السلام عليكم ورحمة الله وبركاته خواتي الموفدات (حرائر ليبيا بكل فخر)
وصلي الله علي سيدنا محمد,,,,,جمعه مباركه وياريت كلنا اليوم نقروا سورة الكهف
لما لها من فضائل وانوار ,,,,بالاضافه االي اذكار الصباح والمساء ولا ننسوا بأن الصلاة
علي الرسول تعرض في يوم الجمعه,,,,فعلينا بالاكثار بالصلاة عليه والدعاء بنية الاستجابه..
لندخل في صلب الموضوع مباشرة,,,,,هذه ساحه مخصصة للموفدات (اي الجنس اللطيف)
كلنا نعلم بأن الفتاة الليبيه تمر عبر مراحل دراستها سواء في الوطن او خارجه بعدة عراقيل ومثبطات وضغوطات
حياتيه تجبرها اما علي تغيير الدفه اوالتخلي عن طموحها او مجاراة الواقع المرير بنفسة مثقله بالهموم والاحباط سواء
علي الصعيد الاسري او علي الصعيد الاجتماعي علي مستوي المجتمع ,,,
لقد رأيت بأم عيني فتاة تبكي لان اهلها اجبروها علي عدم دخول الجامعه لانها فقط مختلطه,,,وقد تحصلت علي
درجة معدل امتياز في الثانويه الطبيه ومن اوائل ليبيا,,,, الان بعد 5 سنوات تغسل الصحون في منزل اهلها!!!!
حدثتني فتاة اخري انها تعمدت ان ترسب في المعهد عدة مرات وذلك لانها ترغب بالجامعه بينما اخوها يرفض ذلك!!!
اخري قالت لي كنت ارغب بالتمريض ولكن نظرة المجتمع الشرقي للملائكة الرحمه نظرة دونيه,,,وانا الان اعمل في حظانه للاطفال!!!!!
كانت لي صديقه مقربه جدا كانت تأتي للجامعه فقط ليس للدراسة بل لانه المكان الوحيد الذي تستطيع الخروج اليه من المنزل(هروبا من ظلم وتسلط الاب والاخ),,,لذلك كانت ترسب كل سنه لانها لو نجحت لن تستطيع الترويح عن نفسها وكذلك لن تعمل في مجال تخصصها لرفض اخوتها لفكرة العمل اساسا!!!!!
ابنة جارنا كانت في اخر سنه جامعيه لها وبعد وفاة والدها ,,,اجبرها اخوتها علي البقاء في المنزل وحاولت
تغيير نظرتهم والعوده الي الدراسة ولكن هيهات (لا حياة لمن تنادي)!!!
كثيرة هي المشاكل والعراقيل التي تواجه الفتاة الليبيه وربما هذه عينات بسيطه وهناك الكثير والكثير والكثير!!!!
وقد تقول احدي الموفدات ان هؤلاء عينه بسيطه جدا ولا تكاد تذكر واننا اليوم في عصر الحرية والتحرر ولا توجد
مثل هذه العينات من الاساس لانه الفتاة اذا ارادت شيئا تحصلت عليه وانها قويه بما يكفي اليوم لأخذ حقها؟؟؟
ولكن الغريب جدا ان تلك الفتيات من رحم هذا الواقع المرير,,,ونحن ايضا كموفدات تعرضن ولازلن نتعرض
لمثل هذه العراقيل ,,,فقد تغيير الموفده وجهتها من اجل زوجها,,,وقد تتخلي عن ايفادها بسبب المِرافق,,,
وقد تجد نفسها في الغربة تعاني من الدراسه ومن هموم وواجبات الزوج والاطفال,,,الخ
ويظل كاهل المرأة الليبيه مثقل بترسبات وعقليات متخلفه تحتاج الكثير والكثير لازالتها والمضي قدما!!!
