المكتب الكندي للتعليم الدولي (CBIE) والدولة الليبية .. بقلم/ خليفة الدرباك
لقد طالعت خبر تعاقد اللجنة الشعبية العامة للتعليم والبحث العلمي مع المكتب الكندي للتعليم الدولي علي إدارة برنامج المنح الدراسية للجماهيرية العظمي في كلاً من كندا والولايات المتحدة الأمريكية ووفقاً لقرار اللجنة الشعبية العامة رقم 429 لسنة 2009، بشئ من الاستغراب والحيرة ومعهما كم هائل من الإحباط والخجل. أن علاقة المكتب الكندي مع مؤسسات الدولة الليبية قديمة قدم عقلية من يسيرون مؤسسات الدولة الليبية والتي حقيقةً ليس لها من هذا الوصف سواه، فالمؤسسة تعني التنظيم والإدارة وفق إستراتجيات علمية ودراسات وأبحاث تدفع بهذا الهيكل التأسيسي إلي الأفضل متخذةً التطوير هدفاً، ولكن ما نراه بعد سنوات عدة من التجربة والتجريب دائماً ننجذب إلي المربع الأول فبين عقلية مسؤلينا والسير إلي الخلف علاقة حب أزلي.
ترجع علاقة المكتب الكندي بالدولة الليبية إلي منتصف الثمنيات من العقد الماضي عندما تم ارسال عدداَ من متدريبي سكة الحديد والطاقة علي ما أعتقد في دورات تدريبية بكندا، فبداية المكتب الكندي له علاقة بالتدريب وبرنامج تبادل الطلاب بين عدداً من الدول النامية وكندا، والحقيقة إن فكرة التعاقد مع مكتب محلي يسير إدارياً المبثعتين كانت فكرة راجحة في ذلك الوقت لعدة أسباب وأهما عدم وجود تمثيل دبلوماسي بين الدولتين. والجدير بالذكر بأن السيد جم فوكس رئيس المكتب السابق والذي أدار وبحنكة المكتب الكندي للتعليم الدولي ولفترة تزيد عن عشرين عاماً كان له خبرة طويلة في التعامل مع الليبيين بصفة خاصة بحكم معرفته بهم منذ الستينات من القرن الماضي، فأستطاع ان يضمن تدفق أفواج المتدربيين الليبيين تم طلاب الدراسات العليا وحتي الجامعية إلي كندا والتي كان لعلاقات الجماهيرية المتوترة مع كلاً الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا دور أساسي في توجيه الطلاب إلي كندا.
كان البرنامج الليبي الأهم بالنسبة للمكتب الكندي من حيث الدخل والذي يمثل 90% من حجم إيرادات المكتب فمعظم البرامج التدريبية الأخرى لاتمثل شئ بالنسبة لدخل المكتب مقارنة بما يجود به المسؤلون الليبيين علي هذا المكتب. استمر العمل مع المكتب لمدة تزيد عن العشرين عاماً ووفقاً للآلية الإدارية والتنظمية التالية:
1. يقوم المكتب بإدارة البرنامج الليبي وذلك بالإشراف ومتابعة الطالب منذ وصوله الأراضي الكندية، بحيث يتم فتح ملف للطلاب خلال اسبوع واحد من وصوله يضم قرار إيفاده، تعبئة نموذج خاص، المستندات الأكاديمية المتوفرة (كشف درجات باللغتين، الشهادة الجامعية أو الثانوية، صورة عن جواز سفر الطالب، رسائل التوصية).
2. يقوم المكتب بالتنسيق مع الجامعة أو معهد اللغة والتي غالباً ما يراعى فيها رغبة الطالب والمقاطعة التي يفضل الإقامة بها، بحيث يتم إصدار رسالة دعم مالي للمعني بالخصوص.
3. يقوم المكتب بإرسال المستندات التي أحضرها الطالب الي مكتب محاماة متخصص ليتم عمل عشرة نسخ عنها ويتم تصديقها وإعتمادها علي انها نسخ عن الأصل (Notarization)
4. يتم مخاطبة شركة التأمين الصحي لاصدار بطاقة رعاية صحية للطالب وأفراد عائلته إذا كان متزوج.
