الرضا عن النفس و حب التغيير ...

الانسان بطبعه وخلقة كتقلب متغير الحال و الاحوال وكل منا دائما ما يرغب فى تغيير حاله لما يراه هو بنظره انه الافضل و الاكمل له على حد نظره فتختلف نظرات الناس لتغير حالهم من شخص الى اخر لعلنا نتفق ان المال مما يصبوا اليه اكثر الخليقة فى انه سبب لتغير حالهم وانه طموح لكثيرين بان يمتلكون المادة لانها هى اساس كل تغير قال تعالى (( المال و البنون زينة الحياة الدنيا ))

فالكل مختلف فنسأل الله الخير فيما يختاره لنا .......... نبحث دائما عن رابط يجمع بين حب التغير الى الافضل بينما يكون لنا رضا عن حالنا لاننا لم نوفر جهد على تغير انفسنا لما يحفظها ويصونها دون ان يكون حال تغيرها الى اسوأ فيكون رضاه على نفسه بحال تغيرها الى هو افضل لها ....

فهل تحقيق هذه القاعدة امر صعب على الناس ام ان الكلمات تكون اسهل بشكل كبير من تحقيقها على ارض الواقع ان يكون الانسان راض عن نفسه محب لتغيرها لما هو افضل لها .....

بعضنا لا يحب ان يغير ذاته كما يحب تقمص الادوار ان يكون انسان متفتحا مع المنفتحين و انسان تابع لهواه عند اهل الاهواء و المعاصى وانسان يخشى الله عندما يستقبل من تظهر عليهم الاستقامة فى اقوالهم وافعالهم متقلب بين هدا وداك لا يرضى على نفسه باى حال او مكان فهو يقلبها كيفما شاء وباى حال اراد لا يبلغ رضاه عنها ولا رضا الله عليه فيما يفعل لا تكون له شخصية تابتة معروف بها وبى خصالها وما تحمله ......... ولكن عندما تجد من يريد التغير ويريد ان يرضى عن نفسه ّ!!!!

كيف يكون هذا ان تتغير وترضى عن نفسك فى ذات الوقت ان لم يتم التغير ؟؟؟؟؟

انتظر تفاعلكم وشكرا ....