وفي النهاية اقـــــــــــــــــــول (رفــــــــــــــقا باالقـــــــــــــــــــــواريــــر),,,
ارجوا من الموفدات الغاليات التفاعل ,,,,,وشكرااا
وصلي الله علي سيدنا محمد,,,,,جمعه مباركه وياريت كلنا اليوم نقروا سورة الكهف
لما لها من فضائل وانوار ,,,,بالاضافه االي اذكار الصباح والمساء ولا ننسوا بأن الصلاة
علي الرسول تعرض في يوم الجمعه,,,,فعلينا بالاكثار بالصلاة عليه والدعاء بنية الاستجابه..
لندخل في صلب الموضوع مباشرة,,,,,هذه ساحه مخصصة للموفدات (اي الجنس اللطيف)
كلنا نعلم بأن الفتاة الليبيه تمر عبر مراحل دراستها سواء في الوطن او خارجه بعدة عراقيل ومثبطات وضغوطات
حياتيه تجبرها اما علي تغيير الدفه اوالتخلي عن طموحها او مجاراة الواقع المرير بنفسة مثقله بالهموم والاحباط سواء
علي الصعيد الاسري او علي الصعيد الاجتماعي علي مستوي المجتمع ,,,
لقد رأيت بأم عيني فتاة تبكي لان اهلها اجبروها علي عدم دخول الجامعه لانها فقط مختلطه,,,وقد تحصلت علي
درجة معدل امتياز في الثانويه الطبيه ومن اوائل ليبيا,,,, الان بعد 5 سنوات تغسل الصحون في منزل اهلها!!!!
حدثتني فتاة اخري انها تعمدت ان ترسب في المعهد عدة مرات وذلك لانها ترغب بالجامعه بينما اخوها يرفض ذلك!!!
اخري قالت لي كنت ارغب بالتمريض ولكن نظرة المجتمع الشرقي للملائكة الرحمه نظرة دونيه,,,وانا الان اعمل في حظانه للاطفال!!!!!
كانت لي صديقه مقربه جدا كانت تأتي للجامعه فقط ليس للدراسة بل لانه المكان الوحيد الذي تستطيع الخروج اليه من المنزل(هروبا من ظلم وتسلط الاب والاخ),,,لذلك كانت ترسب كل سنه لانها لو نجحت لن تستطيع الترويح عن نفسها وكذلك لن تعمل في مجال تخصصها لرفض اخوتها لفكرة العمل اساسا!!!!!
ابنة جارنا كانت في اخر سنه جامعيه لها وبعد وفاة والدها ,,,اجبرها اخوتها علي البقاء في المنزل وحاولت
تغيير نظرتهم والعوده الي الدراسة ولكن هيهات (لا حياة لمن تنادي)!!!
كثيرة هي المشاكل والعراقيل التي تواجه الفتاة الليبيه وربما هذه عينات بسيطه وهناك الكثير والكثير والكثير!!!!
وقد تقول احدي الموفدات ان هؤلاء عينه بسيطه جدا ولا تكاد تذكر واننا اليوم في عصر الحرية والتحرر ولا توجد
مثل هذه العينات من الاساس لانه الفتاة اذا ارادت شيئا تحصلت عليه وانها قويه بما يكفي اليوم لأخذ حقها؟؟؟
ولكن الغريب جدا ان تلك الفتيات من رحم هذا الواقع المرير,,,ونحن ايضا كموفدات تعرضن ولازلن نتعرض
لمثل هذه العراقيل ,,,فقد تغيير الموفده وجهتها من اجل زوجها,,,وقد تتخلي عن ايفادها بسبب المِرافق,,,
وقد تجد نفسها في الغربة تعاني من الدراسه ومن هموم وواجبات الزوج والاطفال,,,الخ
ويظل كاهل المرأة الليبيه مثقل بترسبات وعقليات متخلفه تحتاج الكثير والكثير لازالتها والمضي قدما!!!
وفي النهاية اقـــــــــــــــــــول (رفــــــــــــــقا باالقـــــــــــــــــــــواريــــر),,,
ارجوا من الموفدات الغاليات التفاعل ,,,,,وشكرااا