ينبغي أن نتذكر أن الدراسة في مرحلة الماجستير تنقسم إلى قسمين:
القسم الأول: الدراسة التمهيدية.
القسم الثاني: إعداد الرسالة.
في القسم الأول ما أنصحك به هو:
1- أن تجتهد في مذاكرة المواد التي تدرسها، وأن تحاول أن تفهمها جيدًا.
2- أن تنظر بعين الفاحص إلى المادة التي تفكر في أن تأخذ موضوع الرسالة منها، فتنظر فيها وتنظر، باحثًا عما يمكن أن تستخرجه من موضوعات للرسالة منها.
3- أن تتواصل مع أستاذ المادة محاولاً استشارته ورؤية ما لديه من موضوعات يرشحها لك للرسالة.
4- أن تبحث وتقرأ وتجتهد، فاذهب إلى مكتبة الماجستير والدكتوراه، وانظر ما فيها من موضوعات، واقرأ في المجالات المختلفة حول المادة التي تنوي أن تكتب الرسالة في مجالها، علَّك تستطيع بذلك أن تكتشف مجالاً تكتب فيه.
5- إياك والتكرار، في سياق بحثك واطلاعك واستشارتك لأساتذتك، انتبه جيدًا إلى ألا تكرر حين تختار موضوع رسالتك، فلسنا في حاجة إلى موضوعات مكررة، وإنما نحن بحاجة إلى موضوعات جديدة، أو طرح جديد لموضوعات قد كُتب فيها من قبل، فانتبه لهذه النقطة جيدًا.
6- اقرأ جيدًا في موضوع كيفية إعداد البحوث والرسائل؛ لأن كثيرًا من الباحثين في مرحلتَي الماجستير والدكتوراه يجهلون مبادئ كتابة الأبحاث للأسف الشديد.
في القسم الثاني، وهو إعداد الرسالة، أنصحك بالتالي:
1- أن تكون منظمًا من البداية، فبعد أن تضع خطة الرسالة ويوافق عليها المجلس، ضع تصورًا واضحًا لكيفية تحركك للكتابة فيها، ولا تترك الأمر يسير عشوائيّا، فكن محددًا واضحًا من البداية، وارسم خطوات سيرك خطوةً خطوة يرحمك الله تعالى.
2- تبدأ كتابة الرسالة بمرحلة تجميع المعلومات، فجهِّز لكل فصل ولكل باب في رسالتك ملفّا خاصّا، ثم ابدأ القراءة والبحث في موضوعك، وكل ما تجده متعلقًا ولو من بعيد برسالتك فخذه وضعه في الملف الخاص به، فاقرأ واجمع واجمع واجمع.
3- إياك أن تنسى توثيق كل معلومةٍ أخذتها، فانسب كل معلومة إلى الكتاب الذي أخذتها منه، وإلى المؤلف، وإلى دار وسنة النشر، وإلى رقم الصفحة والمجلد، ولا تترك معلومةً عندك دون توثيق.
4- انظر في الملفات التي كوَّنتها، هل في أي منها نقصٌ في المادة المجمَّعة الخاصة بها، فإن كان فابحث واقرأ لاستكمال هذا النقص.
5- قم بقراءة ما جمعته في ملفاتك ملفّا ملفّا، وحاول أن تفهم ما في هذا الملف، وكوِّن تصورًا واضحًا في ذهنك، وضَعْ هذا التصور على الورق، ثم ابدأ الكتابة بعون الله تعالى فصلاً فصلاً.
6- يعاني الباحثون كثيرًا من عدم هوان المادة عليهم، فتراهم يضعون في رسائلهم كل ما قد جمعوه، بصرف النظر عن حاجة الرسالة لذلك أم لا، وما ذاك إلا لاستخسارهم المجهود الذي بذلوه، والوقت الذي أنفقوه، وهذا من أسوأ ما يقع فيه الباحث، فانتبه لذلك، ولا تتردد في ترك أية معلومة ليس لها ارتباط وثيق برسالتك؛ لأنك إن وضعت في الرسالة كل ما عندك فإنك تهز بل قد تهدُّ كيان الرسالة، وتؤثر كثيرًا على متانتها ورصانة كتابتها.
7- عليك بالجديد، لا تكرر، ولا تكن كتابتك كتابة من سبقك، ولكن ابحث دومًا عن الجديد، وهذا هو الدور الأهم لطلبة الماجستير والدكتوراه.
