اغرب ما حدث امامى

ترى اذا تحدث معك شخص ما باللغة العربية الفصحى .......... بصدق كيف ترد عليه بلغته ام بلهجتك واذا تحدثت معه بلغته هل نابع ردك من قناعة تامة ان هذه هى اللغة المفروض احترامها واحترام من يتحدث بها فى زمن اللهجات التى لا حياة فى معانيها ولا جمال فى تراكيبها .... ام انك ترد عليه مجاملة له وكما يقول البعض (خوذه على قيس عقله )
واذا تحدث معك شخص الانجليزية هل ترد عليه وانت تفخر بنفسك لانك تملك مهارة التحدث بها ام انك ترد عليه باللغة العربية دون اكتراث باللغة الاخرى ....
بصراحة اكثر، الكثير منا يفخر باللغة الانجليزية ويتمنى ان يتقنها واذا اتقنها تحدث بها مع اطفاله على امل ان يتعلموها وكم يفرح اذا تعلموها ..
كما ان البعض منا لا يفكر فى تعليم ابنائه اللغة العربية الفصحى ويرى انها لاضرورة لها وربما راى انها لغة عرفناها بالفطرة ولا داعى لتعلمها مع ان اغلب طلابنا لا يجيدون كتابة سطر دون اخطا املائية .. انها لغة القرآن نزلت من السماء على ابلغ لسان لخير امة اخرجت للناس
جدير بالتقدير من يحييها على لسانه ولسان ابنائه .... صغيرة هى اللغات التى تتحداها ..
نحن نتعلم اللغة الانجليزية كى نتواصل مع الشعوب التى تتحدثها اما فى بلادنا لاداعى للتحدث بها فلغتنا كنز واذا اهملناه توارى تحت رمال اهمالنا فيتلاشى شيئا فشيئا ...

احسنت والله فعلا نقطة مهمة غفل عنها الكثيرون وارتأها القليلون وتحدث عنها بعض الفطنون
فجزاك الله خيرا وجعلها الله فى ميزان حسناتك وسلمت يداك

أختي نبيلة شكرا للرقي في الطرح فعلا هو موضوع جد هام فقد تجد الكثيرين من المتعلمين بما فيهم أساتذة الجامعات لايجيدون التحدت لدقيقتين باللغة العربية الفصحى وأما عن الكتابة فحدث ولا حرج عن الأخطاء الإملائية . أنا عن نفسي والحمد لله أجيد الحديث باللغة العربية وبطلاقة تامة وينتابني الفرح عندما أتحدث مع أي شخص بها . ولكن اعتزازنا بلغتنا لا يتعارض مع تعلم اللغات الأخرى من باب التعلم فقط وهذا ماحض عليه رسولنا الكريم حيث قال ( من تعلم لغة قوم آمن غدرهم)

السلام عليكم

مهما حصل لها تضل اللغة الاولى لغة أهل الجنة ولغة القران الكريم لغة الفصاحة والأدب والتاريخ، لغة الحضارة الأنسانيــة هي اللــــــــــغة العــربيــــــة، لغة معتمدة من الأمم المتحدة، أما ممن ينظرون اليها بغير ذلك فهم قوم تُبع،، أجل اللغة الانجليزية لغة القوم المستعمرين الذين فرضوها على الشعوب، لغة العلم التطبيقي فقط ليس إلا أما بلاغة وأدب فلا، يمكنك دراسة قواعدها ستجدها هشة مثل أصحابها.
أخيراً بالنسبة للغة الانجليزية تعتبر كأداة ووسيلة للعلم التطبيقي الحديث فقط.

