آيات الله في أصغر دابة يراها الإنسان بالعين المجردة
إن كثيراً من الناس في هذه الأيام لا يهتم بصغائر الأمور ويهتم بالأمور العظيمة التي تقع بين عينيه مع أن في الصغائر آيات وعبر لأولى الألباب ولعل من آيات الله العظيمة التي ينكرها أو يجهلها كثيرُ من الناس تلكم الدابة الصغيرة التي خلقها الله سبحانه وتعالى وهى أصغر دابة يراها الإنسان بالعين المجردة وهى البعوضة . قال تعالى ( إن الله لايستحي أن يضرب مثلاً مابعوضة فما فوقها ) البقرة.
هذه الدابة التي خلقها الله سبحانه وتعالى أثبت العلم الحديث أن لها أمعاء وجهاز تنفسي ومخ وأعصاب ..... إلخ.
وأنها بقدرة الله سبحانه وتعالى تشعر عندما تقف على أي جسم بسمكة وأن هذا الجسم جسم إنسان أو حيوان، وهذه الدابة لها خرطوم تمتص به غذاءها من الدم، وهذا الخرطوم مجوف من الداخل ولم يستطع العالم حتى الآن صنع إبرة خياطة مجوفة بهذا الحجم الدقيق.
فسبحان من خلقه بقدرته وعظمته ولعل الغريب في هذا أن الله ذكر هذه الدابة في أول القرآن في سورة البقرة ( إن الله لايستحي أن يضرب مثلاً ما بعوضة فما فوقها ) فأنكر المرجفون والضالون هذا المثل وقالوا: كيف يذكر الله هذه البعوضة الحقيرة الصغيرة الشأن في القرآن؟ فرد عليهم الله جل وعلا تكملة للآية الكريمة: ( فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم وأما الذين كفرو فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا يضل به كثيراً ويهدي به كثيراً وما يضل به إلا الفاسقين ) البقرة.
فهذه الدابة الصغيرة يعلم شأنها وأهميتها الله سبحانه وتعالى فذكرها في أول القرآن وكذلك ختم الله سبحانه وتعالى القرآن بما يخص الدواب أكبر دابة وهي الفيل ( ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل .... الآيات) سورة الفيل.
والعجيب والغريب أن الدابتين لهما خرطوم ولكن شتان بين خرطوم البعوضة وخرطوم الفيل فسبحان من له الحكم والعلم ولا يطلع على علمه أحد .
ولقد تبين لهولاء في العصر الحديث أن هذه البعوضة الصغيرة الحجم لها أهمية كبرى فقامت الأبحاث والدراسات فأنشأت المعاهد في أنحاء أوروبا بإسم البعوض؛ لأن هذه الدابة تقتل ملايين الأشخاص كل يوم عن طريق انتقال مرض الملاريا.
ولعل العجيب أيضاً أن دورة انتقال هذا المرض تأتي بدخول حيوان صغير الحجم في معدة نوع معين من هذا البعوض في مناطق من أفريقيا وآسيا وبعض الدول الأخرى وهذا الحيوان دقيق جداً لا يرى الملايين منه بالعين المجردة فيتكاثر هذا الحيوان داخل البعوضة وينشأ ملايين من أمثاله فتحمل هذه البعوضة ملايين من هذا الحيوان في أحشائها ولكن لا يصيبها بأذى وعندما تلدغ هذه البعوضة أي إنسان ينطلق هذا الحيوان داخل جدار الخرطوم وليس في التجويف ذاته ويدخل جسم الإنسان وبعدها يصاب الإنسان بما يسمى بمرض الملاريا.
أفلا تستحق هذه الدابة الدراسة والأبحاث وأن يهتم بها العلم الحديث فماذا بعد ذلك يقول المرجفون، وكيف هذه الدابة الصغيرة التي يحتقرها الناس استطاعت أن تقهر أقوى جيش بدباباته وطائراته ومعداته الحديثة الفتاكة، وهو جيش أمريكا عندما أرادت أن تحفر قناة في بنما وهي دولة تقع بين المحيط الأطلنطي والمحيط الهادي فأرغمت هذه الدولة التي لاحول لها ولا قوة بالخضوع والموافقة وبدأ الجيش في العمل، ولكن الله سبحانه وتعالى أمر هذه الدابة بالتحرك فتحركت جيوش من البعوض تهاجم أعتى جيش فأصابته بالأمراض وهزمته بقدرة الواحد الأحد ومات عدد كبير من الجنود وفر الباقون وانسحب الجيش بمعداته وطائراته ولم يستطع حفر القناة إلا بعقد الاتفاقيات والمعاهدات مع صاحب البلد وحفرها أصحابها بأنفسهم.
فالذي يستصغر الأمور الصغيرة ولايهتم بها هو في الحقيقة جاهل بمعرفتها لا يعلم من علمها شيء.
