البحث عن عروسة لقطة

السلام عليكم
رأي وبكل صراحة ومن نظرة احصائية أولاً
تمت مشاهدة هذا ا لموضوع 514 مرة في زمن قياسي...
كذلك تم طرحة مند مدة تحت عنوان الموفدة العازبة وشوهد 449
كذلك موضوع الفتاة الليبية بين مطرقة الافاد وسندان العزوبية والعنوسة شوهد 1840
كذلك تم طرح موضوع طرق مهمة لاختيار شريكة المستقبل شوهد 64 فقط

لو جمعة هذه الأرقام حتكون 2876 ومعظمها لمواضيع متشابه المظمون اعتقد أن هذا الرقم يستوجب التمعن فيه. وإن دل على شي فهي مشكلة تعاني منها الفتاة ولاحظ عدد الذين شاهدوا الموضوع الاخير.

والذي جعلني اكتب في هذا الموضوع أمرين أولهم ما كتب فيه في المنتدى وثانيهما إميل وصلني كما وصل للعديد غيري ضمنته مع هذه المساهمة في المرفقات.

ـ وأقول وصفا لواقعنا: كل الفتيات وهم أخواتي في الله ترغب في الزواج قبل الإيفاد وبعد الإيفاد ، قبل الإيفاد كانت تنتظر الإيفاد لتظيف لها احد الحسنات الإضافية وبعد الإيفاد أصبحت تعد الساعات من الوقوع في أمرين أولهم العزوبية وثانيهم انقضاء مدة تنفيذ القرار لعدم وجود مرافق.
ـ الشاب أذا تقدم لخطبة فتاة موفدة يُعير من المجتمع فيتراجع لحفظ ماء وجهه .
ـ الفتاة لا تملك الجرأة أن تتقدم لخطبة شاب ترى فيه الزوج الأصلح .. أما حياءً أو أنها ترى في هذا إنقاص من كرامتها.
ـ المجتمع الليبي بكافة هيئاته ومؤسساته الاجتماعية لا يعير لإحصائيات تزايد نسبة العنوسة أي اهتمام بل وزاد الطين بله بإصدار تقييد تعدد الزوجات بموافقة الزوجة. الى ما تحلم انها توافق.
ـ المتضرر الوحيد هي الفتاة من هذا الوضع لان الشاب مهما تقدم عمره فسيتزوج لانه يملك زمام المبادرة.
ـ أما الفتاة فتنظر ، عند دراستها وبعد تخرجها كانت المعايير وسقف التوقعات في أعلى مستوى له وبعد سنوات القبول بالمكتوب .

المشكلة ليست مقصورة على الموفدة فقط ولكنها ابعد من ذلك برغم من ان الموفدة تحت دائرة الضوء في هذا المنبر.

ـ بعض الأخوات لا ترغب في التنازل عن السنوات العجاف وأنا أقول والله لو ان الفتاة تحصلت على أعلى الشهادات وأعلى المناصب لا توازي كلمة ماما وضمت طفل.

ـ البعض ينظر لراغب في الزواج من الموفدة انه طماع حاط عينة على أموالها وأنا أقول مقالة النبي عليه الصلاة والسلام (هلا شققت عن قلبه ) لا تفتشوا في ضمائر الناس وقلوبهم ولكن احكموا عليهم بأفعالهم وأقوالهم واتركوا الضمائر والقلوب لله‏.

يتبع ان شاء الله...

محتوى الاميل كما ورد

عدالة ديننا