نَعيٌ لِجَدَّتِي وَلِلذِّمَمِ الحَيَّةِ
وَافَاكِ رَبُّكِ بَعدَ طُولِ عَنَاءِ
أَجَلاً ثَنَى عَزمِي وَكَلَّ بَلائِي
فِي ذِمَّةِ اللَّهِ المُعَظَّمِ فَارتَقِ
نَحوَ الإِلهِ مُقَدِّرَ الأَشيَاءِ
يَا جَدَّتِي مَن ذَا يُكَفكِفُ دَمعَتِي؟
حَلَّ القَضَاءُ وَهَزَّنِي لِبُكاءِ
يَا جَدَّتِي هَولُ الفَجِيعةِ زَادَنِي
كَربَاً بِكَربٍ يَستَحِقُّ عَزَائِي
كَرْبٌ لِفَقدِكِ بَعدَ طُولِ رِعَايةٍ
فِي ظِلِّ حُضنُكِ فَاحتَسَبتُ شَقَائِي
وَشَقيتُ مِن بَعدِ التَّغَرُّبِ نَاعِيَاً
هَمَّ الوَفَاةِ لِمَكتبِ (الإِخَاءِ)
فَوَجدتُ كَربَاً قَد تَعَاظَمَ شَرُّهُ
ذِممُ الوَرَى مَوتَى فَخَابَ رَجَائِي
مَن ذَا يُخَفِّفُ مِحنَتِي وَفَجِيعَتِي؟
مَن ذَا سَيَنقلُ مِحنَةَ التُّعسَاءِ؟؟
مَن ذَا سَيُصلِحُ أَمرَ كُلِّ مُلَوَّعٍ
_فِي غُربَةٍ_ مُتَشَتِّتِ الأَهوَاءِ؟؟
أَهيَ الَّلوَائِحُ مَن يُسَيِّرُ أَمرَنَا؟
فَنَعِيبُ جَهلاً نَخوَةَ النَّبَلاءِ
وَنَسُبُّ بَادِرَةَ المُرُؤةِ بَينَنَا
وَنُشيعُ فِينَا شُحنةَ البُغَضَاءِ
مَن ذَا يُصَدِّقُ أَن تَقُومَ لَوَائِحٌ
تَنفِي الشَّهامَةَ مِن عُرَى الفُضَلاءِ
حَتَّى التَّذاكِرُ لَو أَتتَكَ مُصِيبَةٌ
قَد صُنِّفَت بِقَرَابةِ القُرَبَاءِ
هَل هَذَا يُعقلُ؟ أَم حَسِبتُم أَنَّنِي
مِن ذِي المَصائبِ قَد نَظمتُ رِثَائِي
لا لَستُ مِمَن بِالتَّكدِي يَغتَدِي
أَو مَن يُصَعِّرُ خَدَّهُ بِثَنَاءِ
يَا مَكتَباً جَعلَ (الأُخُوَّةَ)( ) آيةً
أَين الأُخُوَّةُ بَعدَ رَدِ نِدَائِي؟
يَا مَن يُتَابِعُ أَمرنَا فِي غُربَةٍ
صَبرَاً عَلَى مَندُوحةِ الشَّعرَاءِ
فَالمَوتُ غَيَّبَ جَدَّتِي وَأَظُنُّنِي
مِن فَرطِ عَجزِي قَد نَصبتُ عِدَائِي
جَلَّ المُصابُ وَرَوَّعَت لَوعَاتُهُ
قَلبِي تَفَطَّرَ وَاستَطَبتُ دُعَائِي
يَا رَبَّةَ الطُّهرِ التي قَد فَارَقَت
زَهو الحَياةِ وسَافَرت لِسَماءِ
عَليكِ مِن صَلواتِ رَبِّي رَحمةٌ
تَسقِي ثَرَاكِ بِدَعوَةِ الصُّلحَاءِ
كتبها الطالب رضا محمد جبران
