ها أنا ذا ألملم بقايا صبري وشتاتي، وألتقط بقايا انفاسي،
ادخل ببطء شديد إلي غرفتك اليتيمه، وافتح بابا لأقتحم قلاع....
ها أنا أرنوا إلي معطفك المزركش الكئيب، لتسقط عيني علي دفتر لطالما تأرجح بين راحتيك...
شدني الفضول فمنذ زمن بعيد لم افتح خزانة ملابسك....
هنا تقبع زجاجة عطرك الخاص...وهنا تجلس سجادتك وحيدة مثلي أنا...
كل شئ كما هو لم يتغير...كل شئ كما كان!!!
امتدت يدي بعد جدال طويل لتلتقط ألبوم صور واشتد حوار عظيم ...يا تري لمن تلك الصور.؟؟ توقف الزمن وانعدمت نبضات ضعيفه كانت تكافح داخل اضلعي...هل افتح ألبوم الصور؟؟؟
هذه صورتك وأنت تحمليني في أحشائك....
هذه صورتك تبتسمين يوم مولدي....
هذه صورتك وأنا أقبع بين أحضانك....
هذه صورتك وأنا معك احمل شهادة الأبتدائيه...
وتتوالي الصور.....لم يتبقي سوي الصور....
مهلا ... مهلا ... هناك أيضا صورا أخري مختبئه بعيدا عن ناظري تحاول الهروب ولكن هيهات...أين المفر...
هذه صورة قاسية جدا ... في داخلها دموع ونواح... وبها خيام منصوبه وحشد عظيم...وقرآن يتلي... وأناس يندبون ونساء يلطمن الخدود....لما كل هذا ؟؟؟
وهذه صورة ثقيلة جدا جدا جدا...لدرجة أن كل رجال قبيلتي يحملونها عدا والدي....صورة نعش..... لمن هذا؟؟؟
وهذه صورة غريبة.....الكل يشدني إلي صدره ويضمني بقوه...وفي اعينهم سيول من الدموع والحزن.....لمن هذا؟؟؟
أما هذه الصورة فلم اتمالك نفسي لرؤيتها..... صورة هوت بي إلي الأرض كورقة خريف باليه ....ولكنها الصورة التي اعيها وأذكرها جيدا جيدا....
صورة مسيرتي من المنزل إلي المقبره....نعم أذكرها جيدا واكثر شئ أذكره حينما نظرت من زجاج السياره إلي غروب الشمس....وقتها تلألأ وجهك الوردي... وابتسمت عيناك الحانيتان... ولوحتي ألي بيديك الدافئه...لتقولي لي في صمت لا وداع بل إلي لقاء...
أحبك أمي...
ادخل ببطء شديد إلي غرفتك اليتيمه، وافتح بابا لأقتحم قلاع....
ها أنا أرنوا إلي معطفك المزركش الكئيب، لتسقط عيني علي دفتر لطالما تأرجح بين راحتيك...
شدني الفضول فمنذ زمن بعيد لم افتح خزانة ملابسك....
هنا تقبع زجاجة عطرك الخاص...وهنا تجلس سجادتك وحيدة مثلي أنا...
كل شئ كما هو لم يتغير...كل شئ كما كان!!!
امتدت يدي بعد جدال طويل لتلتقط ألبوم صور واشتد حوار عظيم ...يا تري لمن تلك الصور.؟؟ توقف الزمن وانعدمت نبضات ضعيفه كانت تكافح داخل اضلعي...هل افتح ألبوم الصور؟؟؟
هذه صورتك وأنت تحمليني في أحشائك....
هذه صورتك تبتسمين يوم مولدي....
هذه صورتك وأنا أقبع بين أحضانك....
هذه صورتك وأنا معك احمل شهادة الأبتدائيه...
وتتوالي الصور.....لم يتبقي سوي الصور....
مهلا ... مهلا ... هناك أيضا صورا أخري مختبئه بعيدا عن ناظري تحاول الهروب ولكن هيهات...أين المفر...
هذه صورة قاسية جدا ... في داخلها دموع ونواح... وبها خيام منصوبه وحشد عظيم...وقرآن يتلي... وأناس يندبون ونساء يلطمن الخدود....لما كل هذا ؟؟؟
وهذه صورة ثقيلة جدا جدا جدا...لدرجة أن كل رجال قبيلتي يحملونها عدا والدي....صورة نعش..... لمن هذا؟؟؟
وهذه صورة غريبة.....الكل يشدني إلي صدره ويضمني بقوه...وفي اعينهم سيول من الدموع والحزن.....لمن هذا؟؟؟
أما هذه الصورة فلم اتمالك نفسي لرؤيتها..... صورة هوت بي إلي الأرض كورقة خريف باليه ....ولكنها الصورة التي اعيها وأذكرها جيدا جيدا....
صورة مسيرتي من المنزل إلي المقبره....نعم أذكرها جيدا واكثر شئ أذكره حينما نظرت من زجاج السياره إلي غروب الشمس....وقتها تلألأ وجهك الوردي... وابتسمت عيناك الحانيتان... ولوحتي ألي بيديك الدافئه...لتقولي لي في صمت لا وداع بل إلي لقاء...
أحبك أمي...