للصيام أثر سيكولوجي على النفس يضفي إحساسا روحانيا على الصائم إضافة إلى التأثيرات الفسيولوجية العضوية له على الجسم البشري.
وهناك معتقدات خاطئة عن المرض النفسي والدواء في رمضان تحتاج إلى تصحيح، وقد أثبت العلم أن الصيام يساعد الجسم على إزالة الرواسب والتخلص من الفضلات المتراكمة من تناول مختلف الأطعمة والأشربة؛ بل وحتى التي تدخل عن طريق الجهاز التنفسي مثل التدخين، فنجد الجسم مرتاحا من عملية الهضم ومتخلصا من الرواسب في أنسجته المختلفة مثل الأغشية المبطنة للجهاز الهضمي والمفاصل وتأثيره الظاهر على الجهاز العصبي، فيلاحظ تحسن التركيز وحدة ووضوح الأفكار.
وللصوم آثارا سيكولوجية كثيرة يمكن أن نجدها في الرضا والطمأنينة بسبب الأثر الروحي للصوم وما نلاحظه من زيادة إيجابية في العلاقات الاجتماعية خلال هذا الشهر الفضيل وكذلك بسبب تخفيف أعباء العمل الوظيفي.
كما يتضح الأثر السيكولوجي على الصائم في هذا الشهر من مظاهر الفرح التي تعم جميع أفراد المجتمع، ويتضح أيضا في الصبر والامتناع عن الطعام والشراب خلال نهار رمضان الذي يؤدي إلى زيادة القدرة على الاحتمال ويقوي من القدرة على مواجهة ومقاومة الضغوط الحياتية المختلفة.
الصوم والأمراض النفسية هناك دراسة علمية حديثة أجراها الدكتور يوري نيكولايف رئيس وحدة الصيام في معهد الطب النفسي بموسكو، حيث وجد في نتائجها أن 70% من أصل 10000 مريض مصابين بالفصام (الشيزوفرينيا) عولجوا بالصيام، تحسنوا بشكل كبير واستعادوا قدرا كبيرا من نشاطهم الاجتماعي.
وفي دراسة أخرى أجريت في اليابان في جامعة توهوكو بإشراف الدكتور سوزوكي وياماماتو على 382 مريضا يعانون من الاضطراب النفسي الجسدي الذي يظهر على شكل آلام مختلفة ومتعددة مزمنة في الجسم، وجد أنهم تحسنوا وخفت حدة الأعراض والآلام وذلك بسبب انتظام عمل الجهاز العصبي اللاإراديAutonomic nervous system وكذلك منظومة الغدد Glands في الجسم.
كما وجد الباحثون أن الصيام ينظم إفراز هرمون الأدرينالين مما يخفف من حدة تأثيره على مرضى القلق والخوف والهلع.
صوم المريض النفسي ليس هنالك مانع طبي من صيام المريض النفسي ولكن قد تظهر على البعض آثار جانبية من تناول العلاج النفسي مثل جفاف الحلق والعطش فعندها يمكن لهؤلاء المرضى تغيير موعد أخذ العلاج النفسي وذلك بمشورة الطبيب المعالج أو حتى تغيير العلاج إلى آخر بديل عنه لا تنتج عنه تلك الآثار الجانبية.
وقد يلجأ الأطباء النفسيون إلى استخدام العلاجات ذات المفعول الطويل Extended release medications التي تعطى مرة واحدة في اليوم وتغني المريض عن أخذ جرعات متكررة مما يقلل من نسبة حدوث الأعراض الجانبية.
ثم إن هنالك كثيرا من العلاجات النفسية غير الدوائية التي تعالج كثيرا من الأمراض النفسية يلجأ الأطباء إليها في حال رغبة المريض وبعد تقدير الطبيب النفسي، وهذه العلاجات مثل العلاج النفسي السلوكي Behavioral psychotherapy وكذلك العلاج المعرفي Cognitive psychotherapy وجلسات العلاج الجماعي Group therapy وغيرها.
وقد وجد أن هناك كثيرا من المرضى قد خفت عنهم الأعراض النفسية نتيجة للأثر النفسي والروحاني لشهر رمضان واستطاعوا تمضية أيامه من دون علاج نفسي دوائي أو بجرعات قليلة.
هنالك بعض المعتقدات الخاطئة حول الأمراض النفسية وكذلك العلاجات الدوائية النفسية يجب علينا إيضاحها، ومنها:
- امتناع بعض المرضى عن تناول العلاج النفسي ظنا منهم أنها من المخدرات والتوقف عن أخذها في رمضان أولى، والصحيح أن من الواجب أن يعلموا بأن العلاج النفسي ليس بمخدر ولا هو بالمسكن أو المهدئ؛ بل هو علاج للأمراض النفسية مثل كل العلاجات الدوائية المختلفة.
- اعتقاد البعض بأن المرض النفسي ناتج عن ضعف الإيمان ولا حاجة للعلاج لازدياد العبادات في رمضان، وهو بلا شك اعتقاد خاطئ؛ فالمرض النفسي مثله مثل بقية الأمراض العضوية له مسبباته وعوامل مساعدة على الإصابة به ولا علاقة له بالضعف الديني.
- اعتقاد البعض بعدم استطاعته تناول العلاج النفسي بسبب الصيام، وهذا غير صحيح، فكثير من العلاجات تؤخذ إما مرة واحدة في اليوم أو مرتين بعد الإفطار والسحور.
