د الدكتور عبد الهادي مصباح أستاذ المناعة والميكربولوجي, أن استخدام الألومنيوم بشكل عام والأنواع الرديئة منه بشكل خاص, له تأثير ضار, خاصةً على المخ وعلى مراكز الذاكرة به وله علاقة وثيقة بمرض الزهايمر, إلى جانب تراكم نوع معين من البروتين "بيتا أميلايد" بمركز الذاكرة بالمخ, والمعروف باسم "قرن آمون".
ورغم أن تراكم هذا النوع من البروتين يعد من أهم أسباب الإصابة بالمرض, إلا أن العلماء توصلوا إلي أن هناك أسباباً أخري تصاحب هذا التراكم. كما أظهرت الأبحاث أن تجمع كميات كبيرة من الألومنيوم الذي يترسب بصورة تراكمية مع الاستخدام تصل إلي أربعة أضعاف الكم الطبيعي في الخلايا العصبية للمخ في مرضي الزهايمر أكثر من غيرهم.
وقد نشرت مجلة "لانست الطبية" البريطانية دراسة تبين من خلال نتائجها زيادة الإصابة بالزهايمر بنسبة تتعدي الـ50% بالمناطق التي تحتوي علي كم أكبر من الألومنيوم في مياه الشرب في بريطانيا.
وأوضح مصباح أن خطورة ترسب الألومنيوم تزداد في حالات الإصابة بنقص الكالسيوم وهشاشة العظام, وهو ما يحدثً غالبا للسيدات بعد انقطاع الطمث, وأن الألومنيوم يدخل جسم الإنسان بالترسب على المدي الطويل بعدة طرق منها تناول الأسبرين المضاف إليه( الألومنيوم هيدوكسيد) لمنع حدوث ضرر بالمعدة, والذي يتناوله معظم مرضي القلب كوقاية من حدوث الجلطات, أو بسبب أواني الطهي المصنوعة من الألومنيوم التي تسهم بشكل مباشر في زيادة كمية الألومنيوم في الغذاء نفسه, حيث يحدث هذا التفاعل مع الحرارة, مما يؤدي إلى وجود جزيئات أكبر من الألومنيوم في الطعام.
وكشفت دراسة بجامعة سنسيناتي الأمريكية أن طهي الطماطم في إناء من الألومنيوم قد ضاعف كمية جزيئات الألومنيوم بها أربع مرات عن الإناء الفخاري أو الصاج المطلي، كما تدخل جزيئات الألومنيوم إلى مكونات الطعام عن طريق المعلبات والأكياس التي تحتوي علي الألومنيوم, خاصة إذا كانت معرضة للشمس لفترات طويلة, وأيضاً عن طريق بعض أنواع منظفات الشعر( الشامبوهات التي تحتوي علي( كبريتات الألومنيوم) وبعض مزيلات الروائح ومضادات العرق ومساحيق الجلد التي تحتوي على كلور هيدرات الألومنيوم, وبعض الأدوية المضادة للإسهال والحموضة, والتي تحتوي على( هيدروكسيد الألومنيوم), وكذلك العديد من المواد الغذائية المجمدة مثل عجائن البيتزا وشرائح الجبن المطبوخ التي تحتوي علي كبريتات الصوديوم والألومنيوم.
وأضاف مصباح أن لف الأغذية الساخنة برقائق الألومنيوم "الفويل" لكي لا تفقد حرارتها وسخونتها بسرعة, مما يجعل هذا الألومنيوم يتفاعل مع الطعام الساخن ويلوثه دون أن يدري الشخص الذي يتناوله, ولكن تأثيره التراكمي يظهر بعد سنوات ويؤثر على المخ وعلى الكلي, ويسبب أضراراً جسيمة.
ورغم أن تراكم هذا النوع من البروتين يعد من أهم أسباب الإصابة بالمرض, إلا أن العلماء توصلوا إلي أن هناك أسباباً أخري تصاحب هذا التراكم. كما أظهرت الأبحاث أن تجمع كميات كبيرة من الألومنيوم الذي يترسب بصورة تراكمية مع الاستخدام تصل إلي أربعة أضعاف الكم الطبيعي في الخلايا العصبية للمخ في مرضي الزهايمر أكثر من غيرهم.
وقد نشرت مجلة "لانست الطبية" البريطانية دراسة تبين من خلال نتائجها زيادة الإصابة بالزهايمر بنسبة تتعدي الـ50% بالمناطق التي تحتوي علي كم أكبر من الألومنيوم في مياه الشرب في بريطانيا.
وأوضح مصباح أن خطورة ترسب الألومنيوم تزداد في حالات الإصابة بنقص الكالسيوم وهشاشة العظام, وهو ما يحدثً غالبا للسيدات بعد انقطاع الطمث, وأن الألومنيوم يدخل جسم الإنسان بالترسب على المدي الطويل بعدة طرق منها تناول الأسبرين المضاف إليه( الألومنيوم هيدوكسيد) لمنع حدوث ضرر بالمعدة, والذي يتناوله معظم مرضي القلب كوقاية من حدوث الجلطات, أو بسبب أواني الطهي المصنوعة من الألومنيوم التي تسهم بشكل مباشر في زيادة كمية الألومنيوم في الغذاء نفسه, حيث يحدث هذا التفاعل مع الحرارة, مما يؤدي إلى وجود جزيئات أكبر من الألومنيوم في الطعام.
وكشفت دراسة بجامعة سنسيناتي الأمريكية أن طهي الطماطم في إناء من الألومنيوم قد ضاعف كمية جزيئات الألومنيوم بها أربع مرات عن الإناء الفخاري أو الصاج المطلي، كما تدخل جزيئات الألومنيوم إلى مكونات الطعام عن طريق المعلبات والأكياس التي تحتوي علي الألومنيوم, خاصة إذا كانت معرضة للشمس لفترات طويلة, وأيضاً عن طريق بعض أنواع منظفات الشعر( الشامبوهات التي تحتوي علي( كبريتات الألومنيوم) وبعض مزيلات الروائح ومضادات العرق ومساحيق الجلد التي تحتوي على كلور هيدرات الألومنيوم, وبعض الأدوية المضادة للإسهال والحموضة, والتي تحتوي على( هيدروكسيد الألومنيوم), وكذلك العديد من المواد الغذائية المجمدة مثل عجائن البيتزا وشرائح الجبن المطبوخ التي تحتوي علي كبريتات الصوديوم والألومنيوم.
وأضاف مصباح أن لف الأغذية الساخنة برقائق الألومنيوم "الفويل" لكي لا تفقد حرارتها وسخونتها بسرعة, مما يجعل هذا الألومنيوم يتفاعل مع الطعام الساخن ويلوثه دون أن يدري الشخص الذي يتناوله, ولكن تأثيره التراكمي يظهر بعد سنوات ويؤثر على المخ وعلى الكلي, ويسبب أضراراً جسيمة.