5. يمنح الطالب سلفة (صك) لفتح حساب بإحدى المصارف وينصح الطالب بفتح حسابه في المصرف الذي يتعامل معه المكتب لسهولة اجراءات التحويل المالي، ولكن للطالب حرية الإختيار.
6. يقوم بإدارة البرنامج الليبي موظفتان اثنان لاغير، واللتان تقومان بالمتابعة الإدارية والاكاديمية لطلاب الجماهيرية بجميع تخصصاتهم ومراحل دراستهم يساعدهم المشرف الطلابي (ليبي) في التوقيع علي بعض المستندات والإجراءات الإدارية الداخلية.
7. يقوم المكتب بالإتصال الدوري بالطالب للاطمئنان علي سير العملية التعلمية للطالب ومامدى استعداده للدخول إمتحان اللغة ليتم بعد ذلك تعبئة نماذج التقدم للجامعات للدراسة الأكاديمية، وكان للمكتب علاقات واسعة ببعض الجامعات الكندية بحكم عضوية عدداً من اعضاء هيئة التدريس لهذه الجامعات بالهيكل الإداري للمكتب الكندي.
8. بالنسبة لطلبة الطب يتم تسجيلهم بمعهد الكبلان" KAPLAN " والذي نادراً ما يزوره طلابنا بالرغم من إرتفاع رسومه والذي وفي أغلب الأحيان يستمر هذا الصرف الغير مقنن لمدة تصل سنتان ونصف لعدداً كبير منهم، ليتم الإستعانة بدراسة كم هائل من الأسئلة التي عادةً ما ترد بالإمتحان " Pool " تم تجميها تراكمياً من اللذين أجرو الإمتحان سابقاً.
9. متابعة كافة الإجراءات الإدارية والمالية مع شركة التأمين الصحي وتعويض الطلبة عن المصرفات التي لا يشملها التأمين الطبي.
10. يتم كل ما سلف ذكره وفق منظومة إلكترونية ومن خلال نماذج معدة لكل غرض.
تقيم أداء المكتب إدارياً خلال إشرافه علي البرنامج الليبي :
كما اشرت في المقدمة، فأن إداء المكتب الكندي في تسيير البرنامج الليبي كان منظماً وفق معايير عالية من العمل الإداري بحيث يقوم بكل ما سلف ذكره بأقل عدد من الموظفين من خلال تطبيق اساليب الإدارة الحديثة وفي أقل حيز مكاني "المكتب الكندي CBIE كان يشغل دور واحد في إحدي العمارات بمدينة " Ottawa ". استمر هذا الأداء طيلة فترة إشراف المكتب علي البرنامج الليبي دون وجود إي مشاكل كالتي تعج بها مختلف المواقع الإلكترونية اليوم وفي مختلف ساحات الدراسة وأخص منها الساحتيين الكندية والأمريكية. ولكن وللانصاف يجب أن أتطرق إلي العوامل التي أدت إلي هذا المستوى العالي من الأداء الإداري والتغلب علي المشاكل والتي قد تواجه الموفد بأسرع وقت ممكن وإستدراكها قبل حدوثها مرة أخرى.
1. الخبرة التي يتميز بها من يسيرون المكتب الكندي في إدارة البرامج التعليمية،
2. الامكانيات المادية المتاحة، بحيث يشترط المكتب الكندي وجود مبلغ مالي يغطي كافة الإلتزمات المالية للطلاب من منح شهرية وعلاج ومصروفات أخرى وبما يعادل مصاريف عام دراسي كامل لعدد 200 طالب، ويتم استعمال هذا المبلغ في حال تأخر التحويلات الربع سنوية علي أن يعوض المصروف من "المجنب" في اسرع وقت ممكن ويكون من ضمن التحويل الربع السنوي والذي كان يصل في أغلب الأحيان بإنتظام،
3. تجاوب الجهات المسؤولة في ليبيا مع كل ما يحال لهم بخصوص طلبة كندا وذلك لسببين إحدهما لأن المكتب الكندي جهة أجنبية والثاني لتواجد عدد لبأس به من أبناء المسؤولين بالساحة،
4. التزام المكتب بطبيق اللائحة علي جميع الطلاب دون تمييز بالرغم من حصول البعض علي خدمات إضافية،
5. التزام المكتب الكندي بتسديد كافة الالتزمات من رسوم دراسية وعلاجية للجامعات وشركة التأمين الصحي في وقتها دون تأخير مما أوجد ثقة عالية بين الجامعات والبرنامج الليبي،
وفي إعتقادي أن العامليين الأول والثاني هما سبب نجاح المكتب الكندي في إدارة البرنامج التعليمي الليبي لمدة عقدين من الزمن دون مشاكل تذكر، ولكن يجب الإشارة إلي أنه ليس كل من وصل من طلبة الجماهيرية إلي كندا وفق في الحصول علي قبول أكاديمي وكانت نسبة اللذين يتحصلون علي قبولات أكاديمية لا تتعدى 50% في أحسن الأحوال باستثناء طلبة الطب واللذين كان حظهم أوفر. ويرجع سبب ارتفاع نسبة حصول طلبة الطبيات علي قبولات الي عامليين اساسيين وأخرى مساعدة.
