دخول



ملتقى الطلاب الليبيين للدراسة في الخارج، اخر قرارات الإيفاد، التفويضات، إدارة البعثات


descriptionمن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه  Emptyمن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه

more_horiz

1
سليمان عليه السلام ذبح الخيل لله فعوضه
الله ريحا تجري حيث شاء


قال الله تعالى:
(وَوَهَبْنَا لِدَاوُدَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ * إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ * فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ * رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ). [سورة ص: 29ـ 33]

يذكر تعالى أنه وهب لداود سليمان عليهما السلام، ثم أثنى سبحانه عليه، وأنه كثير الرجوع لمولاه، ثم ذكر تعالى ما كان من أمره في الخيل، وإليك أيها المسلم هذه القصة:

كان سليمان عليه السلام محباً للخيل من أجل الجهاد بها في سبيل الله، وكان معه الخيول الصافنات وهي الخيول القوية السريعة، وكانت ذو أجنحة، ويزيد عددها على عشرين ألفاً، فبينما هو يقوم بعرضها وتنظيمها، فاتته صلاة العصر نسياناً لا عمداً، فلما علم أن الصلاة قد فاتته من أجل هذه الخيول، قال: لا والله لا تشغليني عن عبادة ربي، ثم أمر بها فعقرت، فضرب أعناقها وعراقيبها بالسيوف، فلما علم الله سبحانه من عبده سليمان أنه ذبح هذه الخيول من أجله سبحانه، وخوفاً من عذابه، ومحبة وإجلالاً له، بسبب أنه اشتغل بها حتى خرج وقت الصلاة، عوضه الله عز وجل ما هو خير منها وهو الريح التي تجري بأمره رخاء حيث أصاب، غدوها شهر، ورواحها شهر، فهذا أسرع وخير من الخيل، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، حين قال: (إنك لا تدع شيئاً إتقاء لله تعالى إلا أعطاك الله عز وجل خيراً منه). رواه أحمد والبيهقي وهو حديث صحيح.



--------------------------------------------------------------------------------


2
تجاوز عن المعسرين فتجاوز الله عنه


عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال:
كان رجلٌ يداين الناس، فكان يقول لفتاه: إذا جئت مُعْسِراً، فتجاوز عنه لعل الله أن يتجاوز عنا،
قال: فلقى الله فتجاوز عنه.(1)

وفي لفظ آخر:
عن أبي مسعود قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الملائكة لتلقت رُوح رجل كان قبلكم، فقالوا له: هل عملت خيراً قط؟
قال لا: قالوا: تذكر، قال: لا، إلا أني كنت أداين الناس، فكنتُ آمر فتياني أن ينظروا الموسر، ويتجاوزوا عن المعسر.
قال الله سبحانه وتعالى: تجاوزوا عنه.(2)

--------------------------
(1) متفق عليه، البخاري 6/379 في الأنبياء، ومسلم (1562).
(2) متفق عليه، البخاري 4/261 في البيوع، ومسلم (1560).


descriptionمن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه  Emptyرد: من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه

more_horiz
بارك الله فيك و جزاك الله كل خير

descriptionمن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه  Emptyرد: من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه

more_horiz
من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه  019ac31993

descriptionمن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه  Emptyرد: من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه

more_horiz
جزاك الله كل خير

descriptionمن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه  Emptyرد: من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه

more_horiz
كلام من ماس بارك الله فيك.

descriptionمن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه  Emptyرد: من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه

more_horiz
الأخ الزليتني ياريت توضحلنا مصدرك في القصة الأولى لأن تفسير هذه الآيات(ص: 30-33) قرأته بشكل مختلف في قصة سليمان عليه السلام
حيث ذكر انه أمر عليه السلام بإجرائها فانطلق بها فرسانها من الجهة التي هو فيها، وتابعها النظر " حتى توارت بالحجاب " أي غابت عن بصره، ثم قال: " ردوها علي "، فلما وصلت إليه، وسرّه منظر قوتها، وأعجبه ترويضها، أقبل عليها وطفق في تواضع كريم يمسح بيده سوقها وأعناقها تكريماً لها. هنا تأتي روايتان الأولى تقول أنه قتلها كلها و الثانية أنه فقط مسح على أعناقها.


