حتى متى تبكى وتندب ماضيا يا ظالمى وكأنك الخنساء
وإلى متى تمضى سنينك غارقا فى الشجو لا ليلى ولا أسماء جدد نشاطك للغرام فإنة لا خير فى قلب علية غطاء لا تلتفت أبدا لماضيك الدى أمسى حديتا مله الندماء ودع المشاعر ترتوى فى غصنها إن المشاعر حقها الإرواء