وأوضح بدران على ضرورة ألا تمنعنا أزمة الطماطم من الإستفادة بالليكوبين الصبغة الحمراء المسئولة عن لون الطماطم، حيث أكدت العديد من الأبحاث أن مادة الليكوبين ترفع المناعة وتمنع السرطانات، وتفيد القلب وتقوي المناعة.
وأشار بدران إلى أن الطماطم هى تفاح الفقراء، مؤكداً على أهمية تناول الطماطم يومياً لفوائدها الغذائية، حيث أنها غنية بمادة "الليكوبين" التي تعد مضاداً طبيعياً للأكسدة، بالإضافة إلى الألياف الغذائية التي تمنع الإمساك والسرطانات، مؤكداً أن الطهو يزيد من فعالية مادة "الليكوبين" وقدرة الجسم على امتصاصه بإضافة زيت الذرة له، موضحاً ان البالغين يحتاجون من 20 إلى 40 ملليجراماً من الليكوبين يومياً وأن ثمرة الطماطم الناضجة تحتوي على 5 ملليجرامات منه.
وأضاف أن "الليكوبين" يحمي الجلد من التأثير الضار لأشعة الشمس، حيث يزيد من تماسك خلايا الجلد مع بعضها البعض مما يؤخر ظهور تجاعيد الشيخوخة، كما تخفض مادة "الليكوبين" النمو السرطاني بنسبة 77% وتحمي من سرطان الرئة والثدي وسرطانات القناة الهضمية.
ويحذر بدران من التدخين حيث يقلل من تركيز الليكوبين في الجسم، وتزداد فعالية الليكوبين وتركيزه بغلي الطماطم.