الرباط المغرب
16/10/2010
وَافَاكِ رَبُّكِ بَعدَ طُولِ عَنَاءِ
أَجَلاً ثَنَى عَزمِي وَكَلَّ بَلائِي
فِي ذِمَّةِ اللَّهِ المُعَظَّمِ فَارتَقِ
نَحوَ الإِلهِ مُقَدِّرَ الأَشيَاءِ
يَا جَدَّتِي مَن ذَا يُكَفكِفُ دَمعَتِي؟
حَلَّ القَضَاءُ وَهَزَّنِي لِبُكاءِ
يَا جَدَّتِي هَولُ الفَجِيعةِ زَادَنِي
كَربَاً بِكَربٍ يَستَحِقُّ عَزَائِي
كَرْبٌ لِفَقدِكِ بَعدَ طُولِ رِعَايةٍ
فِي ظِلِّ حُضنُكِ فَاحتَسَبتُ شَقَائِي
وَشَقيتُ مِن بَعدِ التَّغَرُّبِ نَاعِيَاً
هَمَّ الوَفَاةِ لِمَكتبِ (الإِخَاءِ)
فَوَجدتُ كَربَاً قَد تَعَاظَمَ شَرُّهُ
ذِممُ الوَرَى مَوتَى فَخَابَ رَجَائِي
مَن ذَا يُخَفِّفُ مِحنَتِي وَفَجِيعَتِي؟
مَن ذَا سَيَنقلُ مِحنَةَ التُّعسَاءِ؟؟
مَن ذَا سَيُصلِحُ أَمرَ كُلِّ مُلَوَّعٍ
_فِي غُربَةٍ_ مُتَشَتِّتِ الأَهوَاءِ؟؟
أَهيَ الَّلوَائِحُ مَن يُسَيِّرُ أَمرَنَا؟
فَنَعِيبُ جَهلاً نَخوَةَ النَّبَلاءِ
وَنَسُبُّ بَادِرَةَ المُرُؤةِ بَينَنَا
وَنُشيعُ فِينَا شُحنةَ البُغَضَاءِ
مَن ذَا يُصَدِّقُ أَن تَقُومَ لَوَائِحٌ
تَنفِي الشَّهامَةَ مِن عُرَى الفُضَلاءِ
حَتَّى التَّذاكِرُ لَو أَتتَكَ مُصِيبَةٌ
قَد صُنِّفَت بِقَرَابةِ القُرَبَاءِ
هَل هَذَا يُعقلُ؟ أَم حَسِبتُم أَنَّنِي
مِن ذِي المَصائبِ قَد نَظمتُ رِثَائِي
لا لَستُ مِمَن بِالتَّكدِي يَغتَدِي
أَو مَن يُصَعِّرُ خَدَّهُ بِثَنَاءِ
يَا مَكتَباً جَعلَ (الأُخُوَّةَ)( ) آيةً
أَين الأُخُوَّةُ بَعدَ رَدِ نِدَائِي؟
يَا مَن يُتَابِعُ أَمرنَا فِي غُربَةٍ
صَبرَاً عَلَى مَندُوحةِ الشَّعرَاءِ
فَالمَوتُ غَيَّبَ جَدَّتِي وَأَظُنُّنِي
مِن فَرطِ عَجزِي قَد نَصبتُ عِدَائِي
جَلَّ المُصابُ وَرَوَّعَت لَوعَاتُهُ
قَلبِي تَفَطَّرَ وَاستَطَبتُ دُعَائِي
يَا رَبَّةَ الطُّهرِ التي قَد فَارَقَت
زَهو الحَياةِ وسَافَرت لِسَماءِ
عَليكِ مِن صَلواتِ رَبِّي رَحمةٌ
تَسقِي ثَرَاكِ بِدَعوَةِ الصُّلحَاءِ
كتبها الطالب رضا محمد جبران
الرباط المغرب
16/10/2010