عــــــــــــــــــــــندما يولد ذلك الطفل

يخرج ولايرى سواء ذلك الرداء الابيض,,,,,,,,,,,,,,
يصرخ ويصرخ,,,,,
يحملونه وينظر اليهم فإذا هم بنفس ذلك الرداء,,,,,,,,,,,
فيخرج على هذه الدنيا ولا يعلم ماتخبيه له الاقدار,,,,,,,
تمر السنين والاعوام,,
وهو يسر ويسير في دوامة هذه الدنيا.........
فبعضهم يدنو اجـــــــــــــله وهو لايزال في بداية الطريق...
وبعضهم يرسم ذلك الحلم ليلا ونهارا,,,فيأتيه قدره قبل تحقيق ذلك الحلم,,,فيبحث ذلك الحلم عن صاحبه فإذا هو تحت الثراء........
والاخر يحلم بضمة طفل وإذا بذلك القدر يحول بينه وبين من تمناه سنين,,,,,,,

واخر يولد وإذا به يعيش يتيم الاب والام ويبقى في دوامة هذه الدنيا حزين........

وعـــــــــــــــــندما ننظر الى هؤلاء البشر,,,
نرى اشكالا والوان قد دونت لهم الاقدار ماسطر لهم......
فنرى الحزين والسعيد,,,,
بعضهم يضحك والاخر يسكب العبرات حزين....
ونرى من يمشي على قدميه والاخر على عربانة يسير,,,,,,,,,,,,,
وترى من هو فقير ولكنه سعيد,,,
والاخر غني ولكنه حزين وكيئب,,
ونرى من يخرج على هذه الدنيا ويرى النور...
والاخر في ظلمات القبر يوضع,,,
وبعضهم من يبشر ويهنى بمولود ...
والاخر يعزى بفقد غـــــــــــالي,,,,
فهذه الدنيا هكذا تسير حتى نهايتها ونهاية هؤلاء البشريه,,,,,,,,,,,