القصة الحاصلة على جائزة الإبداع لسنة 2008
بينما القطار يشقّ طريقه متوجهاً إلى فرنسا كان يجلس في داخله أربعة أفراد متقابلين: (أمريكي وأفغاني وفتاة وامرأة عجوز)، دخل القطار في نفق ٍ مُظلم فسمع الركاب صوت قـُبلةٍ، ثم تلاها صوتُ صفعةٍ على الوجهِ، فلما خرج القطار من النفق شوهد الأمريكي يحكُ خدّه وقد احمرّ، فدار هذا الحوار:
قالت العجوز في نفسها: يالها من فتاة ٍ أبيّة قبّلها الأمريكي فصفعته على وجهه.
وقالت الفتاة في نفسها: ياله من أمريكي غبي، يتركني أنا ويقبّـل هذه العجوز.
وقال الأمريكي في نفسه: ياله من أفغاني محظوظ، يُقبـّـلُ الفتاة وأتلقى أنا الصفعة.
وقال الأفغاني في نفسه: يألى من أفغاني ذكي، قبّلت يدي ثم صفعتُ الأمريكي.
بينما القطار يشقّ طريقه متوجهاً إلى فرنسا كان يجلس في داخله أربعة أفراد متقابلين: (أمريكي وأفغاني وفتاة وامرأة عجوز)، دخل القطار في نفق ٍ مُظلم فسمع الركاب صوت قـُبلةٍ، ثم تلاها صوتُ صفعةٍ على الوجهِ، فلما خرج القطار من النفق شوهد الأمريكي يحكُ خدّه وقد احمرّ، فدار هذا الحوار:
قالت العجوز في نفسها: يالها من فتاة ٍ أبيّة قبّلها الأمريكي فصفعته على وجهه.
وقالت الفتاة في نفسها: ياله من أمريكي غبي، يتركني أنا ويقبّـل هذه العجوز.
وقال الأمريكي في نفسه: ياله من أفغاني محظوظ، يُقبـّـلُ الفتاة وأتلقى أنا الصفعة.
وقال الأفغاني في نفسه: يألى من أفغاني ذكي، قبّلت يدي ثم صفعتُ الأمريكي.