1. المدة الممنوحة لطلبة الطب تبدأ يوم حصول الطالب علي القبول، إي الطالب يمكن أن يبقى سنتان أو أكثر يعد لإمتحان المعادلة وإجراء المقابلات
2. النقص الحاد في الكوادر الطبية والطبية المساعدة بالمستشفيات الكندية
3. عزوف الكنديين في الإنخراط بالبرنامج التخصصي والذي سببه ارتفاع رسوم البرنامج وطول مدة البرنامج
4. المنافسة علي الحصول علي قبول بالبرنامج لم تكن عالية والمنافس الوحيد للطلاب الليبيين كان طلبة السعودية
5. معرفة المسؤوليين الكنديين بأن قبول أي طالب ليبي يعني تغطية لنقص متوقع في الكوادر الطبية بالمتشفيات الكندية وخاصة بالمقاطعات النائية، حيث نسبة بقاء الليبيين بكندا للعمل بعد اتمام برنامجهم التخصصي تعادل 100%
6. العائد المادي الكبير للمستشفيات ، حيث أن الطالب الليبي يقوم بكل عمله اليومي والعمل التناوبي مجاناً
والسلام
لقد طالعت خبر تعاقد اللجنة الشعبية العامة للتعليم والبحث العلمي مع المكتب الكندي للتعليم الدولي علي إدارة برنامج المنح الدراسية للجماهيرية العظمي في كلاً من كندا والولايات المتحدة الأمريكية ووفقاً لقرار اللجنة الشعبية العامة رقم 429 لسنة 2009، بشئ من الاستغراب والحيرة ومعهما كم هائل من الإحباط والخجل. أن علاقة المكتب الكندي مع مؤسسات الدولة الليبية قديمة قدم عقلية من يسيرون مؤسسات الدولة الليبية والتي حقيقةً ليس لها من هذا الوصف سواه، فالمؤسسة تعني التنظيم والإدارة وفق إستراتجيات علمية ودراسات وأبحاث تدفع بهذا الهيكل التأسيسي إلي الأفضل متخذةً التطوير هدفاً، ولكن ما نراه بعد سنوات عدة من التجربة والتجريب دائماً ننجذب إلي المربع الأول فبين عقلية مسؤلينا والسير إلي الخلف علاقة حب أزلي.
ترجع علاقة المكتب الكندي بالدولة الليبية إلي منتصف الثمنيات من العقد الماضي عندما تم ارسال عدداَ من متدريبي سكة الحديد والطاقة علي ما أعتقد في دورات تدريبية بكندا، فبداية المكتب الكندي له علاقة بالتدريب وبرنامج تبادل الطلاب بين عدداً من الدول النامية وكندا، والحقيقة إن فكرة التعاقد مع مكتب محلي يسير إدارياً المبثعتين كانت فكرة راجحة في ذلك الوقت لعدة أسباب وأهما عدم وجود تمثيل دبلوماسي بين الدولتين. والجدير بالذكر بأن السيد جم فوكس رئيس المكتب السابق والذي أدار وبحنكة المكتب الكندي للتعليم الدولي ولفترة تزيد عن عشرين عاماً كان له خبرة طويلة في التعامل مع الليبيين بصفة خاصة بحكم معرفته بهم منذ الستينات من القرن الماضي، فأستطاع ان يضمن تدفق أفواج المتدربيين الليبيين تم طلاب الدراسات العليا وحتي الجامعية إلي كندا والتي كان لعلاقات الجماهيرية المتوترة مع كلاً الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا دور أساسي في توجيه الطلاب إلي كندا.
