(الموضوع الاصلي بتاريخ 9/12/2010)
دراسة أمريكية: اللغة العربية.. الأسرع انتشارًا بين الدارسين في أمريكا
خلصت دراسة أمريكية إلى أن اللغة العربية هي أسرع اللغات الأجنبية انتشارًا بين الدارسين بالولايات المتحدة العام الماضي.
وتشير الدراسة التي نشرت اليوم الأربعاء إلى أن عدد المسجلين لدراسة العربية تزايد بنسبة 46% مقارنة بالمسجلين لدراستها عام 2006.
وأوضحت الدراسة التي تجريها رابطة اللغات الحديثة منذ عام 1958 والتي أجرتها 22 مرة منذ ذلك التاريخ، أن عدد المسجلين لدراسة العربية تزايد من 5500 عام 1998 –الذي شهد إعلان تنظيم القاعدة المسؤولية عن تفجيري نيروبي ودار السلام- إلى نحو 11 ألفا عام 2002، لكن العدد قفز إلى 35 ألفا العام الحالي.
وبحسب الدراسة، فقد هبطت اللاتينية والروسية إلى المرتبة الثامنة في قائمة اللغات التي يتم الإقبال على دراستها بالجامعات الأميركية.
أما بالنسبة للغات الأخرى، فقد تزايد عدد دارسي الكورية بنسبة 19%، والصينية 18.6%، ولغة الإشارة الأميركية 16.4%، والبرتغالية 11%.
أما الإسبانية فظلت تتصدر المرتبة الثانية بعد الإنجليزية بالنسبة للدارسين بجامعات الولايات المتحدة، وبلغ عدد دارسيها 865 ألف شخص بزيادة 5% عن عام 2006.
وبعد ذلك جاءت الفرنسية (216 ألف دارس) والألمانية (96 ألفا) بنسبة زيادة 4% للفرنسية و2% للألمانية مقارنة بعدد الدارسين للغتين عام 2006.
وأظهرت الدراسة، بحسب وكالة فرانس برس، أن دارسي الإنجليزية بلغوا 388 ألف دارس عام 1968وهو العام الذي شهد إضرابات مدنية وأعمال شغب واسعة هزت البلاد، لكن هذا العدد تراجع إلى 248 دارسا عام 1980.
وبالنسبة لعدد دارسي الروسية فقد تزايد من 24 ألفا عام 1980 إلى 45 ألفا عام 1990 الذي شهد تفكك الاتحاد السوفياتي، لكن هذا العدد تراجع في السنوات الخمس الماضية إلى 25 ألفا.
وذكرت الدراسة أن هذه الإحصائيات تأتي من سجلات الطلبة المسجلين، مشيرة إلى أن الطالب المتخصص بدراسة لغة قد يكون مسجلا أيضا لدراسة لغة أو لغات أخرى.
كما أفادت أنها أعدت تلك الإحصائيات من واقع بيانات الطلاب المسجلين للدراسة بـ2514 جامعة وكلية أميركية 99% منهم في التعليم العالي.
دراسة أمريكية: اللغة العربية.. الأسرع انتشارًا بين الدارسين في أمريكا
خلصت دراسة أمريكية إلى أن اللغة العربية هي أسرع اللغات الأجنبية انتشارًا بين الدارسين بالولايات المتحدة العام الماضي.
وتشير الدراسة التي نشرت اليوم الأربعاء إلى أن عدد المسجلين لدراسة العربية تزايد بنسبة 46% مقارنة بالمسجلين لدراستها عام 2006.
وأوضحت الدراسة التي تجريها رابطة اللغات الحديثة منذ عام 1958 والتي أجرتها 22 مرة منذ ذلك التاريخ، أن عدد المسجلين لدراسة العربية تزايد من 5500 عام 1998 –الذي شهد إعلان تنظيم القاعدة المسؤولية عن تفجيري نيروبي ودار السلام- إلى نحو 11 ألفا عام 2002، لكن العدد قفز إلى 35 ألفا العام الحالي.
وبحسب الدراسة، فقد هبطت اللاتينية والروسية إلى المرتبة الثامنة في قائمة اللغات التي يتم الإقبال على دراستها بالجامعات الأميركية.
أما بالنسبة للغات الأخرى، فقد تزايد عدد دارسي الكورية بنسبة 19%، والصينية 18.6%، ولغة الإشارة الأميركية 16.4%، والبرتغالية 11%.
أما الإسبانية فظلت تتصدر المرتبة الثانية بعد الإنجليزية بالنسبة للدارسين بجامعات الولايات المتحدة، وبلغ عدد دارسيها 865 ألف شخص بزيادة 5% عن عام 2006.
وبعد ذلك جاءت الفرنسية (216 ألف دارس) والألمانية (96 ألفا) بنسبة زيادة 4% للفرنسية و2% للألمانية مقارنة بعدد الدارسين للغتين عام 2006.
وأظهرت الدراسة، بحسب وكالة فرانس برس، أن دارسي الإنجليزية بلغوا 388 ألف دارس عام 1968وهو العام الذي شهد إضرابات مدنية وأعمال شغب واسعة هزت البلاد، لكن هذا العدد تراجع إلى 248 دارسا عام 1980.
وبالنسبة لعدد دارسي الروسية فقد تزايد من 24 ألفا عام 1980 إلى 45 ألفا عام 1990 الذي شهد تفكك الاتحاد السوفياتي، لكن هذا العدد تراجع في السنوات الخمس الماضية إلى 25 ألفا.
وذكرت الدراسة أن هذه الإحصائيات تأتي من سجلات الطلبة المسجلين، مشيرة إلى أن الطالب المتخصص بدراسة لغة قد يكون مسجلا أيضا لدراسة لغة أو لغات أخرى.
كما أفادت أنها أعدت تلك الإحصائيات من واقع بيانات الطلاب المسجلين للدراسة بـ2514 جامعة وكلية أميركية 99% منهم في التعليم العالي.