المصدر : ( الموقع الرسمي للأستاذ الدكتور إبراهيم المحيسن)
القسم الأول: الدراسة التمهيدية.
القسم الثاني: إعداد الرسالة.
في القسم الأول ما أنصحك به هو:
1- أن تجتهد في مذاكرة المواد التي تدرسها، وأن تحاول أن تفهمها جيدًا.
2- أن تنظر بعين الفاحص إلى المادة التي تفكر في أن تأخذ موضوع الرسالة منها، فتنظر فيها وتنظر، باحثًا عما يمكن أن تستخرجه من موضوعات للرسالة منها.
3- أن تتواصل مع أستاذ المادة محاولاً استشارته ورؤية ما لديه من موضوعات يرشحها لك للرسالة.
4- أن تبحث وتقرأ وتجتهد، فاذهب إلى مكتبة الماجستير والدكتوراه، وانظر ما فيها من موضوعات، واقرأ في المجالات المختلفة حول المادة التي تنوي أن تكتب الرسالة في مجالها، علَّك تستطيع بذلك أن تكتشف مجالاً تكتب فيه.
5- إياك والتكرار، في سياق بحثك واطلاعك واستشارتك لأساتذتك، انتبه جيدًا إلى ألا تكرر حين تختار موضوع رسالتك، فلسنا في حاجة إلى موضوعات مكررة، وإنما نحن بحاجة إلى موضوعات جديدة، أو طرح جديد لموضوعات قد كُتب فيها من قبل، فانتبه لهذه النقطة جيدًا.
6- اقرأ جيدًا في موضوع كيفية إعداد البحوث والرسائل؛ لأن كثيرًا من الباحثين في مرحلتَي الماجستير والدكتوراه يجهلون مبادئ كتابة الأبحاث للأسف الشديد.
في القسم الثاني، وهو إعداد الرسالة، أنصحك بالتالي:
1- أن تكون منظمًا من البداية، فبعد أن تضع خطة الرسالة ويوافق عليها المجلس، ضع تصورًا واضحًا لكيفية تحركك للكتابة فيها، ولا تترك الأمر يسير عشوائيّا، فكن محددًا واضحًا من البداية، وارسم خطوات سيرك خطوةً خطوة يرحمك الله تعالى.
2- تبدأ كتابة الرسالة بمرحلة تجميع المعلومات، فجهِّز لكل فصل ولكل باب في رسالتك ملفّا خاصّا، ثم ابدأ القراءة والبحث في موضوعك، وكل ما تجده متعلقًا ولو من بعيد برسالتك فخذه وضعه في الملف الخاص به، فاقرأ واجمع واجمع واجمع.
3- إياك أن تنسى توثيق كل معلومةٍ أخذتها، فانسب كل معلومة إلى الكتاب الذي أخذتها منه، وإلى المؤلف، وإلى دار وسنة النشر، وإلى رقم الصفحة والمجلد، ولا تترك معلومةً عندك دون توثيق.
4- انظر في الملفات التي كوَّنتها، هل في أي منها نقصٌ في المادة المجمَّعة الخاصة بها، فإن كان فابحث واقرأ لاستكمال هذا النقص.
5- قم بقراءة ما جمعته في ملفاتك ملفّا ملفّا، وحاول أن تفهم ما في هذا الملف، وكوِّن تصورًا واضحًا في ذهنك، وضَعْ هذا التصور على الورق، ثم ابدأ الكتابة بعون الله تعالى فصلاً فصلاً.
6- يعاني الباحثون كثيرًا من عدم هوان المادة عليهم، فتراهم يضعون في رسائلهم كل ما قد جمعوه، بصرف النظر عن حاجة الرسالة لذلك أم لا، وما ذاك إلا لاستخسارهم المجهود الذي بذلوه، والوقت الذي أنفقوه، وهذا من أسوأ ما يقع فيه الباحث، فانتبه لذلك، ولا تتردد في ترك أية معلومة ليس لها ارتباط وثيق برسالتك؛ لأنك إن وضعت في الرسالة كل ما عندك فإنك تهز بل قد تهدُّ كيان الرسالة، وتؤثر كثيرًا على متانتها ورصانة كتابتها.
7- عليك بالجديد، لا تكرر، ولا تكن كتابتك كتابة من سبقك، ولكن ابحث دومًا عن الجديد، وهذا هو الدور الأهم لطلبة الماجستير والدكتوراه.
المصدر : ( الموقع الرسمي للأستاذ الدكتور إبراهيم المحيسن)