كشفت دراسة أن التدخين يدمر الحمض النووي لدى المرء بعد دقائق قليلة من تدخينه سيجارة وينذر بسرعة احتمال تعرضه للإصابة بالسرطان بعد فترة زمنية وجيزة.وقال قائد فريق الدراسة التي جرت في جامعة مينيسوتا الأميركية ستيفن هيتش إن النتائج التي كشفها البحث تعتبر مذهلة وتطلق شرارة تحذير قوية خاصة لأولئك الذين يفكرون أو يميلون إلى بدء ممارسة عادة التدخين. وكشف البحث عن وجود مادة هيدروكربونات عطرية متعددة الحلقات داخل السجائر من شأنها تدمير الحمض النووي، بالإضافة إلى دورها في تعريض المدخن للإصابة بسرطان الرئة الذي يتسبب في وفاة أكثر من ثلاثة آلاف إنسان حول العالم في اليوم الواحد.لكن صحيفة يو أس أي توداي أشارت إلى أنه لا يعرف حتى اليوم كيف تقوم مادة الهيدروكربونات العطرية المتعددة الحلقات التي يحتوي عليها التبغ بإحداث الداء
وأظهرت دراسة طبية ألمانية حديثة أن الأطفال الذين يعيشون في أوساط مدخنة يعدون أكثر عرضة للإصابة بسهولة بمرض ارتفاع ضغط الدم. وقالت الدراسة الصادرة عن مركز طب الأطفال والشباب في المستشفي الجامعي بمدينة هايدلبيرغ بجنوبي غربي ألمانيا، إن الأطفال الذين يستنشقون دخان التبغ المنبعث من أحد أو كلا والديهم، يرتفع لديهم خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة 21% أكثر من أقرانهم الناشئين في بيئة غير مدخنة. وذكرت الدراسة أن معدل الإصابة بالضغط لدى هؤلاء الأطفال، يتزايد بشكل ملحوظ إذا كانت الأم هي المدخنة لأنها تدخن في الغالب أكثر خلال وجودها في المنزل، في حين يدخن الأب في مكان العمل. وقالت د. أنيتا توف المشرفة على الدراسة إن ما كشفت عنه الدراسة عن علاقة التدخين السلبي بارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال، والتأثيرات المؤذية المعروفة لاستنشاق دخان التبغ على الرئتين واحتمال إصابتهما بالسرطان، يحتم حظر التدخين في رياض الأطفال والمدارس والمستشفيات والأماكن العامة وفي داخل السيارات والمنازل
وأظهرت دراسة طبية ألمانية حديثة أن الأطفال الذين يعيشون في أوساط مدخنة يعدون أكثر عرضة للإصابة بسهولة بمرض ارتفاع ضغط الدم. وقالت الدراسة الصادرة عن مركز طب الأطفال والشباب في المستشفي الجامعي بمدينة هايدلبيرغ بجنوبي غربي ألمانيا، إن الأطفال الذين يستنشقون دخان التبغ المنبعث من أحد أو كلا والديهم، يرتفع لديهم خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة 21% أكثر من أقرانهم الناشئين في بيئة غير مدخنة. وذكرت الدراسة أن معدل الإصابة بالضغط لدى هؤلاء الأطفال، يتزايد بشكل ملحوظ إذا كانت الأم هي المدخنة لأنها تدخن في الغالب أكثر خلال وجودها في المنزل، في حين يدخن الأب في مكان العمل. وقالت د. أنيتا توف المشرفة على الدراسة إن ما كشفت عنه الدراسة عن علاقة التدخين السلبي بارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال، والتأثيرات المؤذية المعروفة لاستنشاق دخان التبغ على الرئتين واحتمال إصابتهما بالسرطان، يحتم حظر التدخين في رياض الأطفال والمدارس والمستشفيات والأماكن العامة وفي داخل السيارات والمنازل