كان البرنامج الليبي الأهم بالنسبة للمكتب الكندي من حيث الدخل والذي يمثل 90% من حجم إيرادات المكتب فمعظم البرامج التدريبية الأخرى لاتمثل شئ بالنسبة لدخل المكتب مقارنة بما يجود به المسؤلون الليبيين علي هذا المكتب. استمر العمل مع المكتب لمدة تزيد عن العشرين عاماً ووفقاً للآلية الإدارية والتنظمية التالية:
1. يقوم المكتب بإدارة البرنامج الليبي وذلك بالإشراف ومتابعة الطالب منذ وصوله الأراضي الكندية، بحيث يتم فتح ملف للطلاب خلال اسبوع واحد من وصوله يضم قرار إيفاده، تعبئة نموذج خاص، المستندات الأكاديمية المتوفرة (كشف درجات باللغتين، الشهادة الجامعية أو الثانوية، صورة عن جواز سفر الطالب، رسائل التوصية).
2. يقوم المكتب بالتنسيق مع الجامعة أو معهد اللغة والتي غالباً ما يراعى فيها رغبة الطالب والمقاطعة التي يفضل الإقامة بها، بحيث يتم إصدار رسالة دعم مالي للمعني بالخصوص.
3. يقوم المكتب بإرسال المستندات التي أحضرها الطالب الي مكتب محاماة متخصص ليتم عمل عشرة نسخ عنها ويتم تصديقها وإعتمادها علي انها نسخ عن الأصل (Notarization)
4. يتم مخاطبة شركة التأمين الصحي لاصدار بطاقة رعاية صحية للطالب وأفراد عائلته إذا كان متزوج.
5. يمنح الطالب سلفة (صك) لفتح حساب بإحدى المصارف وينصح الطالب بفتح حسابه في المصرف الذي يتعامل معه المكتب لسهولة اجراءات التحويل المالي، ولكن للطالب حرية الإختيار.
6. يقوم بإدارة البرنامج الليبي موظفتان اثنان لاغير، واللتان تقومان بالمتابعة الإدارية والاكاديمية لطلاب الجماهيرية بجميع تخصصاتهم ومراحل دراستهم يساعدهم المشرف الطلابي (ليبي) في التوقيع علي بعض المستندات والإجراءات الإدارية الداخلية.
7. يقوم المكتب بالإتصال الدوري بالطالب للاطمئنان علي سير العملية التعلمية للطالب ومامدى استعداده للدخول إمتحان اللغة ليتم بعد ذلك تعبئة نماذج التقدم للجامعات للدراسة الأكاديمية، وكان للمكتب علاقات واسعة ببعض الجامعات الكندية بحكم عضوية عدداً من اعضاء هيئة التدريس لهذه الجامعات بالهيكل الإداري للمكتب الكندي.
8. بالنسبة لطلبة الطب يتم تسجيلهم بمعهد الكبلان" KAPLAN " والذي نادراً ما يزوره طلابنا بالرغم من إرتفاع رسومه والذي وفي أغلب الأحيان يستمر هذا الصرف الغير مقنن لمدة تصل سنتان ونصف لعدداً كبير منهم، ليتم الإستعانة بدراسة كم هائل من الأسئلة التي عادةً ما ترد بالإمتحان " Pool " تم تجميها تراكمياً من اللذين أجرو الإمتحان سابقاً.
9. متابعة كافة الإجراءات الإدارية والمالية مع شركة التأمين الصحي وتعويض الطلبة عن المصرفات التي لا يشملها التأمين الطبي.
10. يتم كل ما سلف ذكره وفق منظومة إلكترونية ومن خلال نماذج معدة لكل غرض.
