شكراً بريطانيا
لأن قيمة الإنسان البريطاني وكل من يسكن على أرض بريطانيا يجعل سيارات الإسعاف والمطافئ والشرطة تمشط الشوارع بسرعة البرق وصوت الرعد وسط احترام الجميع..فتجد السيارات تصطف اصطفافاً على الأرصفة...والشارع يستجيب في الحال حتى تمر تلك الفرقة التي يتمتع أصحابها باللياقة العالية...ووصف عنوان الحادث لا يتعدى الثواني لا تحتاج سوى رقم المنزل والشارع...وأترك الباقي لهم...
شكراً بريطانيا
شكراً لأني بدأت أتمتع بشعور الإنسان...لا أحمل معي سوى وجعي إذا زرت المركز الصحي فهم لا يعرفون ديني ولا جنسيتي ولا مذهبي ولا لوني ولا كفيلي ولكن يعرفون أهم من هذا كله أني إنسان وإنسان فقط.
شكراً بريطانيا
لأني لا أحمل هوية في جيبي لمدة 3 سنوات...ولم يوقفني عسكري...ولم يترصد بي رجل مرور...ولم يجرح شعوري مسؤول
شكراً بريطانيا
لأني كل يوم أسمع كلمة تفضل...لو سمحت...سوري...هل من الممكن؟
شكراً بريطانيا
لأن ولدي له اشتراك في مكتبة مليئة بقصص الأطفال المناسبة لعمره وجدول مناسب ليومه بداية من جلسة قصص إلى جلسة ألعاب وهو لم يتعدى السنة من عمره.
شكراً بريطانيا
لأن زوجتي وأبني يزورا المركز الصحي من غير أوراق وهوية وتحويل وطابور...شكراً لعاملة الاستقبال التي تحول زوجتي لدكتورة وليس دكتور لأنها تعرف أنها مسلمة ولا يجوز لها في دينها أن تتكشف أمام دكتور وهي تفعل ذلك تلقائياً
شكراً بريطانيا
لان أسعار منتجات الأطفال رخيصة مقارنة بالمنتجات الأخرى وأفضل ما يكون تحت رقابة شديدة في مكوناتها...لأنه طفل وحساس فحليب الأطفال لا يوجد فيه نسبة السكريات التي توجد في نوع آخر كنت أشربه وأنا صغير
شكراً بريطانيا
لأني أخرج وأدخل وأمشي...ولا أسمع ضوضاء ومناظرات ومطبات وحفر ومشاجرات...فرجلي تتزحلق وهي حافية فكيف بمن يسوق السيارة
شكراً بريطانيا
لأني كشفت على عيني بعد أن مر الفحص ب3 دكاترة ولم أتكلف سوى 10 باوند وأول سؤال سألني الدكتور أين كشفت نظارتك المرة السابقة فقلت له في مكان بعيد ...فقال أن استطعت فلا تكشف في المكان البعيد...فقلت في نفسي سامحك الله يا دكتور فلان.
شكراً لجاري العزيز
ذو الاخلاق الرائعة والذي يأخذ البريد من باب العمارة ليضعه أمام باب شقتي يومياً، بل ويعرض علي أن أترك أبني عنده أن أردت أن أتعشى أنا وزوجتي في الخارج...فهو يريد أن يتطوع
شكرا للبرفسورة
ذات التعامل والانضباط العالي...فهي تذكرني بموعد اجتماعنا وتلخص لي محاور اجتماعنا وتطبع لي الورقة وتضعها في بريدي
وتعدت أخلاقها إلى أن أرسلت لي ورد بمناسبة قدوم أبني
وشكرا لعامل الكلية
لأنه يسمعني تفضل سيدي كل يوم
وشكراً لمسؤولة المكتبة
لأنها تترك ما بيدها وتبحث معي عن ما أريد بل وتتاسف عن تأخرها
شكراً للشباب البريطاني
لانهم لم يرمقوا زوجتي بنظرة ولا برقم ولا كلمة بل على العكس هي محل احترام ومساعدة
شكراً .. شكراً .. شكراً لأني تعلمت ديني الذي فقدته وأنا طفل وأنا شاب
وكتب الله لي أن أتعلمه ليس من بطون الكتب ولا الدورات الشرعية ولا الجلسات العلمية ولا برامج التلفاز الدينية.
بل واقع يفرضه المجتمع والجميع بداية من مدرس الروضة لسائق الباص وعامل الشارع لرئيس الوزراء
هذا ماشهدته شخصياً...