إن كثيراً من الناس في هذه الأيام لا يهتم بصغائر الأمور ويهتم بالأمور العظيمة التي تقع بين عينيه مع أن في الصغائر آيات وعبر لأولى الألباب ولعل من آيات الله العظيمة التي ينكرها أو يجهلها كثيرُ من الناس تلكم الدابة الصغيرة التي خلقها الله سبحانه وتعالى وهى أصغر دابة يراها الإنسان بالعين المجردة وهى البعوضة . قال تعالى ( إن الله لايستحي أن يضرب مثلاً مابعوضة فما فوقها ) البقرة.
هذه الدابة التي خلقها الله سبحانه وتعالى أثبت العلم الحديث أن لها أمعاء وجهاز تنفسي ومخ وأعصاب ..... إلخ.
وأنها بقدرة الله سبحانه وتعالى تشعر عندما تقف على أي جسم بسمكة وأن هذا الجسم جسم إنسان أو حيوان، وهذه الدابة لها خرطوم تمتص به غذاءها من الدم، وهذا الخرطوم مجوف من الداخل ولم يستطع العالم حتى الآن صنع إبرة خياطة مجوفة بهذا الحجم الدقيق.
فسبحان من خلقه بقدرته وعظمته ولعل الغريب في هذا أن الله ذكر هذه الدابة في أول القرآن في سورة البقرة ( إن الله لايستحي أن يضرب مثلاً ما بعوضة فما فوقها ) فأنكر المرجفون والضالون هذا المثل وقالوا: كيف يذكر الله هذه البعوضة الحقيرة الصغيرة الشأن في القرآن؟ فرد عليهم الله جل وعلا تكملة للآية الكريمة: ( فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم وأما الذين كفرو فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا يضل به كثيراً ويهدي به كثيراً وما يضل به إلا الفاسقين ) البقرة.
فهذه الدابة الصغيرة يعلم شأنها وأهميتها الله سبحانه وتعالى فذكرها في أول القرآن وكذلك ختم الله سبحانه وتعالى القرآن بما يخص الدواب أكبر دابة وهي الفيل ( ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل .... الآيات) سورة الفيل.
والعجيب والغريب أن الدابتين لهما خرطوم ولكن شتان بين خرطوم البعوضة وخرطوم الفيل فسبحان من له الحكم والعلم ولا يطلع على علمه أحد .
ولقد تبين لهولاء في العصر الحديث أن هذه البعوضة الصغيرة الحجم لها أهمية كبرى فقامت الأبحاث والدراسات فأنشأت المعاهد في أنحاء أوروبا بإسم البعوض؛ لأن هذه الدابة تقتل ملايين الأشخاص كل يوم عن طريق انتقال مرض الملاريا.
ولعل العجيب أيضاً أن دورة انتقال هذا المرض تأتي بدخول حيوان صغير الحجم في معدة نوع معين من هذا البعوض في مناطق من أفريقيا وآسيا وبعض الدول الأخرى وهذا الحيوان دقيق جداً لا يرى الملايين منه بالعين المجردة فيتكاثر هذا الحيوان داخل البعوضة وينشأ ملايين من أمثاله فتحمل هذه البعوضة ملايين من هذا الحيوان في أحشائها ولكن لا يصيبها بأذى وعندما تلدغ هذه البعوضة أي إنسان ينطلق هذا الحيوان داخل جدار الخرطوم وليس في التجويف ذاته ويدخل جسم الإنسان وبعدها يصاب الإنسان بما يسمى بمرض الملاريا.
أفلا تستحق هذه الدابة الدراسة والأبحاث وأن يهتم بها العلم الحديث فماذا بعد ذلك يقول المرجفون، وكيف هذه الدابة الصغيرة التي يحتقرها الناس استطاعت أن تقهر أقوى جيش بدباباته وطائراته ومعداته الحديثة الفتاكة، وهو جيش أمريكا عندما أرادت أن تحفر قناة في بنما وهي دولة تقع بين المحيط الأطلنطي والمحيط الهادي فأرغمت هذه الدولة التي لاحول لها ولا قوة بالخضوع والموافقة وبدأ الجيش في العمل، ولكن الله سبحانه وتعالى أمر هذه الدابة بالتحرك فتحركت جيوش من البعوض تهاجم أعتى جيش فأصابته بالأمراض وهزمته بقدرة الواحد الأحد ومات عدد كبير من الجنود وفر الباقون وانسحب الجيش بمعداته وطائراته ولم يستطع حفر القناة إلا بعقد الاتفاقيات والمعاهدات مع صاحب البلد وحفرها أصحابها بأنفسهم.
فالذي يستصغر الأمور الصغيرة ولايهتم بها هو في الحقيقة جاهل بمعرفتها لا يعلم من علمها شيء.