1- غياب الرؤية:
فالعديد من طلبة الماجستير والدكتوراه يُقدِمون على هذه الدراسات لا بسبب رؤية واضحة، وإنما لأسباب أخرى، كرغبة الأهل، أو كنوع من الترقي الاجتماعي، أو لتحقيق مآرب أخرى، وهذا كله قد يعطي الطالب دفعة البدء، لكنه لا يعطيه دفعة الإكمال حتى آخر المشوار.
وعلاج الأمر هو تحديد لماذا أنا أنوي إكمال الماجستير أو الدكتوراه، وما رؤيتي الواضحة لإفادة المسلمين من ذلك؟
2- مشكلة المعلومة:
فكثير من الطلبة يتخرج من الكلية وهو ضعيف التأسيس، وعندما يبدأ الماجستير يجد أنه قليل البضاعة، عندها يصعب عليه كثيرًا أن يُكمِل المسيرة، إذ يشعر أنه يسير في طريق يجهله، ويجهل إلى أين يؤدي، بل يجهل لماذا هو فيه أصلاً!!.
وعلاج هذه المشكلة يكمن في انتباه الشخص للتأسيس منذ كان طالبًا، كما أن عليه عدم الاعتماد على ما يأخذه في الكلية، بل يقرأ ويتثقف، ويحضر الدروس والمحاضرات الخارجية، لزيادة زاده ورصيده العلمي والثقافي.
3- مشكلة اللغة:
ان ضعف اللغة هذا هو الذي يؤدي بالطالب إلى ضيقه وملله، وبالتالي عدم إكماله؛ لأنه قد يقرأ ويقرأ، لكنه عند الكتابة يجد نفسه عاجزًا عن تحويل ما قرأ إلى كتابة، وهذا يكون عائقًا كبيرًا.
وعلاج الأمر يكون بالاهتمام باللغة كثيرًا منذ البداية، أو استكمال ذلك لمن فاته التأسيس من الكلية، كما أن على الطالب أن يعود نفسه على الكتابة، فالكتابة الكثيرة تثري اللغة وتحرك القلم، وتيسر الأمر على الباحث، وخصوصاً فنيات الكتابة.
4- قصر النفَس:
يعاني الكثيرون هذه الأيام من قصر النفس، وإذا أضيف إليه روتين بعض الجامعات، وتعسف بعض الأساتذة، فإن الكثيرين يملّون ويتركون الرسالة والدراسة وكل ما له علاقة بالعلم.
وعلاج ذلك يعتمد على تربية النفس على الصبر، وتوطين النفس على تقبل كل مايواجهها قبل البدء، بحيث يكون كل شيءٍ واضحًا.
المصدر: (الموقع الرسمي للأستاذ الدكتور إبراهيم المحيسن)
فالعديد من طلبة الماجستير والدكتوراه يُقدِمون على هذه الدراسات لا بسبب رؤية واضحة، وإنما لأسباب أخرى، كرغبة الأهل، أو كنوع من الترقي الاجتماعي، أو لتحقيق مآرب أخرى، وهذا كله قد يعطي الطالب دفعة البدء، لكنه لا يعطيه دفعة الإكمال حتى آخر المشوار.
وعلاج الأمر هو تحديد لماذا أنا أنوي إكمال الماجستير أو الدكتوراه، وما رؤيتي الواضحة لإفادة المسلمين من ذلك؟
2- مشكلة المعلومة:
فكثير من الطلبة يتخرج من الكلية وهو ضعيف التأسيس، وعندما يبدأ الماجستير يجد أنه قليل البضاعة، عندها يصعب عليه كثيرًا أن يُكمِل المسيرة، إذ يشعر أنه يسير في طريق يجهله، ويجهل إلى أين يؤدي، بل يجهل لماذا هو فيه أصلاً!!.
وعلاج هذه المشكلة يكمن في انتباه الشخص للتأسيس منذ كان طالبًا، كما أن عليه عدم الاعتماد على ما يأخذه في الكلية، بل يقرأ ويتثقف، ويحضر الدروس والمحاضرات الخارجية، لزيادة زاده ورصيده العلمي والثقافي.
3- مشكلة اللغة:
ان ضعف اللغة هذا هو الذي يؤدي بالطالب إلى ضيقه وملله، وبالتالي عدم إكماله؛ لأنه قد يقرأ ويقرأ، لكنه عند الكتابة يجد نفسه عاجزًا عن تحويل ما قرأ إلى كتابة، وهذا يكون عائقًا كبيرًا.
وعلاج الأمر يكون بالاهتمام باللغة كثيرًا منذ البداية، أو استكمال ذلك لمن فاته التأسيس من الكلية، كما أن على الطالب أن يعود نفسه على الكتابة، فالكتابة الكثيرة تثري اللغة وتحرك القلم، وتيسر الأمر على الباحث، وخصوصاً فنيات الكتابة.
4- قصر النفَس:
يعاني الكثيرون هذه الأيام من قصر النفس، وإذا أضيف إليه روتين بعض الجامعات، وتعسف بعض الأساتذة، فإن الكثيرين يملّون ويتركون الرسالة والدراسة وكل ما له علاقة بالعلم.
وعلاج ذلك يعتمد على تربية النفس على الصبر، وتوطين النفس على تقبل كل مايواجهها قبل البدء، بحيث يكون كل شيءٍ واضحًا.
المصدر: (الموقع الرسمي للأستاذ الدكتور إبراهيم المحيسن)