قد تتفق معي أو تختلف وأنا أعرف أن أصابع يديك ليست سواء ولكن هذه الحقيقة رأيتها بأم عيني
شكراً .. شكراً .. شكراً بريطانيا
لا تخف علي لأني مازلت مسلماً وعربياً أكثر ومن أمة محمد وسأكون كذلك أبد الأبدين
إن شاء الله
لأن قيمة الإنسان البريطاني وكل من يسكن على أرض بريطانيا يجعل سيارات الإسعاف والمطافئ والشرطة تمشط الشوارع بسرعة البرق وصوت الرعد وسط احترام الجميع..فتجد السيارات تصطف اصطفافاً على الأرصفة...والشارع يستجيب في الحال حتى تمر تلك الفرقة التي يتمتع أصحابها باللياقة العالية...ووصف عنوان الحادث لا يتعدى الثواني لا تحتاج سوى رقم المنزل والشارع...وأترك الباقي لهم...
شكراً بريطانيا
شكراً لأني بدأت أتمتع بشعور الإنسان...لا أحمل معي سوى وجعي إذا زرت المركز الصحي فهم لا يعرفون ديني ولا جنسيتي ولا مذهبي ولا لوني ولا كفيلي ولكن يعرفون أهم من هذا كله أني إنسان وإنسان فقط.
شكراً بريطانيا
لأني لا أحمل هوية في جيبي لمدة 3 سنوات...ولم يوقفني عسكري...ولم يترصد بي رجل مرور...ولم يجرح شعوري مسؤول
شكراً بريطانيا
لأني كل يوم أسمع كلمة تفضل...لو سمحت...سوري...هل من الممكن؟
شكراً بريطانيا
لأن ولدي له اشتراك في مكتبة مليئة بقصص الأطفال المناسبة لعمره وجدول مناسب ليومه بداية من جلسة قصص إلى جلسة ألعاب وهو لم يتعدى السنة من عمره.
شكراً بريطانيا
لأن زوجتي وأبني يزورا المركز الصحي من غير أوراق وهوية وتحويل وطابور...شكراً لعاملة الاستقبال التي تحول زوجتي لدكتورة وليس دكتور لأنها تعرف أنها مسلمة ولا يجوز لها في دينها أن تتكشف أمام دكتور وهي تفعل ذلك تلقائياً
شكراً بريطانيا
لان أسعار منتجات الأطفال رخيصة مقارنة بالمنتجات الأخرى وأفضل ما يكون تحت رقابة شديدة في مكوناتها...لأنه طفل وحساس فحليب الأطفال لا يوجد فيه نسبة السكريات التي توجد في نوع آخر كنت أشربه وأنا صغير
شكراً بريطانيا
لأني أخرج وأدخل وأمشي...ولا أسمع ضوضاء ومناظرات ومطبات وحفر ومشاجرات...فرجلي تتزحلق وهي حافية فكيف بمن يسوق السيارة
شكراً بريطانيا
لأني كشفت على عيني بعد أن مر الفحص ب3 دكاترة ولم أتكلف سوى 10 باوند وأول سؤال سألني الدكتور أين كشفت نظارتك المرة السابقة فقلت له في مكان بعيد ...فقال أن استطعت فلا تكشف في المكان البعيد...فقلت في نفسي سامحك الله يا دكتور فلان.
شكراً لجاري العزيز
ذو الاخلاق الرائعة والذي يأخذ البريد من باب العمارة ليضعه أمام باب شقتي يومياً، بل ويعرض علي أن أترك أبني عنده أن أردت أن أتعشى أنا وزوجتي في الخارج...فهو يريد أن يتطوع
شكرا للبرفسورة
ذات التعامل والانضباط العالي...فهي تذكرني بموعد اجتماعنا وتلخص لي محاور اجتماعنا وتطبع لي الورقة وتضعها في بريدي
وتعدت أخلاقها إلى أن أرسلت لي ورد بمناسبة قدوم أبني
وشكرا لعامل الكلية
لأنه يسمعني تفضل سيدي كل يوم
وشكراً لمسؤولة المكتبة
لأنها تترك ما بيدها وتبحث معي عن ما أريد بل وتتاسف عن تأخرها
شكراً للشباب البريطاني
لانهم لم يرمقوا زوجتي بنظرة ولا برقم ولا كلمة بل على العكس هي محل احترام ومساعدة
شكراً .. شكراً .. شكراً لأني تعلمت ديني الذي فقدته وأنا طفل وأنا شاب
وكتب الله لي أن أتعلمه ليس من بطون الكتب ولا الدورات الشرعية ولا الجلسات العلمية ولا برامج التلفاز الدينية.
بل واقع يفرضه المجتمع والجميع بداية من مدرس الروضة لسائق الباص وعامل الشارع لرئيس الوزراء
هذا ماشهدته شخصياً...
قد تتفق معي أو تختلف وأنا أعرف أن أصابع يديك ليست سواء ولكن هذه الحقيقة رأيتها بأم عيني
شكراً .. شكراً .. شكراً بريطانيا
لا تخف علي لأني مازلت مسلماً وعربياً أكثر ومن أمة محمد وسأكون كذلك أبد الأبدين
إن شاء الله