توضيح بخصوص التحويلات الخارجية بما فيها تحويلات العلاج والطلبة الدارسين بالخارج ...
وردتنا في الايام القليلة الماضية العديد من التساؤلات والاستفسارات بشأن عمل مصرف ليبيا المركزي في ظل الظروف الراهنة ، إضافة الى التحويلات الخارجية وبخاصة تحويلات الطلبة الدارسين في الخارج ..
وهنا وجب التوضيح ان الأزمة الراهنة تأثر بها المصرف المركزي ، ومع هذا فإن موظفي المصرف وحتى آواخر شهر رمضان المبارك مع بداية الاشتباكات في طرابلس عملوا قدر الإمكان على موضوع التحويلات الخارجية وبخاصة تحويلات الطلبة في الخارج حيث تم تنفيذ جزء من المعاملات ..
ولكن مع تصاعد وتيرة الإشتباكات في الفترة الأخيرة الذي تأثرت به بشكل مباشر كل المصالح والوزارات والهيئات في الدولة وكذلك مصرف ليبيا المركزي، مما تسبب في عزوف شبه كامل لحضور الموظفين بسبب العامل الأمني اولاً ، ونفاد الوقود ، وكذلك ان اغلب الموظفين يقيمون في مناطق الاشتباكات ، الأمر الذي نتج عنه توقف بعض الخدمات المصرفية مؤقتا ومنها التحويلات الخارجية والتي تشمل ايضا الطلبة بالخارج..
ونظرا لتقديرنا الكبير لمعاناة الطلبة واسرهم في الخارج وكذلك المرضى والجرحى إضافة إلى ضخ السيولة في المصارف والعمل على فتحها بشكل عاجل .. تم التشاور مع بعض مدراء الإدارات ومدير مكتب نائب المحافظ لتشكيل فريق عمل خاص بمواجهة الأزمة خلال هذه الأيام، وكانت أولى خطوات العمل هو وضع تقدير للعدد الضروري من الموظفين لتسيير أهم أعمال الإدارات خلال هذه الفترة وبدأ فعلا مدراء الإدارات إعداد قائمة بالأسماء المقترحة، بحيث نعمل على ضمان وجودهم في الإدارات قدر الإمكان، إما بتوفير سكن لهم بالقرب من المصرف وبخاصة للقاطنين في المنطقة الغربية (جنزور والسراج وما حولها) أو بتوفير الوقود لمن يستطيعون الحضور من المناطق الأخرى، وقد تم التواصل مع المجلس المحلي طرابلس للعمل على توفير الوقود اللازم لسيارات الموظفين او لتشغيل المحركات لدى المصارف بحيث نضمن تشغيل أكبر قدر ممكن من فروع المصارف والبدء في استئناف تنفيد التحويلات الخارجية وضخ السيولة وتأمين المصارف..
مع التأكيد على ان السيولة بمصرف ليبيا المركزي متوفرة ولا مشاكل بها ، كما ان تعليمات محافظ مصرف ليبيا المركزي واضحة وصريحة بخصوص التنفيذ الفوري لأي معاملات تخص المرتبات ودعم المحروقات والسلع التموينية وكذلك تحويلات الطلبة الدارسين بالخارج .
وقد باشرت خلية الأزمة مهام عملها ... وبعون الله خلال هذه الايام سيتم العمل على حل العديد من الاشكاليات واننا نبذل كل ما في جهدنا من اجل خدمة الوطن والمواطن في الداخل والخارج ...
اللهم احفظ ليبيا وشعبها ..
مكتب الإعلام بمصرف ليبيا المركزي
وردتنا في الايام القليلة الماضية العديد من التساؤلات والاستفسارات بشأن عمل مصرف ليبيا المركزي في ظل الظروف الراهنة ، إضافة الى التحويلات الخارجية وبخاصة تحويلات الطلبة الدارسين في الخارج ..
وهنا وجب التوضيح ان الأزمة الراهنة تأثر بها المصرف المركزي ، ومع هذا فإن موظفي المصرف وحتى آواخر شهر رمضان المبارك مع بداية الاشتباكات في طرابلس عملوا قدر الإمكان على موضوع التحويلات الخارجية وبخاصة تحويلات الطلبة في الخارج حيث تم تنفيذ جزء من المعاملات ..
ولكن مع تصاعد وتيرة الإشتباكات في الفترة الأخيرة الذي تأثرت به بشكل مباشر كل المصالح والوزارات والهيئات في الدولة وكذلك مصرف ليبيا المركزي، مما تسبب في عزوف شبه كامل لحضور الموظفين بسبب العامل الأمني اولاً ، ونفاد الوقود ، وكذلك ان اغلب الموظفين يقيمون في مناطق الاشتباكات ، الأمر الذي نتج عنه توقف بعض الخدمات المصرفية مؤقتا ومنها التحويلات الخارجية والتي تشمل ايضا الطلبة بالخارج..
ونظرا لتقديرنا الكبير لمعاناة الطلبة واسرهم في الخارج وكذلك المرضى والجرحى إضافة إلى ضخ السيولة في المصارف والعمل على فتحها بشكل عاجل .. تم التشاور مع بعض مدراء الإدارات ومدير مكتب نائب المحافظ لتشكيل فريق عمل خاص بمواجهة الأزمة خلال هذه الأيام، وكانت أولى خطوات العمل هو وضع تقدير للعدد الضروري من الموظفين لتسيير أهم أعمال الإدارات خلال هذه الفترة وبدأ فعلا مدراء الإدارات إعداد قائمة بالأسماء المقترحة، بحيث نعمل على ضمان وجودهم في الإدارات قدر الإمكان، إما بتوفير سكن لهم بالقرب من المصرف وبخاصة للقاطنين في المنطقة الغربية (جنزور والسراج وما حولها) أو بتوفير الوقود لمن يستطيعون الحضور من المناطق الأخرى، وقد تم التواصل مع المجلس المحلي طرابلس للعمل على توفير الوقود اللازم لسيارات الموظفين او لتشغيل المحركات لدى المصارف بحيث نضمن تشغيل أكبر قدر ممكن من فروع المصارف والبدء في استئناف تنفيد التحويلات الخارجية وضخ السيولة وتأمين المصارف..
مع التأكيد على ان السيولة بمصرف ليبيا المركزي متوفرة ولا مشاكل بها ، كما ان تعليمات محافظ مصرف ليبيا المركزي واضحة وصريحة بخصوص التنفيذ الفوري لأي معاملات تخص المرتبات ودعم المحروقات والسلع التموينية وكذلك تحويلات الطلبة الدارسين بالخارج .
وقد باشرت خلية الأزمة مهام عملها ... وبعون الله خلال هذه الايام سيتم العمل على حل العديد من الاشكاليات واننا نبذل كل ما في جهدنا من اجل خدمة الوطن والمواطن في الداخل والخارج ...
اللهم احفظ ليبيا وشعبها ..
مكتب الإعلام بمصرف ليبيا المركزي