descriptionمن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه  Emptyرد: من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه

more_horiz
بارك الله فيك اخي علي التوضيح الك تفسير اخر والله تعالي اعلم

اختلف المفسرون حول تفسير قول الله تعالي"ووهبنا لداود سليمان نعم العبد انه أواب اذا عرض عليه بالعشي الصافنات الجياد فقال اني أحببت حب الخير عن ذكر ربي حتي توارت بالحجاب ردوها علي فطفق مسحا بالسوق والأعناق"
سورة ص
ذكر كثير من المفسرين أن سليمان عليه السلام شغلته الخيل عن صلاة العصر حتي غابت الشمس فأمر بقطع سوقها وذبحها تقربا الي الله وقد اختلفت عباراتهم وكلها تدور علي هذا المعني
وهذا التفسير عليه ملاحظات:
1-قوله تعالي"عن ذكر ربي" أي :صلاة العصر كما ذكروا ليس عليه دليل لأن كلمة (عن ) تأتي بمعنى (من) كما نقل الشوكاني في تفسيره عن ابن عباس في قوله تعالي"عن ذكر ربي" يقول :اي من ذكر ربي <وهذا اخواني في الله في الجزء الرابع /432 لمن أراد الاستزاده>
فالخيل هي من ذكر الله اخواني لأن فيها الاعانة علي الجهاد ولذلك أمر الله تعالي برباطها فقال سبحانه وتعالي"وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وءاخرين من دونهم" سورة الأنفال
فاعداد الخيل للجهاد من العبادات المطلوبة اخواني
بل هو أفضلها لذلك جاء مدحها في كثير من الأحاديث الصحيحة
وقد حل مكانها الآن الدبابات والطائرات والمصفحات وغيرها من الأختراعات
2- قول المفسرين"حتي توارت "أي الشمس: لا دليل عليه أيضا لأن الشمس ليس لها ذكر من قريب أو بعيد
ولكن الأقرب هو ذكر الخيل فيكون المعني أخواني : حتي توارت الخيل وأختفت عن نظر سليمان عليه السلام
3- وأهم من ذلك اخواني قول المفسرين :"فطفق مسحا بالسوق والأعناق " فسروها بالقطع : وهذا لا دليل عليه وايضا أن فيه تعذيبا للحيوان واتلافا للمال

