السلام عليكم
تقول:
عشت كغيرى من البنات اعشق دراستى وانظر الى حلمى البعيد بالصبر حتى اصل اليه,وكلما سألونى ما حلمك
اقول انا الاستادة او الدكتورة او الطبيبة وا المهندسة ,فكم حلمت بها حتى عندما كنا نلعب اطفالا فاسبقهم و اقول انا المهندسة او الطبيبة او اى حلم من احلامى الاخرى وكم صبرت حتى اصل اليه واسمع الناس ينادونى بها:
يا دكتورة فولانة او يا طبيبة او يا استادة فولانة
وقفت امام كل شئ يقطع حلمى وحتى حلم الزواج كان الحلم التانى لى وكنت ارفض حتى الحديث فيه, بل وكنت ضد كل من فكرت فى ترك دراستها من اجل الزواج , ومرت الايام ووصلت الى حلمى وتعينت فى الجامعة او المستشفى
بل واصبحت احلم بحلم جديد بعد حصولى على الايفاد وصار حلم لا يفارقنى وانتظر رحلة السفر بكل شوق واشتياق
وهنا لا ادرى ماذا حدث لى وهل هى استفاقة منى على شئ هو من اسمى الامور فى حياة المرأة ولكن نسيته او تناسيته
وهو الزواج والاسرة .
فكم ممن هن من حولى محرومات حتى من الخاطب المتردد او حتى بالنظر ثم الفرار
و صرت احلم بالزواج, فقد حان وقته فى نظرى وخصوصا بعد هذا العمر ومع تزايد المنافسة من حولى.
وهنا لب القصيد
جائنى من يخطبنى ولا اخفيكم كم انا سعيدة به لانه حقا فارس احلامى ولست وحدى بل لكثير من البنات
رجل لا امتياز فيه بمال ولكن ذا سمعة وشهامة يشهد بها الجميع ويشار له بالبنان فى اهله ومنطقته
وانا على يقين انه لو ذهب لمن هى خير منى لقبلت به دون تردد
ولكن له شرط على انه لن يرضى بسفرى او عملى ,فبمجرد الزواج ستصيرين اميرتى ولن ارضى بحياة لك سوى الاميرة
وهذا ملخص كلامه
"قال انه ليس ضد الدراسة او التعلم ولكن مسؤليته كزوج واب تلزمه ذالك"
"فلن ارضى باطفال يربيهم غير من اخترتها ان تكون اما لهم ولن ارضى باطفال يرمون بين اهلى واهلك كالايتام
وابائهم احياء,فكم من بيوت ضاعت بين تفاهات المستقبل,وان كان ظنك اننى حرمتك من مستقبلك فاعلمى اننى حرمتى نفسى من الكثير من اجل بناء الاسرة والحياة السعيدة مع زوجتى واطفالى,فلن اضيعها لاننى محاسب عليها اليوم وغدا,
مستقبلى ومستقبلك هو بناء اسرة تجلب لنا السعادة وتعود علينا بالاجر والسمعة الطيبة مع الله وبين خلقه"
وقلت له وما هو ثمن ذالك؟فقال الا يكفى ان تكونى قرة عينى وام اطفالى؟
وان كان هذا لا يكفيك فاجعلى ارضائك لربك ورسوله فى بيت تبنيه وتخافين الله فيه هو مرادك ومستقبلك
,فهل هناك اثمن من رضى الله ورسوله؟
وهنا دمر فرحتى من جهة وزاد من ارتباطى به اكثر, وصرت صريعة بين احلامى وعواطفى
ولم اعد استطيع التفكير ,واقول اذا جاء من اجل الايفاد سنقول انه طامع!
وان جاء لاجلى سنقول ومن هو حتى يدمر حلمى!
وعندما انظر من حولى اراهم يضحكون على من تركت دراستها واحلامها وجلست في بيتها
وللاسف هم نفسهم اراهم يضحكون على من بقيت ورفضت الزواج عندما جائها الخطاب وقت دراستها
وزاد من همى عندما وجدت رأى الشرع الذى يأمرونى بالزواج طالما ان خلقه ودينه مشهود له بين الناس
وبين حلمى وشماة من حولى فى بعد ان اضيع حلم الدراسة والايفاد
وهذه قصتى وقصة الكثير من البنات حولى
فارجوكم افتونى فى امرى واتمنى من كل من قرأها ان يعطينا وجهة نظره مدعومة بما يقنعنى وليست مجر كلمة فقط
وخصوصا المتزوجات منكم ,واتمنى الصراحة وان كانت مرة
فان كان البقاء في البيت هو مصيرى فلما ارفض من هو بين الناس نادر
وان كان لى مستقبل فى عملى ودراستى فساسعى فيها وادعو الله ان يرزقنى وان كنت اخشى الزمن وفتنه
وخصوصا حالنا وحال شبابنا اليوم.
فهل ابدل الحاضر بالمستقبل ام ان الحاضر اثمن من المستقبل؟
فهل ابدل الحاضر بالمستقبل ام ان الحاضر اثمن من المستقبل؟
هذه قصة تتكرر كثيرا على مسامعنا وعلى مرمى انظارنا
فشاركونا الرأى فيها واتمنى منكم عدم النصح بصلاة الاستخارة لوحدها
لان صلاة الاستخار تحتاج لرأى تستقر عليه ومن ثم تصلى الاستخارة
ولهذا نحتاج الرأى اولا
لان صلاة الاستخار تحتاج لرأى تستقر عليه ومن ثم تصلى الاستخارة
ولهذا نحتاج الرأى اولا
عدل سابقا من قبل abdos2020 في الإثنين 16 سبتمبر 2013, 7:22 pm عدل 1 مرات
اللهم اشغل قلوبنا بحبك ، وألسنتنا بذكرك ، وأبداننا بطاعتك ، وعقولنا بالتفكر في خلقك والتفقه في دينك.
علِم وَلدكَ القُرآنْ ، وَالقُرآنْ سَيعلِّمهُ كُل شَيء
قالوا: مسكين من لا يعرف الانجليزية.. قد يواجه صعوبة في فهم كلام الناس
فرد قائلا: مسكين من لا يعرف العربية.. قد يواجه صعوبة في فهم كلام رب الناس
فرد قائلا: مسكين من لا يعرف العربية.. قد يواجه صعوبة في فهم كلام رب الناس