حرية الفكر والتعبير عن الرأي
حرية الفكر هي حق الفرد كسلطة تقديرية في عدم التعرض له بينه وبين عقيدته أو بيئته وبين التعبير عن فكره ورغبته في الاتصال بالآخرين كحق لجميع الناس على قدم المساواة في إطار متطلبات المجتمع وحاجاته والمسئولية التي تتطلب السيطرة على الذات والتقيد الإداري بالنظام .
وحرية الرأي هي بمثابة الحرية الأم لسائر الحريات الذهنية وهي أن تكون إرادتنا التي نعبر عنها وليدة رغباتنا وليست وليدة قوى ملزمة تضطرنا أن نفعل ما لا نريد أن نفعله .
وحتى تتحقق حرية التعبير عن الرأي هناك مجموعة من العناصر منها :-
1- تخلي السلطة عن العوائق التي تضعها أمام حرية التعبير عنة الرأي وأن تكون الحكومة ليست وحدها هي التي يمكن أن تحول دون إنطلاق حرية التعبير عن الرأي وإنما أيضاً الظروف الإجتماعية مثل الفقر والجهل .
2- الإيمان الراسخ بالعقل المتحرر الذي يؤمن بالحوار والمناقشة .
3- حق الإنسان في التجربة حتى يصل إلى الصواب إذا ما أتيحت له الفرصة للوصول إليه .
4- حق الخطأ فلا يوجد إنسان معصوم وليس هناك أي شخص مهما كانت صفته محصن من الخطأ .
5- حق الإختلاف أي التسامح والإيمان بإمكانية التوفيق بين المؤيدين لرأي ما والمعارضين له .
حرية الفكر هي حق الفرد كسلطة تقديرية في عدم التعرض له بينه وبين عقيدته أو بيئته وبين التعبير عن فكره ورغبته في الاتصال بالآخرين كحق لجميع الناس على قدم المساواة في إطار متطلبات المجتمع وحاجاته والمسئولية التي تتطلب السيطرة على الذات والتقيد الإداري بالنظام .
وحرية الرأي هي بمثابة الحرية الأم لسائر الحريات الذهنية وهي أن تكون إرادتنا التي نعبر عنها وليدة رغباتنا وليست وليدة قوى ملزمة تضطرنا أن نفعل ما لا نريد أن نفعله .
وحتى تتحقق حرية التعبير عن الرأي هناك مجموعة من العناصر منها :-
1- تخلي السلطة عن العوائق التي تضعها أمام حرية التعبير عنة الرأي وأن تكون الحكومة ليست وحدها هي التي يمكن أن تحول دون إنطلاق حرية التعبير عن الرأي وإنما أيضاً الظروف الإجتماعية مثل الفقر والجهل .
2- الإيمان الراسخ بالعقل المتحرر الذي يؤمن بالحوار والمناقشة .
3- حق الإنسان في التجربة حتى يصل إلى الصواب إذا ما أتيحت له الفرصة للوصول إليه .
4- حق الخطأ فلا يوجد إنسان معصوم وليس هناك أي شخص مهما كانت صفته محصن من الخطأ .
5- حق الإختلاف أي التسامح والإيمان بإمكانية التوفيق بين المؤيدين لرأي ما والمعارضين له .