والأولي أن نحمل الآية ظاهرها
فكما نقل الطبري عن ابن عباس في قوله تعالي:"فطفق مسحا بالسوق والأعناق "
اي جعل يمسح أعراف الخيل وعراقيبها حبا لها
وهذا القول الذي ذكره عن ابن عباس أشبه بتأويل الآية لأن نبي الله عليه السلام
لم يكن ان شاء الله ليعذب حيوانا بالعرقبة(أي قطع أرجلها ) ويهلك مالا من ماله بغير سبب <وللمزيد أخواني راجعوا تفسير الطبري ج 23/156>
ولذلك فأن هذا التفسير لابن عباس هو الصحيح ويمكن القول بأن سليمان عليه السلام كان يجري استعراضا للخيل لمحبته لها فلما مرت أمامه وغابت عن نظره أمر بأعادتها وردها فجعل يمسح التراب والعرق عن سوقها وأعناقها من أثر الغبار الذي لحق بها كما يفعل من عنده خيل منا اخواني
و
قال ابن الحزم : تأويل الآية علي أنه قتل الخيل اذا اشتغل بها عن الصلاة خرافة موضوعة مكذوبة سخيفة باردة
لأن فيها معاقبة خيل لا ذنب لها والتمثيل بها واتلاف مال منتفع به بلا معنى
ونسبة تضييع الصلاة الي نبي مرسل ثم يعاقب الخيل علي ذنبه لا علي ذنبها!!!
وذكر أنه انما معني الآية أنه أخبر أنه أحب حب الخير من أجل ذكر ربه حتي توارت الشمس أو تلك الصافنات بحجابها ثم أمر بردها فطفق مسحا بسوقها وأعناقها بيده برا بها واكراما لها
وهذا هو ظاهر الآية الذي لا يحتمل غيره وليس فيها اشارة أصلا الي الكلام السابق من الأكاذيب
وكل هذا قد قاله ثقات المسلمين فكيف ولا حجة في قول أحد دون رسول الله صلي الله عليه وسلم
وايضا اخواني قول الفخر الرازي في الآية: ان رباط الخيل كان مندوبا اليه في دينهم كما أنه كذلك في دين الاسلام
ثم ان سليمان عليه السلام احتاج الي الغزو فجلس وأمر بأحضار الخيل وأمر باجرائها وذكر أني لا أحبها لأجل الدنيا ونصيب النفس
وأنما أحبها لأمر الله وطلب تقوية دينه وهذا معني"عن ذكر ربي" ثم أنة عليه السلام أمر باعادتها وتسييرها حتى توارت بالحجاب أي غابت عن بصره ثم أمر الرائضين بأن يردوا تلك الخيل فلما عادت اليه طفق يمسح سوقها وأعناقها
واختم الكلام أخواني في الله
بالغرض من ذلك المسح :
1- تشريفا لها وابانة لعزتها ولكونها من أعظم الأعوان في دفع العدو
2-أنه أراد أن يظهر أنه في ضبط السياسة والملك وأنه يباشر أكثر الأمور بنفسه
3-أنه كان أعلم بأحوال الخيل وأمراضها وعيوبها فكان يمتحنها ويمسح سوقها وأعناقها حتي يعلم هل فيها ما يدل علي مرض

descriptionمن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه  Emptyرد: من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه

more_horiz
بارك الله فيك على اهتمامك ويجب الحذر من الاسرائيليات والقصص والروايات الدسوسة من الثقافات الغربية.

descriptionمن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه  Emptyرد: من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه

more_horiz
الاعجاز العلمي


و بعد عشرات المئات من السنين..............
و بعد أن تقدم العلم نجد أن الإنسان قد وصل في قطاع الطب البيطري....
إلى حقائق قاطعة تقرر أن ما فعله سيدنا سليمان...........
و أوردته آيات القرآن الكريم في ألفاظ قصار هو أفضل طرق فحص....
و اختبار الخيل بل إن كل المراجع العلمية الحديثة.....
فد أفردت لفحص و اختبار الخيل فصولاً طويلة أساسها كلها ما جاء في القرآن الكريم ....
فنجد في كتاب " أصول الطب البيطري "
و تحت عنوان " الاقتراب من الحيوانات "
ما نصه
" للحيوانات الأهلية أمزجة متباينة .
و طباع تتقلب بين الدعة و الشراسة لذلك يتطلب الاقتراب منها حرصاً....
و انتباهاً عظيمين خصوصاً للغريب الذي لم يسبق له معاملتها أو خدمتها ،
فينما يدخل فاحص البقرة عليها أو خدمتها ـ و هو سير من الجلد أو الخيط المجدول....
أو حبل من ليف يربط به رأس الحيوان ـ أو من رواستها ـ ...
و هو حبل يربط حول قرنيها ـ أو يمسك الفاصل الأنفي بأصابع يده اليمنى ..
نجد أنه في الخيل يجب أن يظهر فاحص الحصان نحوه كثيراً من العطف...
و هو داخل عليه فيربت على رأسه و رقبته و ظهره فيطمئن إليه...
و يعلم أن القادم صديق فلا يتهيج أو يرفس ....




فسبحان من أوحى بالقرآن . و صلى الله وسلم على من أوحى إليه به .. ولا إله إلا الله حقاً و صدقاً ....

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى