة بدائل للدراسة بها .. هذه نقطة حاسمة فى الإختيار !
السؤال الرابع : هل ستقضى وقتاً ممتعاً ؟!
بعض الطلاب من فرط اهتمامه وتركيزه بنوعية التعليم ، والمسار الوظيفي ، والمقرر الدراسي .. ينسى تماماً ان يضع فى اولوياته انه سيقضى فترة طويلة غالباً حتى يحصل على الدرجة الدراسية التى يطمح لها..
يجب أن تضع فى اعتبارك أنك ستعيش فى مجتمع ما فترة طويلة .. يجب أن تتقبله ، وتحب الحياة فيه – أو على الأقل لا تكره الحياة فيه - ... أن تكون مُتقبلاً ومُتفهماً لعاداته وتقاليده ، وألا تُصاب بصدمات ثقافية أو مُجتمعية .. يجب أن تكون مؤهلاً تماماً لفكرة ان التعليم الدولي ليس فقط مجرد تعليم وتلقى شهادة أكاديمية ، بل أيضاً اكتساب لخبرات معيشية وحياتية واجتماعية عريضة ..
السؤال الخامس : هل ( الكلية – الجامعة – المؤسسة التعليمية ) لديها تصنيف عالمي مميز ؟!
بالتأكيد ليس من الضروري ان تكون من ضمن أفضل 10 جامعات فى العالم .. ولكن ، كلما تحسن ترتيب الكلية دولياً ، كلما استطعت أن تُجيب على كل الأسئلة السابقة بسهولة ويسر .. الجامعة المميزة دولياً ستضمن لك حتماً تعليماً راقياً .. وفرص وظيفية مميزة بعد التخرج .. ودعم مميز للطلاب الدوليين .. وستقضى اثناء دراستك بها فترات طويلة من الاوقات الممتعة المميزة المليئة بالخبرات والفرص !
الدنيا خمس أشياء : فرح , حزن , نجاح , حب , دعاء . . ...أتمنى لكم الأولى , . . وأبعد الله عنكم الثانية , . . وأن تسعوا للثالثة , . . ولكم مني الرابعة , . . و أن تتذكروني بالخامسة