ما أدراني بأنه حظ عاثر أم حظ سعيد؟
الكثير منا يبحث عن طريق السعادة بشتى الطرق والوسائل
سواء كانت المشروعة أم غير المشروعة ..
وآخرون يعتقدون أن السعادة هي جمع المال والسفر الكثير
تختلف السعادة من شخص لآخر في هذه الدنيا الفانية ...
فمنا من يريد الفيلا الفاخرة...
وآخر يريد المنصب الفلاني ...
وعلان يريد الأولاد
ولذلك السعادة لا حدود لها بالنسبة للإنسان...
ولكي أوضح لحضراتكم مفهوم السعادة الحقيقي
أترككم مع هذه القصة
القصة أن شيخاً كان يعيش فوق تل من التلال ويملك جواداً وحيداً محبّباً إليه
في يوم من الأيام فر جواده
فجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر فأجابهم بلا حزن
وما أدراكم أنه حظٌ عاثر؟
وبعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحباً معه عدداً من الخيول البريّة
فجاء إليه جيرانه يهنئونه على هذا الحظ السعيد فأجابهم بلا تهلل
وما أدراكم أنه حظٌ سعيد؟
ولم تمضي أيام حتى كان ابنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول البرية
فسقط من فوقه وكسرت ساقه وجاءوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ السيئ
فأجابهم بلا هلع وما أدراكم أنه حظ سيء؟
وبعد أسابيع قليلة أعلنت الحرب وجند شباب القرية
وأعفي ابن الشيخ من القتال لكسر ساقه
فمات في هذه الحرب شبابٌ كثر.. بينما هو بقي له ابنه، بفضل كسر رجله
وهكذا ظل الحظ العاثر يمهّد لحظ سعيد والحظ السعيد يمهّد لحظ عاثر
وليست هذه القصة هي نهاية كل شي في الحياة التي تعيشها أنت وغيرك
لكنها مستمرة على هذا النحو وللأبد
أهل الحكمة لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم، لأنهم لا يعرفون على وجهة اليقين إن كان فواته شراً خالصاً أم خيراً خفي أراد الله به أن يجنبهم ضرراً أكبر
ولا يغالون أيضاً في الابتهاج لنفس السبب إنما يشكرون الله دائماً على كل ما أعطاهم ويفرحون باعتدال ويحزنون على ما فاتهم بصبر وتجمل
هؤلاء هم السعداء
فإن السعيد هو.. الشخص القادر على تطبيق مفهوم الرضي بالقضاء والقدر ويتقبل الأقدار بمرونة وإيمان
لا يفرح الإنسان لمجرد أن حظه سعيد
فقد تكون السعادة طريقًا للشقاء والعكس بالعكس
ولكن الرضا والشكر الدائمين يجعلان الحياة جميعها سعادة غامره، لطالما يصحبهما التفاؤل والثقة في قدرة الله على انه القادر الوحيد على جعل حياتنا كلها سعادة، لطالما كان نوايانا جميعا خالصة لله، وغايتنا هي عزة الإسلام والمسلمين بكل ما نملك حتى ولو كانت كلمه تقال في سبيل الله إذا كنا لا نملك غيرها، وكما أن غايتنا من السعادة هي عزة الإسلام المسلمين فوسيلتنا لهذا هو التفاؤل بالخير دائما، لاكتساب هذه السعادة لجعلها غاية لعز الإسلام والمسلمين بكل ما نملك وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تفاءلوا بالخير تجدوه
صدقت يا حبيبى يا رسول الله
الهدف من الحديث ليس الدعاء بالخير ولكن اليقين بان التفاؤل بالخير وسيله مؤكده بإذن الله للسعادة وهى الغاية من ذلك فعلينا جميعا باليقين والثقة بالخالق عز وجل
--
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه..
اللهم استرني فوق الارض و تحت الارض و يوم العرض
اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي.
اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي.
اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي.