استدراكا لكلامك أخي اللغة ىالعربية مش بحاجة لأن تعترف بها ألمم المتحدة او لا

يكفيها أنها لغة القرآن بس

شكرا اختى على اثارة الموضوع ولنقل على الجرح لاننا فعلا جرحنا لغتنا العربيه بهجرها
عندما كنت صغيرا كنت اشاهد مسلاسلات باللغة العربية الفصحى الان والاسف بلهجة المصريه او اللبنانيه بغض النظر عن المحتوى
ترى من اين ستعلم الصغار اللغة العربية اذا كانت مدرسة العربى لاتجيده ولا تعرف النحو
واذا كان المذيع يتكلم عن الاخر وكانه يتكلم عن نفسه والادهى والامر بعض خطباء الجمعه والذين تظطر ان تغير المسجد الذى تصلى فيه حتى لايفسد عليك لغتك فكثر الاستماع الى الخطا يورث الخطا
أننى أحد المتألمين على هجرنا للغة العربية ولكن هل من خطوة عملية؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الحقيقة لا أرى تعارض فى أن يُجيد الإنسان أكثر من لغة إضافتاً إلى لغته الأصلية. فاللغة العربية الفصحة هى لغة تعلمناها منذ صغرنا فى المدارس و المساجد ومن قراءة الصحف و المجلات. و أخفقنا فى التعامل بها إلى حداً ما فى حياتنا اليومية لظروف قد تكون خارجة عن إرادتنا. و أنا لا أرى مانعاً كذلك من التحدث باللهجة الليبية لأنها لهجة أجدادنا و تراثنا كذلك. طبعاً مع تحفظى على بعض الكلمات الأجنبية الدخيلة. و حقيقتاً استمتع كثيراً بالحديث مع كبار السن عندما يتحدثون اللهجات الليبية القديمة على ما تحتويه من تشبيهاتٍ رائعه و أمثال شعبية جميلة. ناهيك عن الشعر الشعبي البديع. و قد وجدت الكثير من الكلمات الليبية القديمة لها أصول عربية قديمة ككلمة روشن أو كلمة حُطه (ضعه) مثلاً. فصراحتاً أحب إستخدام العربية الفصحة فى مواضع كثيرة و لكن أحب إستخدام اللهجة الليبية فى مناسباتٍ أخرى و ذلك حفاظاً على هذا الزخم من تراثنا. ولا أجد أي تعارض فى ذلك. فيجب علينا إجادة العربية الفصحة مع الحفاظ على اللهجاتِ الليبية القديمة.
أما تعلم لغة حية أخرى كالإنجليزية أو الفرنسية فهى ميزة لا يمكن إنكارها. فالإجادة الفعلية لمثل هذه اللغات تفتح مدارك الإنسان على عالمٍ آخر يختلف نوعاً ما عما عاشه قبل تعلم هذه اللغات. اللغة الأنجليزية إضافتا إلى كونها لغة العلوم تعطيك فرصة اكبر للتعرف على عاداتِ و تقاليدِ الشعوب الأخرى و كذلك طريقة تفكيرهم. كذلك تعطيك فرصة أكبر للتحاور و التقارب مع العالم من حولك. تعلم اللغة الإنجليزية يمنحك الفرصة لتُعرف العالم من حولك على دينك و عاداتك و تقاليدك و أفكارك. كذلك يُمكنك من إيصال تعاليم و مفاهيم الإسلام السمحة.
و من غير العدل أن نقول إن اللغة الأنجليزية لغة هشة، فعندما تتعلمها و بطلاقة ستكتشف إنها لغة سلسة و رائعة. فمن مزايا اللغة الإنجليزىه هو إمكانية قول الكثير فى كلمات قليلة و بدقة متناهية. تصريف الأفعال فى اللغة الأنجليزية يعطيك فرصة كبيرة للتكلم عن حدث معين و زمن وقوعه و مدى وقوعه دون الإشارة إلى الزمن أحيانا.
الأدب الإنجليزى او الفرنسى او حتى الصيني هي آداب رائعة كذلك و لها صولاتها و جولاتها. ولا ننسى إن الكثير من روائع الآدب العربي هو ترجمة و نقل من الآدب الصينى و الهندى.
خلاصة قولى تعلم العربية الفصحة هو واجب مقدس، و تعلم اللغات الحية الأخرى هى ضرورة يتطلبها و قتنا الحاضر.
و القول بأن اللغة الإنجليزىة او الفرنسية هى لغات رائعة لا ينقص من اصالة اللغة العربية شئياً. فليس هناك خيار بينهما فكلاً له شأنه و مزاياه. فإحرص على تعلم كلاهما و لكن بأولويات مختلفة.
حســــــــــــــان