تقيم أداء المكتب إدارياً خلال إشرافه علي البرنامج الليبي :
كما اشرت في المقدمة، فأن إداء المكتب الكندي في تسيير البرنامج الليبي كان منظماً وفق معايير عالية من العمل الإداري بحيث يقوم بكل ما سلف ذكره بأقل عدد من الموظفين من خلال تطبيق اساليب الإدارة الحديثة وفي أقل حيز مكاني "المكتب الكندي CBIE كان يشغل دور واحد في إحدي العمارات بمدينة " Ottawa ". استمر هذا الأداء طيلة فترة إشراف المكتب علي البرنامج الليبي دون وجود إي مشاكل كالتي تعج بها مختلف المواقع الإلكترونية اليوم وفي مختلف ساحات الدراسة وأخص منها الساحتيين الكندية والأمريكية. ولكن وللانصاف يجب أن أتطرق إلي العوامل التي أدت إلي هذا المستوى العالي من الأداء الإداري والتغلب علي المشاكل والتي قد تواجه الموفد بأسرع وقت ممكن وإستدراكها قبل حدوثها مرة أخرى.
1. الخبرة التي يتميز بها من يسيرون المكتب الكندي في إدارة البرامج التعليمية،
2. الامكانيات المادية المتاحة، بحيث يشترط المكتب الكندي وجود مبلغ مالي يغطي كافة الإلتزمات المالية للطلاب من منح شهرية وعلاج ومصروفات أخرى وبما يعادل مصاريف عام دراسي كامل لعدد 200 طالب، ويتم استعمال هذا المبلغ في حال تأخر التحويلات الربع سنوية علي أن يعوض المصروف من "المجنب" في اسرع وقت ممكن ويكون من ضمن التحويل الربع السنوي والذي كان يصل في أغلب الأحيان بإنتظام،
3. تجاوب الجهات المسؤولة في ليبيا مع كل ما يحال لهم بخصوص طلبة كندا وذلك لسببين إحدهما لأن المكتب الكندي جهة أجنبية والثاني لتواجد عدد لبأس به من أبناء المسؤولين بالساحة،
4. التزام المكتب بطبيق اللائحة علي جميع الطلاب دون تمييز بالرغم من حصول البعض علي خدمات إضافية،
5. التزام المكتب الكندي بتسديد كافة الالتزمات من رسوم دراسية وعلاجية للجامعات وشركة التأمين الصحي في وقتها دون تأخير مما أوجد ثقة عالية بين الجامعات والبرنامج الليبي،
وفي إعتقادي أن العامليين الأول والثاني هما سبب نجاح المكتب الكندي في إدارة البرنامج التعليمي الليبي لمدة عقدين من الزمن دون مشاكل تذكر، ولكن يجب الإشارة إلي أنه ليس كل من وصل من طلبة الجماهيرية إلي كندا وفق في الحصول علي قبول أكاديمي وكانت نسبة اللذين يتحصلون علي قبولات أكاديمية لا تتعدى 50% في أحسن الأحوال باستثناء طلبة الطب واللذين كان حظهم أوفر. ويرجع سبب ارتفاع نسبة حصول طلبة الطبيات علي قبولات الي عامليين اساسيين وأخرى مساعدة.
1. المدة الممنوحة لطلبة الطب تبدأ يوم حصول الطالب علي القبول، إي الطالب يمكن أن يبقى سنتان أو أكثر يعد لإمتحان المعادلة وإجراء المقابلات
2. النقص الحاد في الكوادر الطبية والطبية المساعدة بالمستشفيات الكندية
3. عزوف الكنديين في الإنخراط بالبرنامج التخصصي والذي سببه ارتفاع رسوم البرنامج وطول مدة البرنامج
4. المنافسة علي الحصول علي قبول بالبرنامج لم تكن عالية والمنافس الوحيد للطلاب الليبيين كان طلبة السعودية
5. معرفة المسؤوليين الكنديين بأن قبول أي طالب ليبي يعني تغطية لنقص متوقع في الكوادر الطبية بالمتشفيات الكندية وخاصة بالمقاطعات النائية، حيث نسبة بقاء الليبيين بكندا للعمل بعد اتمام برنامجهم التخصصي تعادل 100%
6. العائد المادي الكبير للمستشفيات ، حيث أن الطالب الليبي يقوم بكل عمله اليومي والعمل التناوبي مجاناً
والسلام