اللهم من أراد بي سوء فأشغله في نفسه.. ورد كيده في نحره وأجعل تدبيره تدميرا له يارب
الكثير منا يبحث عن طريق السعادة بشتى الطرق والوسائل
سواء كانت المشروعة أم غير المشروعة ..
وآخرون يعتقدون أن السعادة هي جمع المال والسفر الكثير
تختلف السعادة من شخص لآخر في هذه الدنيا الفانية ...
فمنا من يريد الفيلا الفاخرة...
وآخر يريد المنصب الفلاني ...
وعلان يريد الأولاد
ولذلك السعادة لا حدود لها بالنسبة للإنسان...
ولكي أوضح لحضراتكم مفهوم السعادة الحقيقي
أترككم مع هذه القصة
القصة أن شيخاً كان يعيش فوق تل من التلال ويملك جواداً وحيداً محبّباً إليه
في يوم من الأيام فر جواده
فجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر فأجابهم بلا حزن
وما أدراكم أنه حظٌ عاثر؟
وبعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحباً معه عدداً من الخيول البريّة
فجاء إليه جيرانه يهنئونه على هذا الحظ السعيد فأجابهم بلا تهلل
وما أدراكم أنه حظٌ سعيد؟
ولم تمضي أيام حتى كان ابنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول البرية
فسقط من فوقه وكسرت ساقه وجاءوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ السيئ
فأجابهم بلا هلع وما أدراكم أنه حظ سيء؟
وبعد أسابيع قليلة أعلنت الحرب وجند شباب القرية
وأعفي ابن الشيخ من القتال لكسر ساقه
فمات في هذه الحرب شبابٌ كثر.. بينما هو بقي له ابنه، بفضل كسر رجله
وهكذا ظل الحظ العاثر يمهّد لحظ سعيد والحظ السعيد يمهّد لحظ عاثر
وليست هذه القصة هي نهاية كل شي في الحياة التي تعيشها أنت وغيرك
لكنها مستمرة على هذا النحو وللأبد
أهل الحكمة لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم، لأنهم لا يعرفون على وجهة اليقين إن كان فواته شراً خالصاً أم خيراً خفي أراد الله به أن يجنبهم ضرراً أكبر
ولا يغالون أيضاً في الابتهاج لنفس السبب إنما يشكرون الله دائماً على كل ما أعطاهم ويفرحون باعتدال ويحزنون على ما فاتهم بصبر وتجمل
هؤلاء هم السعداء
فإن السعيد هو.. الشخص القادر على تطبيق مفهوم الرضي بالقضاء والقدر ويتقبل الأقدار بمرونة وإيمان
لا يفرح الإنسان لمجرد أن حظه سعيد
فقد تكون السعادة طريقًا للشقاء والعكس بالعكس
ولكن الرضا والشكر الدائمين يجعلان الحياة جميعها سعادة غامره، لطالما يصحبهما التفاؤل والثقة في قدرة الله على انه القادر الوحيد على جعل حياتنا كلها سعادة، لطالما كان نوايانا جميعا خالصة لله، وغايتنا هي عزة الإسلام والمسلمين بكل ما نملك حتى ولو كانت كلمه تقال في سبيل الله إذا كنا لا نملك غيرها، وكما أن غايتنا من السعادة هي عزة الإسلام المسلمين فوسيلتنا لهذا هو التفاؤل بالخير دائما، لاكتساب هذه السعادة لجعلها غاية لعز الإسلام والمسلمين بكل ما نملك وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تفاءلوا بالخير تجدوه
صدقت يا حبيبى يا رسول الله
الهدف من الحديث ليس الدعاء بالخير ولكن اليقين بان التفاؤل بالخير وسيله مؤكده بإذن الله للسعادة وهى الغاية من ذلك فعلينا جميعا باليقين والثقة بالخالق عز وجل
--
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه..
اللهم استرني فوق الارض و تحت الارض و يوم العرض
اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي.
اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي.
اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي.
اللهم من أراد بي سوء فأشغله في نفسه.. ورد كيده في نحره وأجعل تدبيره تدميرا له يارب