شهررمضان تصفد فيه الشياطين
وهناك معتقدات خاطئة عن المرض النفسي والدواء في رمضان تحتاج إلى تصحيح، وقد أثبت العلم أن الصيام يساعد الجسم على إزالة الرواسب والتخلص من الفضلات المتراكمة من تناول مختلف الأطعمة والأشربة؛ بل وحتى التي تدخل عن طريق الجهاز التنفسي مثل التدخين، فنجد الجسم مرتاحا من عملية الهضم ومتخلصا من الرواسب في أنسجته المختلفة مثل الأغشية المبطنة للجهاز الهضمي والمفاصل وتأثيره الظاهر على الجهاز العصبي، فيلاحظ تحسن التركيز وحدة ووضوح الأفكار.
وللصوم آثارا سيكولوجية كثيرة يمكن أن نجدها في الرضا والطمأنينة بسبب الأثر الروحي للصوم وما نلاحظه من زيادة إيجابية في العلاقات الاجتماعية خلال هذا الشهر الفضيل وكذلك بسبب تخفيف أعباء العمل الوظيفي.
كما يتضح الأثر السيكولوجي على الصائم في هذا الشهر من مظاهر الفرح التي تعم جميع أفراد المجتمع، ويتضح أيضا في الصبر والامتناع عن الطعام والشراب خلال نهار رمضان الذي يؤدي إلى زيادة القدرة على الاحتمال ويقوي من القدرة على مواجهة ومقاومة الضغوط الحياتية المختلفة.
الصوم والأمراض النفسية هناك دراسة علمية حديثة أجراها الدكتور يوري نيكولايف رئيس وحدة الصيام في معهد الطب النفسي بموسكو، حيث وجد في نتائجها أن 70% من أصل 10000 مريض مصابين بالفصام (الشيزوفرينيا) عولجوا بالصيام، تحسنوا بشكل كبير واستعادوا قدرا كبيرا من نشاطهم الاجتماعي.
وفي دراسة أخرى أجريت في اليابان في جامعة توهوكو بإشراف الدكتور سوزوكي وياماماتو على 382 مريضا يعانون من الاضطراب النفسي الجسدي الذي يظهر على شكل آلام مختلفة ومتعددة مزمنة في الجسم، وجد أنهم تحسنوا وخفت حدة الأعراض والآلام وذلك بسبب انتظام عمل الجهاز العصبي اللاإراديAutonomic nervous system وكذلك منظومة الغدد Glands في الجسم.
كما وجد الباحثون أن الصيام ينظم إفراز هرمون الأدرينالين مما يخفف من حدة تأثيره على مرضى القلق والخوف والهلع.
صوم المريض النفسي ليس هنالك مانع طبي من صيام المريض النفسي ولكن قد تظهر على البعض آثار جانبية من تناول العلاج النفسي مثل جفاف الحلق والعطش فعندها يمكن لهؤلاء المرضى تغيير موعد أخذ العلاج النفسي وذلك بمشورة الطبيب المعالج أو حتى تغيير العلاج إلى آخر بديل عنه لا تنتج عنه تلك الآثار الجانبية.
وقد يلجأ الأطباء النفسيون إلى استخدام العلاجات ذات المفعول الطويل Extended release medications التي تعطى مرة واحدة في اليوم وتغني المريض عن أخذ جرعات متكررة مما يقلل من نسبة حدوث الأعراض الجانبية.
ثم إن هنالك كثيرا من العلاجات النفسية غير الدوائية التي تعالج كثيرا من الأمراض النفسية يلجأ الأطباء إليها في حال رغبة المريض وبعد تقدير الطبيب النفسي، وهذه العلاجات مثل العلاج النفسي السلوكي Behavioral psychotherapy وكذلك العلاج المعرفي Cognitive psychotherapy وجلسات العلاج الجماعي Group therapy وغيرها.
وقد وجد أن هناك كثيرا من المرضى قد خفت عنهم الأعراض النفسية نتيجة للأثر النفسي والروحاني لشهر رمضان واستطاعوا تمضية أيامه من دون علاج نفسي دوائي أو بجرعات قليلة.
هنالك بعض المعتقدات الخاطئة حول الأمراض النفسية وكذلك العلاجات الدوائية النفسية يجب علينا إيضاحها، ومنها:
- امتناع بعض المرضى عن تناول العلاج النفسي ظنا منهم أنها من المخدرات والتوقف عن أخذها في رمضان أولى، والصحيح أن من الواجب أن يعلموا بأن العلاج النفسي ليس بمخدر ولا هو بالمسكن أو المهدئ؛ بل هو علاج للأمراض النفسية مثل كل العلاجات الدوائية المختلفة.
- اعتقاد البعض بأن المرض النفسي ناتج عن ضعف الإيمان ولا حاجة للعلاج لازدياد العبادات في رمضان، وهو بلا شك اعتقاد خاطئ؛ فالمرض النفسي مثله مثل بقية الأمراض العضوية له مسبباته وعوامل مساعدة على الإصابة به ولا علاقة له بالضعف الديني.
- اعتقاد البعض بعدم استطاعته تناول العلاج النفسي بسبب الصيام، وهذا غير صحيح، فكثير من العلاجات تؤخذ إما مرة واحدة في اليوم أو مرتين بعد الإفطار والسحور.
شهررمضان تصفد فيه الشياطين